وصول 59 مصاباً بحادثة الحمدانية الى مستشفيات اربيل ودهوك.. صور
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت دائرة الصحة في دهوك، يوم الأربعاء، وصول 19 مصابًا بينهم طفلين، إلى مستشفى الحروق في المدينة نتيجة الحريق الذي وقع في الحمدانية بمحافظة نينوى.
وقال حمزة رزيكي، المسؤول الإعلامي في الدائرة، لوكالة شفق نيوز، إن شخصًا يبلغ من العمر 21 عامًا توفي صباح اليوم متأثرًا بجروحه، موضحا أن حالة معظم المصابين حرجة بسبب الحروق، حيث تتراوح نسبة إصاباتهم بين 40 إلى 90 بالمائة.
وفي اربيل، قال مسعفون لوكالة شفق نيوز، إن أكثر من 40 شخصا من المصابين بحريق قاعة الأعراس في الحمدانية تم نقلهم إلى مستشفى الطوارئ في المدينة.
وقال أحد المصابين في الحادثة لوكالة شفق نيوز، "كنا داخل القاعة وشهدنا السقف وهو يشتعل، ولم نفهم كيف اندلعت النيران"، مضيفا "في غضون 5 دقائق، اندلعت النيران بالكامل في القاعة".
وتابع، "تعرضت زوجتي لإصابات بنسبة 75 بالمائة، وكذلك ابنتي وأختي، ولا أعرف مصير أمي التي كانت معي".
ووجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام، عزاءً بالضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية (بغديدا)، في منطقة سهل نينوى.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي اربيل دهوك الحمدانية شفق نیوز
إقرأ أيضاً:
مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية تحتاج لإدارة
المنظومة الطبية فى الاسكندرية تسير بخطى ثابتة ومدروسة وتحظى بالتطوير بصفة مستمرة، سواء مستشفيات مديرية الصحة ومستشفيات التأمين الصحى وأيضا مستشفيات جامعة الإسكندرية، وبقدر إمكانيات هذه المستشفيات تعطى خدمة طبية متميزة ولا غبار عليها فى حدود الإمكانيات المتاحة، ولكن للأسف على العكس تمامًا نرى على الجانب الآخر مستشفى شرق المدينة (جيهان سابقا)، امتد إليها يد الإهمال منذ فترة وازدادت شكاوى المرضى الذين يلقون رعاية غير آدمية من العاملين بالمستشفى وسط تجاهل تام من إدارة المستشفى وهى الإدارة التى ترهلت فى موقعها ولا تستطيع أن تعطى فأصبحت المستشفى فى هبوط مستمر سواء من ناحية الخدمة الطبية أو النظافة او معاملة المرضى وأسرهم، وللأسف حتى بعض الأطباء بالمستشفى دأبوا على عدم احترام المرضى وأسرهم وليس عندهم وقت للحديث مع أهل المرضى عن اسباب مرضهم أو نوع العملية التى أجريت لذويهم او إعطاء النصائح الطبية بعد الجراحات الكبيرة والصغيرة أيضا، مما يجعل أسر المرضى فى حالة تخبط لا يعلمون شيئا عن علاج ذويهم ولا الطرق الطبية التى سيسلكونها عقب إجراء هذه الجراحات. حقيقة المستوى الطبى فى هذه المستشفى بلغ حدا لا يمكن السكوت عليه، ولا حتى الاستسلام لما يحدث هناك، وفى نفس الوقت الدكتور محمد فاروق، مدير المستشفى، مكتبه مغلق بصفة مستمرة ويرفض مقابلة أسر المرضى الذين يرغبون فى مقابلته لتقديم الشكاوى ضد الأطباء وضد العاملين، مستغلا عدم خضوع المستشفى لمديرية الصحة بالإسكندرية، وبالتالى فليس هناك إشرافا إلا من الوزارة من القاهرة، وبالتالى ليس هناك منفذا لأهل المرضى ليعرفون مشاكل ذويهم الطبية إلا إذا تعاملوا مع الطبيب الذى اجرى الجراحة فى عيادته الخاصة مما يجعل الاهالى تضطر لدفع الكثير لكى يطمئنوا على ذويهم خاصة الذين يتم معالجتهم على نفقة الدولة، وللأسف بلغ الأمر أن الأهالى لا تستطيع الحصول على نسخة من الإشاعات والتحاليل التى أجريت لذويهم حتى يستكملوا العلاج بمستشفى أخرى، وللأسف بعض الأطباء الذين يجرون العمليات الجراحية لا يكتبون تقريرا بحالة المريض ومعه تصبح الأهالى فى حالة توهان فيضطرون إلى البحث عن عيادته الخاصة للتعامل معه حتى إن كانوا من طبقة المعدمين، المهم أنهم من الضرورى أن يتصرفوا كى يدفعوا ثمن الكشف
معالى الوزير خالد عبد الغفار، وضع شرق المدينة أصبح سيئا للغاية ويستلزم حلولا سريعة للإدارة التى شاخت فى مناصبها، فى الوقت الذى تتحسن فيه الخدمة الطبية فى جميع المستشفيات، فهل يمكن إخضاع هذا المستشفى للرقابة من مديرية الصحة كى تتحسن مثل باقى المستشفيات؟
نقيب الصحفيين بالإسكندرية