رئيس شعبة الأدوية: مشروع ضخم لتوطين صناعة الدواء في مصر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشف علي عوف، رئيس شعبة الأدوية، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، عن مشروع صناعي ضخم بتوطين صناعة الدواء في مصر سوف يضع الدولة المصرية في مكانة رائدة وسط أكبر الدول التي تحتل شأناً كبيراً في صناعة الدواء في العالم.
علي عوف: مصر ستكون الدولة السادسة في توطين صناعة الدواءأكد رئيس شعبة الأدوية أن هذا المشروع القادم لم تخط فيه خطوات جادة سوى خمس دول من أكبر الدول تصنيعاً للدواء وتعتبر الدولة المصرية الدولة رقم 6 التي تحذو على حذو تلك الدول في انخراطها بداخل مشروع صناعي ضخم لصناعة الدواء مثل ذلك المشروع المنتظر.
وتابع عوف، أنه غير مصرح إلى الآن بتداول أية أخبار مفصلة في الوقت الحالي عن كل ما يتعلق بذلك المشروع من حيث مكان الإنشاء وطبيعة ذلك المشروع ومدى خدمته لسوق الدواء في مصر، إلا أنه من المفترض في وقت قريب سوف يتم الإفصاح عن ماهية ذلك المشروع الضخم.
وحول الجدل المثار داخل هيئة الدواء فيما يتعلق بالقرارات الأخيرة من أصحاب القرار في الدولة حول توطين صناعة الدواء في مصر وتوفير الحوافز اللازمة لذلك، ذكر عوف أن هناك تساؤلات حول إمكانية صناعة المادة الخام في مصانع مصرية، مشيراً إلى أنه من الصعب في الوقت الحالي إمكانية صناعة المادة الخام داخل مصانع الدواء المصرية أو توفير حوافز مثل سيولة في أموال التكلفة لصناعة المادة الخام داخل المصانع نتيجة كون صناعة المادة الخام صناعة وطنية يكلف الدولة المصرية الكثير من الأموال الطائلة.
ولفت رئيس شعبة الأدوية إلى أن توفير العملة الدولارية ليس أساس أزمة الدواء القائمة، مؤكداً أن كل الآراء التي يتم إثارتها حول أزمة أسعار الدواء التي تتعلق بمنتجات أدوية مثل أدوية الضغط والقلب والسكر، يمكن الاستعاضة عن تلك المنتجات بالمنتجات ذات الصناعة الوطنية والتي تحتوي على نفس ذات المادة الخام، إذن لا يوجد معضلة حقيقية بحسب تصريحات عوف.
اقرأ أيضاًعلي عوف: معظم الأدوية متوافرة بالسوق وانتهاء أزمة بنج الأسنان
عوف: مصر تصنِّع 92% من احتياجاتها الدوائية
رئيس شعبة الأدوية: مصر ستحقق الاكتفاء الذاتي من الأنسولين وبنج الأسنان في 2024
شعبة الصيدليات: المادة الخام «أصل» صناعة الدواء.. وحوافز التوطين ليست كافية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار صناعة الدواء الأدوية الدواء العملة الأجنبية توطين صناعة الدواء الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع الدواء رئیس شعبة الأدویة صناعة الدواء فی الدواء فی مصر
إقرأ أيضاً:
اقتصادية النواب: رأس الحكمة طفرة في خريطة الاستثمار السياحي
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مشروع مدينة رأس الحكمة يمثل طفرة غير مسبوقة في خريطة الاستثمار السياحي في مصر، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الضخم يعكس الرؤية الاستراتيجية للدولة في تحويل الساحل الشمالي الغربي إلى مركز تنموي عالمي متكامل.
وأضاف الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الدولة المصرية نجحت في عقد شراكات استثمارية مع كيانات ضخمة مثل "مدن القابضة" الإماراتية، ما يعطي مؤشرًا واضحًا على ثقة المستثمرين العرب والدوليين في الاقتصاد المصري، خاصة بعد الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة، مشيرًا إلى أن المشروع سيكون له تأثير مباشر في زيادة الناتج القومي، وخلق فرص عمل، وتنشيط قطاع الخدمات والبنية التحتية.
وشدد عضو لجنة الشؤون الاقتصادية على أن مثل هذه المشروعات الكبرى تؤكد أن مصر لم تعد تعتمد فقط على عائدات السياحة التقليدية، بل تسعى لتقديم تجربة سياحية متكاملة ترتكز على الجودة والفخامة، مع توفير بيئة استثمارية جاذبة تواكب المعايير العالمية.
وأشار إلى أن البرلمان سيتابع عن كثب تطورات المشروع، وسيدعم أي تشريعات أو تعديلات لازمة لتيسير عمل الشركات المنفذة، بما في ذلك تسهيل الإجراءات، وضمان التوازن بين مصلحة المستثمر والدولة، لافتًا إلى أن "رأس الحكمة" سيكون بمثابة نافذة اقتصادية جديدة لمصر على البحر المتوسط.
وفي ختام تصريحه، وجه الدسوقي التحية لرئيس الوزراء على اهتمامه الشخصي بالمشروع، مؤكدًا أن الدعم الحكومي الصريح والالتزام بالجدول الزمني سيُعجّل من الإنجاز ويمنح رسالة طمأنة مهمة للمستثمرين في الداخل والخارج.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعًا لاستعراض مُستجدات تنفيذ مشروع مدينة "رأس الحكمة" بالساحل الشمالي الغربي، وذلك بحضور جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "مُدن القابضة"، والوفد المرافق له.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره للتعاون القائم بين الجانبين لمتابعة تنفيذ مشروع مدينة رأس الحكمة، مؤكدًا اهتمام الدولة المصرية بمتابعة تنفيذ المشروع وفقًا للتوقيتات والجداول الزمنية المُحددة، ودعمه الكامل لأي إجراءات من شأنها تسريع وتيرة تنفيذ المشروع، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتطوير منطقة الساحل الشمالي الغربي.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مشروع رأس الحكمة سيمثل طفرة كبيرة في مجال تطوير المنطقة، بما يدعم جهود الدولة لتطوير قطاع السياحة وزيادة أعداد السائحين الوافدين وأعداد الغرف الفندقية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع المهم يعكس مدى عمق العلاقات بين الدولتين الشقيقتين مصر والامارات، وحرص قادة البلدين على تعزيز وتعميق التعاون في مختلف المجالات.
جهود الشركة خلال الفترة الماضيةبدوره، أعرب جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "مُدن القابضة" عن تقديره لرئيس الوزراء لدعمه إنجاز المشروع، مستعرضًا جهود الشركة خلال الفترة الماضية لمتابعة تنفيذ المشروع، من خلال البدء في وضع المخطط العام للمشروع بكل ما يحتويه من مرافق وخدمات تعكس أرقى معايير التصميم على مستوى العالم، بما يجعل المشروع نقطة جذب سياحي واعدة في منطقة البحر المتوسط.
وفي ختام اللقاء، أبدى رئيس الوزراء تقديره لحجم المجهود المبذول من جانب الشركة، مشيدًا بما اطلع عليه من تصميم لمشروع رأس الحكمة، وهو ما يجعل من المنطقة نقطة جذب سياحي واعدة، مؤكدًا استمرار التنسيق والمتابعة مع الجانب الإماراتي الشقيق لتنفيذ هذا المشروع الهام.