وضع سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة فلسطين، القنصل العام في القدس السفير نايف بن بندر السديري، اليوم الأربعاء، إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وكان في استقبال السفير السديري، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.

كما زار السفير السديري، يرافقه المستشار الخالدي، متحف الشهيد ياسر عرفات، وجال في أروقته واطلع على أهم الأحداث التي مرت بها القضية الفلسطينية، والمحطات التاريخية في حياة الرئيس الراحل ياسر عرفات . 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية فلسطين القدس رام الله

إقرأ أيضاً:

الشهيد القائد.. صوت الحق في وجدان الأمة

 

ليست الشهادة نهاية للرجال العظام، بل هي بداية لخلود أبديّ، يُضيء دروب الأجيال القادمة في ذكرى استشهاد السيد القائد حسين بدر الدّين الحوثيّ، لا نتحدث عن رحيل جسدٍ، بل عن بقاءِ رسالةٍ، وعن فكرٍ ثائرٍ لم تُخمدهُ رصاصاتُ الظلم، بل ازداد تألقاً بشهادة سجلت اسمه في سجل الخالدين، تضحيته لم تكن عبثًا، بل كانت بذرة أثمرت عزةً وكرامةً، وألهمت أمةً بصمودها.

كان الشهيد القائد، رحمه الله، أكثر من مجرد رجلٍ سياسي، كان رمزا للمقاومة والثبات، صوتًا يرن في وجدانِ الأمة، ينادي بالحرية والاستقلال، فكره كان ملهمًا، كلماته كانت مؤثرة، وأفعاله كانت شاهدة على إيمانه الراسخ بقضيته لم يكن يخشى الموت، بل كان يرى في الشهادة النصر والخلود.

اختار الطريق الصعب، الطريق الذي يقتضي التضحية والصمود، الطريق الممطر بدماء الشهداء لم يكن ذلك مجرد اختيار شخصي، بل كان اختيارًا لرسالة وقضية عظيمةٍ، قضيةٌ تتجاوز الحدود والثقافات، وتمثل أَمل الأُمة في التحرر من الظلم والاستبداد كان يؤمن بقدرة الشعب على صنع مستقبله، وكان يحارب من أجل كرامة الإنسان، ومن أجل بناء مجتمع عادل، يحكم بالعدل والإنصاف.

دعوته لم تكن مجرد كلمات، بل كانت أفعالاً دعا إلى العودة إلى أصول الدين الحنيف، إلى إحياء قيم الأخوة والعدل والحرية، إلى بناء مجتمع يحترم فيه كرامة الإنسان لم يكن هدفه مجرد تغيير سياسي، بلْ كان يسعى إلى تغيير جذري في النفوس والقلوب أراد بناء مجتمع يحكم بالقانون، وترعى فيه حقوق المُستضعفين، ويحافظ على هويته وثقافته.

في ذكرى استشهاده، لا نتذكر مجرد رجلٍ سقط شهيدًا، بل نتذكر فكرًا وإرثًا يستمر في الإلهام، ورسالة تتجاوز حدود الزمان والمكان يجب علينا أن نستلهم من حياته ومثله، أن نسير على نهجه، أنْ نكمل رسالته بالجد والعزم قضيته لم تزل تستدعي الجهاد والنضال، وإرثه يتطلب منا أن نكون أوفياء لعهده، أوفياء للمثل والقيم التي دافع عنها بروحه.

شهادة السيد القائد لم تكن نهاية، بل كانت بداية لمسيرة طويلة، مُسيرةٍ تَستدعي الصَّمودَ والثَّباتَ، والإيمان بالنصر، والعزيمة على تحقيق الأهداف إن ذكرى استشهاده ليست مجرد يوم نتذكر فيه رجلًا شريفًا، بل هي يوم نجدد فيه العهد مع المبادئ والقيم، مع الحرية والعدالة، مع الأمل في مستقبل أفضل للأُمة فليشهد التاريخ أن تضحيته لم تكن عبثًا، بل كانت بذرة أثمرت عزة وكرامة لليمن وللأُمة.

 

مقالات مشابهة

  • الشهيد القائد.. صوت الحق في وجدان الأمة
  • سفير فرنسا بمصر يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لضحايا الطائرة الفرنسية بشرم الشيخ|شاهد
  • وضع إكليل من الزهور علي قبر الجندى المجهول باحتفالات عيد أسوان القومي
  • سفير السعودية بالقاهرة يُشارك في جلسة الدبلوماسية في خدمة الحج
  • مصطفى بكري يزور ضريح الزعيم الخالد جمال عبد الناصر في ذكرى ميلاده.. صور
  • علي قناعة بان ياسر اغتال نفسه كرد فعل لانتصار مدني
  • «العربي الناصري» ينظم حلقة نقاشية داخل ضريح جمال عبدالناصر في ذكرى ميلاده
  • من المعاش إلى البستان.. سيد يفتش عن عشقه القديم في عالم النباتات| صور
  • الرئيس اللبناني يبحث مع سفير فرنسا في بيروت الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • مزرعة ورد الإمارات.. لوحة فنية مرسومة بآلاف الزهور