أوبر تتعاون مع شركات سيارات الأجرة لتوسيع أسطولها
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت شركة أوبر أنها أبرمت صفقة مع شركة Los Angeles Yellow Cab لنشر أساطيل سيارات الأجرة عبر جنوب كاليفورنيا. ستسمح الشراكة متعددة السنوات، والتي تمتد أيضًا إلى خمس شركات تابعة أخرى لشركة SoCal، لسيارات الأجرة الصفراء التقليدية بنقل ركاب أوبر. التعاون بين الرفاق الغريبين يتبع تجارب مماثلة في مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو.
وتصف أوبر التحالف بأنه مفيد للطرفين لجميع الأطراف. سائقو سيارات الأجرة، الذين يكافحون من أجل التعافي من الخسائر الوبائية أثناء التنافس مع مشاركة الرحلات، يمكنهم الوصول إلى إحالات أوبر. وفي الوقت نفسه، يمكن للركاب رؤية التقاطات أسرع. (يمكنهم إلغاء الاشتراك في سيارات الأجرة الصفراء في التطبيق إذا كانوا يفضلون سيارات مشاركة الرحلات النموذجية). وبطبيعة الحال، تكتسب أوبر عددًا أكبر من الرحلات.
تمتد الشراكة أسفل ساحل SoCal إلى حدود المكسيك. تتضمن 1200 مركبة من Los Angeles Yellow Cab، وSan Diego Yellow Cab، وCalifornia Yellow Cab، وLong Beach Yellow Cab، وFiesta Taxi Cooperative, Inc.، وUnited Checker Cab. يبدأ تأهيل سائقي سيارات الأجرة في مقاطعات لوس أنجلوس وأورانج وسان دييغو هذا الأسبوع. بمجرد الصعود على متن الطائرة بالكامل، يمكن للسائقين البدء في قبول المشاوير بأسعار UberX.
يأتي هذا الاقتران غير المعتاد بعد سنوات من الخلاف بين شركات مشاركة الرحلات وسيارات الأجرة التقليدية. وكثيرا ما كان الجانبان في حالة حرب منذ أوائل عام 2010 عندما بدأ وجود أوبر وليفت يهدد صناعة سيارات الأجرة.
تدعي أوبر أن سائقي سيارات الأجرة الذين حصلوا على أسعار مشاركة الرحلات في مدينة نيويورك والطيارين في سان فرانسيسكو حصلوا على مبلغ إضافي قدره 1767 دولارًا شهريًا من تلك الرحلات وحدها وحصلوا على 23.8٪ في المتوسط أكثر من سائقي سيارات الأجرة الذين تجنبوا أوبر.
وقال ويليام روس، الرئيس التنفيذي لشركة Yellow Cab في لوس أنجلوس: "يسعدنا أن نعلن عن هذه الشراكة مع Uber لأنها تمثل فوزًا واضحًا للسائقين والركاب". "نتوقع أن يكون لهذه الشراكة تأثير إيجابي على مالكي السائقين لدينا مع استمرار التعافي من الوباء. لن يضطر السائقون بعد الآن إلى القلق بشأن العثور على أجرة خارج أوقات الذروة أو الحصول على برد من الشارع للعودة إلى المدينة عندما يكونون في الضواحي الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبر نيويورك سان فرانسيسكو ليفت سیارات الأجرة
إقرأ أيضاً:
طغيان المادة في القاهرة (الجديدة)
كلام الناس
نورالدين مدني
رغم أنني من أصول صعيدية لجدود من قرية جراجوس مركز قوص إلا أنني دخلت لمصر هذه المرة بجواز سفر استرالي، وكانت اخر زيارة لي للقاهرة في اوائل سبعينات القرن الماضي عندما كنت أعمل باحثا اجتماعيا بمصلحة السجون السودانية.
في تلك الفترة سكنت وزوجتي المصون رقية عبدالله في شقة بالعباسية بمبلغ ١٥ جنيه وعندما وضعت زوجتي ابنتنا هالة تنازل صاحب الشقة وخفض لنا الإيجار إلى عشر جنيهات وقال لنا اذا سالكم احد عن إيجار الشقة قولوا له نحن أهل.
أكتب هذا بعد الصدمة التي أحسست بها نتيجة لطغيان المادة على كل مظاهر الحياة والحاجات الاساسية، حيث أصبح إيجار الشقة بآلاف الجنيهات عدا قيمة الخدمات واسعار المستلزمات الضرورية وقيمة عربات الأجرة للتنقل من مكان لآخر.
أعلم أن هذه المتغيرات ليست في مصر وحدها لكن المفارقة التي أحسست بها دفعتني للكتابة عن ذلك لأنني افتقدت الكثير من مظاهر الترويح الحلال خاصة في شهر رمضان المبارك الذي كنا نستمتع فيه بالسهر في الخيم الرمضانية.
هذه المرة وجدنا أنفسنا أسرى جدران الشقة كأننا لسنا في القاهرة التي زرنا غالب معالمها إبان زيارتنا الماضية، واصبحنا لانكاد نراها إلا حين عبورنا السريع داخل عربات الأجرة.
لن اتناول حال السودانيين الذين اضطرتهم الحرب العبثية للنزوح من بيوتهم وترك ممتلكاتهم إلى بعض المناطق الآمنة داخل السودان أو اللجوء لدول الجوار بحثا عن حضن امن في دولة من الدول التي كانت تحتضن اللاجئين وتوفر لهم حياة امنة مستقرة فقد تعقدت إجراءات اللجوء وضاقت صدور الدول الحاضنة.
اختم كلام اليوم بطرفة سمعتها مؤخرا في القاهرة (الجديدة)مفادها أن أحدهم سأل الاخر: أسمعك نكته وعندما قال نعم اسرع قائلا: طب ادفع.
اسأل الله االرحمن الرحيم اللطيف بعباده أن يحسن أوضاع المواطنين في بلادنا وفي كل أنحاء العالم وأن يستردوا جميعا عافيتهم الانسانية التي باتت مهددة بغلواء المادة وضغوط المعيشة.
noradin@msn.com