أبوظبي تتعاون مع "إم تي" الصينية لبناء مصنع لتصميم الصمامات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وقَّعت دائرة التنمية الاقتصادية-أبوظبي، ومجموعة "إم تي" الصينية المتخصِّصة في صناعة الصمامات فائقة الدقة، اتفاقية لتشييد أكبر منشأة لتصنيع الصمامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وستسهم المنشأة في الاستغناء عن استيراد تلك التجهيزات، وتعزيز سلسلة الإمداد المحلية في أبوظبي؛ إذ تعدُّ الصمّامات أساسية لمعظم الصناعات، خاصة الصناعات التي تستهدفها استراتيجية أبوظبي الصناعية، وهي تشمل الصناعات الغذائية والدوائية والكيميائية والكهربائية والإلكترونية والآلات والمعدات والمواصلات.
وستوفِّر منشأة مجموعة "إم تي" الصناعية في أبوظبي منتجاتها من المعدات فائقة الدقة للتصدير إلى دول مجلس التعاون الخليجي وإفريقيا ورابطة الدول المستقلة والأسواق الأميركية. وستستخدم مجموعة "إم تي" المنشأة أيضاً لأنشطة البحث والتطوير التي تدعم صناعات المنتجات المتقدِّمة في أبوظبي.
ويُتوقَّع أن تصل الطاقة الإنتاجية للمنشأة إلى 150 ألف صمام بحلول عام 2028، وستخلق أكثر من 200 فرصة عمل تخصُّصية للموظفين المهرة. ويُتوقَّع أن يبدأ تشغيل المرحلة الأولى منها في نهاية عام 2023، بطاقة إنتاجية تبلغ 30 ألف صمام سنوياً.
وتمتد المنشأة على مساحة 5.400 متر مربع في منطقة "المركز" الصناعية التابعة للواحة لاند في أبوظبي، وخُصِّصَت مساحةٌ مجاورةٌ تبلغ 25 ألف متر مربع للتوسُّع مستقبلاً، لتصبح أكبر منشأة لتصنيع الصمّامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال المهندس عرفات اليافعي، المدير التنفيذي لمكتب تنمية الصناعة في أبوظبي: "تُعدُّ الاتفاقية المبرَمة مع مجموعة (إم تي) إضافةً مهمَّةً للقطاع الصناعي في أبوظبي؛ لأنها تسهم في تحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية. أطلقنا خلال الفترة الماضية مبادرات عديدة لتطوير سلسلة التوريد وسلسلة القيمة المحلية، منها استثمار مليار درهم في "برنامج شركاء أبوظبي" الذي أُعلِنَ عنه في الفترة الأخيرة لتعزيز منظومة الاستثمار في القطاع الصناعي بتوفير معلومات مفصَّلة عن الفرص وحزم الحوافز المخصَّصة لتلبية احتياجات المستثمرين. وبدأت هذه الجهود تؤتي ثمارها، ويبرز هذا من خلال ارتفاع عدد التراخيص الصناعية الجديدة بنسبة 16.6 بالمئة، وزيادة إجمالي استثمارات الشركات المصنِّعة في إمارة أبوظبي بقيمة 12.42 مليار درهم لتصل إلى 384.06 مليار درهم بنهاية يونيو 2023".
ويأتي هذا التعاون الجديد في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي لتحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية، وتعزيز مكانتها بوصفها المركز الصناعي الأكثر تنافسية في المنطقة.
