السيارات الكهربائية.. تخفيضات تصل إلى 50 مليون سنتيم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت، الوكالة الوطنية لترقية وترشيد استعمال الطاقة، عن تقديم تحفيزات لاقتناء 1000 سيارة كهربائية وتركيب 1000 عمود فردي للشحن الكهربائي. وذلك في إطار البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة.
كما أوضحت الوكالة على لسان مدير المشاريع، كمال دالي، في تصريح لـ”و.أ.ج”، أنها اتفقت مع مصنعين معتمدين للسيارات من أجل تقديم هذه التحفيزات في شكل تخفيضات.
في حين، تابع يقول ان السلطات العمومية ستقوم بصب هذه المبالغ لمصنعي السيارات عبر الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة.
كما أكد أن هذه الآلية لدعم السيارات الكهربائية سيتم “تأطيرها بنص يتم تضمينه في مشروع المالية 2024”.
وأضاف ذات المسؤول أن تخصيص تلك المساعدات لاقتناء وتطوير شبكة أعمدة الشحن الكهربائي يهدف إلى مساعدة أصحاب هذا النوع من السيارات. وجعلها في المتناول وتسهيل التنقل النظيف البديل للسيارة الحرارية.
تصنيع 15 بالمائة سيارات كهربائية في المصانع بالجزائروبالمقابل، أشار المتحدث، إلى أن في إطار أحكام دفتر الشروط الجديد الخاص بنشاط تصنيع السيارات فإن المصنعين مطالبين بتصنيع نسبة 15 بالمائة من تلك السيارات الكهربائية في مصانعهم بالجزائر. مضيفا أن مبلغ المساعدة المحددة للحصول على الكهربائية ليس “نهائيا”. ويمكن أن “يخضع لتغييرات حسب أسعارها التي ستصنع محليا”، -يضيف دالي-.
أما فيما يخص أعمدة الشحن الكهربائي “فسيتم منحها من قبل فرع لمجمع سونلغاز الذي شرع في إطلاق الإعلان عن مناقصة في هذا الخصوص”. يضيف ذات المسؤول.
وأكد عديد المتدخلين خلال هذا اليوم الدراسي من تنظيم وكالة “ماك.كوم” والذي عرف مشاركة مهنيين في هذا المجال. وهيئات مؤسساتية وجامعيين وممثلين عن مراكز أبحاث. على الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل تطوير النقل بالطاقة الكهربائية.
محطات شحن السيارات الكهربائية.. هكذا يتم الدفع والعملية الأولى مجانية
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
بسبب "أكاذيب وزير الصحة"..استقالة المسؤول عن اللقاحات في أمريكا
استقال كبير المسؤولين عن اللقاحات في الولايات المتحدة، أمس الجمعة، احتجاجاً على ما وصفه بـ "معلومات مضللة وأكاذيب" وزير الصحة الجديد، وفق تقارير إعلامية.
وقالت "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال"، إن الدكتور بيتر ماركس اضطر إلى مغادرة منصبه في قسم اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء، بعد تولي وزير الصحة روبرت أف. كينيدي جونيور مهامه.
ويُعرف كينيدي بالتشكبك في اللقاحات، في حين عمل ماركس في إدارة الغذاء والدواء منذ 2012، وكان عنصراً فاعلاً في جهود توزيع اللقاحات في جائحة كورونا.
JUST IN: The FDA’s top vaccine official, Dr. Peter Marks, has been pushed out. In his resignation letter, he slams RFK Jr. for rejecting “truth and transparency” and pushing “misinformation and lies.” Marks warns of an “unprecedented assault on scientific truth.”
????… pic.twitter.com/lKnBAgEkDZ
وأفادت الصحيفتان بأن ماركس اشتكى في رسالة استقالته من "هجوم غير مسبوق على الحقيقة العلمية" من كينيدي وأنصاره. وقال: "أصبح واضحاً أن الوزير لا يتوخى الحقيقة والشفافية، بل يرغب في تأكيد معلوماته المضللة وأكاذيبه".
وخلال ولايته الرئاسية الأولى، كان دونالد ترامب مزهواً بتطوير إدارته للقاحات وتوزيعها بسرعة فائقة للسيطرة على فيروس كورونا. ولكنه عندما عاد إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، عين كينيدي الذي طالما روّج لنظريات لا أساس لها من الصحة، عن قلة فعالية اللقاحات وتسببها بأمراض.
Breaking News: The top vaccine official at the FDA abruptly resigned, saying that Robert F. Kennedy Jr.’s “misinformation and lies” were irresponsible. https://t.co/ZPFjXmxXkn
— The New York Times (@nytimes) March 29, 2025وفي العام الماضي، حض 75 عالماً حائزين على جائزة نوبل، مجلس الشيوخ الأمريكي على معارضة ترشيح كينيدي وزيراً للصحة.
ووفق "وول ستريت جورنال"، ردّ متحدث باسم وزارة الصحة على استقالة ماركس قائلاً" "إذا لم يكن يرغب في دعم إعادة العلم إلى مستواه الذهبي، وتعزيز الشفافية الجذرية، فلا مكان له في إدارة الغذاء والدواء تحت القيادة القوية للوزير كينيدي".