وبإطلاق استراتيجية أبوظبي الصناعية في يونيو 2022، أسهمت برامجها في تسريع تحوُّل قطاع الصناعة في الإمارة من خلال زيادة الوصول إلى التمويل، وتعزيز سهولة ممارسة الأعمال، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات استيراد أبوظبي الصناعات أبوظبي الغذائية والدوائية والكهربائية أبوظبي وإفريقيا المنتجات الطاقة الإنتاجية المركز الصناعة استراتيجية أبوظبي الصناعية أبوظبي اقتصاد أبوظبي المصانع اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي استيراد أبوظبي الصناعات أبوظبي الغذائية والدوائية والكهربائية أبوظبي وإفريقيا المنتجات الطاقة الإنتاجية المركز الصناعة استراتيجية أبوظبي الصناعية أخبار الإمارات فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مدبولي: دعم الدولة للملتقى الصناعي تفعيل للشراكات عربياً وإفريقياً وعالمياً
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، للملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، تأتي من منطلق اهتمام الدولة الأصيل بالنهوض بالقطاع الصناعي وتعزيز مساهمته في جذب الاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، لافتاً إلى دعم الدولة لهذا الملتقى لكونه منصة لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي وطرح الحلول، وتفعيل الشراكات مع الكيانات الاقتصادية والصناعية عربياً وإفريقياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار فعاليات افتتاح النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية، تحت رعاية رئيس الجمهورية، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، بحضور فاعل يضم عددا من الوزراء، والمحافظين، وممثلي البعثات الدبلوماسية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الهيئات، وكبار المسئولين، إلى جانب عدد من رجال الأعمال والمُستثمرين والمُصنعين المحليين والأجانب، وممثلي المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الاختصاص، وممثلي قطاع المصارف والكيانات الاقتصادية الصناعية والتجارية، ومجموعة كبيرة من الاستشاريين المتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية.
واستقبل رئيس الوزراء لدى وصوله إلى مركز المنارة للمؤتمرات، المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية.
ويشهد الملتقى هذا العام عددًا من الجلسات الحوارية وورش العمل التي تقام على التوازي، حول الاستثمار في الصناعة، والاستدامة، وصناعة الطاقة، والتحول الرقمي الصناعي، والتغيرات الاقتصادية، ودعم الصادرات المصرية، ومستقبل الصناعات الكيماوية، وآليات دعم الصناعة الوطنية، والفرص الناشئة في مجال الصناعة، وتمويل الصناعات المستدامة، ودور المشروعات الاقتصادية في الاقتصاد الوطني، وكذلك مجالات التعاون الاقتصادي مع الدوائر العربية والإقليمية والدولية، ويضم قاعات للمباحثات واللقاءات الثنائية والشراكات المستقبلية، مع معرض يضم 18 قطاعاً صناعياً لأول مرة.
وشهدت الفعاليات عرض فيلم تسجيلي حول تطور القطاع الصناعي المصري والفرص الواعدة به، واستعراض نتائج تطوير عدد من المصانع والشركات خلال السنوات الماضية وتوسع أنشطتها وثمار ذلك في دفع حجم الصادرات الوطنية، إلى جانب التطرق لتأثيرات النهوض في قطاعات الطرق والمدن الجديدة والموانئ والبنية الأساسية في تعزيز فرص النمو الصناعي في السوق المصرية، وجذب شركات عالمية لضخ استثماراتها في مصر، بالإضافة إلى برنامج دعم الصادرات، وخطوات دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب دور المدارس والجامعات والمعاهد التكنولوجية على مستوى الجمهورية في إعداد الكوادر الصناعية المؤهلة، سعياً للتوسع في اعتماد وسائل التكنولوجيا في التصنيع، بما يؤكد مضي الدولة المصرية في سعيها لتهيئة كافة الفرص لدعم الصناعة.
ويشهد الدكتور مصطفى مدبولي، ضمن فعاليات الملتقى والمعرض، جلسة حوارية بعنوان الاستثمار في الصناعة ـ فرص التكامل والنمو، يتحدث خلالها كل من المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ممثلاً عن الحكومة، والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ممثلاً عن القطاع الخاص، وأماني عيد، المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية "إبدأ" لتطوير الصناعة المصرية، والمهندس طارق حسين، مسئول تحالف شركتي سكاي وريلاينس لوجستيكس، ممثلاً عن الشركات الخاصة.
اقرأ أيضاًكامل الوزير: نعمل على حل المشكلات التي تواجه الصناعات المتعثرة
كامل الوزير: نهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعة
كامل الوزير: السوق المصري يشهد حاليا تنوعا في السيارات والمركبات المصنعة محليا