الأسبوع:
2025-04-01@08:40:18 GMT

ورشة عمل عن التغيرات المناخية استعدادا لقمة المناخ

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

ورشة عمل عن التغيرات المناخية استعدادا لقمة المناخ

أكد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على دور الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية في نشر ثقافة تغير المُناخ، كجزء من قضايا البيئة التي تولى لها مصر اهتمامًا كبيرًا، باعتبارها أحد أهداف خطة التنمية المُستدامة، مشيرًا إلى دعم البحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول عملية مبتكرة، لمجابهة ما يتبع التغييرات المُناخية.

وفي إطار الاستعدادات لمؤتمر الأطراف لقمة المُناخ (COP- 28)، والذي ستستضيفه دولة الإمارات العربية، نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الإمارات، ورشة عمل عن التغيرات المُناخية وتداعياتها على عملية التنمية المُستدامة، وذلك بحضور ورعاية د.جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، ود.مثنى عبد الرزاق رئيس الجامعة الأمريكية بالإمارات، ود.على أبوسنة الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة المصري، وبمشاركة ممثلين لكل من المركز الوطني للأرصاد بأبو ظبي، وجامعة برونيل لندن بالمملكة المتحدة، وجامعة أم القوين بالإمارات، ولفيف من الباحثين والمهتمين بالتغيرات المُناخية.

ومن جانبه، أكد د.جاد القاضي على أن هذه الورش تأتي إيمانًا من المعهد بدوره في خدمة وتنمية المجتمع، وحرصه على إطلاع السادة الباحثين والمختصين والمسئولين المهتمين بظاهرة التغيرات المُناخية وتداعياتها، وكذلك التخفيف من آثارها والتكيف معها، باستخدام مصادر حرارة جديدة ومتجددة، ومنها طاقة الحرارة الأرضية، ولاسيما حصول المعهد على تمويل لعدد من المشروعات البحثية في هذه المجالات والممولة من جهات تمويلية وهيئات محلية ودولية.

كما قام رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية باستعراض خُطة العمل الإستراتيجية التي تبناها معهد البحوث الفلكية لرصد تداعيات الظاهرة على الأراضي المصرية وكذا خُطط التكيف معها والتقليل من آثارها.

وفي كلمته استعرض د.علي أبوسنة الجهود المصرية، الرئيس الحالي لمؤتمر المُناخ والمُستضيف للقمة (COP- 27)، التي انعقدت في شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر الماضي، وتناول في كلمته دور مصر في مراقبة التغيرات المُناخية، والعمل على التقليل من تداعيات الاحتباس الحراري، وكذا الاعتماد على مصادر بديلة للطاقة الأحفورية.

كما قام ممثلو الجهات المشاركة باستعراض خُطط جهاتهم، والدور الذي يتم لمواجهة ظاهرة التغيرات المُناخية على مستوى العالم، حيث استعرض باحثو المعهد الجهود التي يقوم بها المعهد لمراقبة تداعيات التغيرات المُناخية على السواحل المصرية ودلتا النيل، أحد أكثر الأماكن الساحلية عرضة للتأثر السلبي بالتغيرات المُناخية، وكذلك تأثير ذلك على مصادر المياه العذبة من منابع النيل والبحيرات الإفريقية.

وفي مجال الطاقة تم استعراض الجهود والمخرجات البحثية في كل الجهات المشاركة، سواء الطاقة الشمسية، والفوتوفولتية (طاقة الهيدروجين الأخضر)، وطاقة حرارة باطن الأرض.

وقدم باحثون من المعهد وجامعة بورنيل أوراق عمل عن جهودهم في الاعتماد على الطاقة الشمسية، وعرض مخرجات أبحاثهم في استنتاج مواد جديدة لإنتاج وتطوير الخلايا الشمسية، وكذلك تحسين كفاءتها.

و قام ممثلو المركز الوطني للأرصاد بأبو ظبي، بعرض خُطة دولة الإمارات لبرنامج الاستمطار، وهو البرنامج الذي تسعى دولة الإمارات في الاستفادة منه لتوفير بديل للمياه وتغير البيئة الصحراوية الجافة، وكذلك التخفيف من آثار الاحتباس الحراري.

وفي نهاية ورشة العمل خلصت التوصيات إلى بذل مزيد من التعاون، وعقد عدد من اللقاءات المشتركة للباحثين لمزيد من مناقشة وعرض نتائج الأبحاث في تلك المجالات، وكذلك للمجتمع المدني وطلاب المدارس لزيادة مساحة التوعية بالظاهرة وتداعياتها، والتعريف بآثارها وكيفية التخفيف منها، كما تم الاتفاق على فكرة المشاركة في فعاليات على هامش قمة المُناخ (COP- 28)، والمقرر عقدها في نهاية نوفمبر 2023 بدولة الإمارات العربية المتحدة.

جدير بالذكر، أنه خلال العام الماضي قام المعهد بالشراكة مع جامعة برونيل - لندن بتنفيذ مشروع لدراسة ظاهرة التغيرات المُناخية وتداعياتها على المباني والزراعة ومصادر الطاقة، وذلك بتمويل من المركز الثقافي البريطاني، والذي من خلاله تم تنظيم واستضافة عدد من ورش العمل قبل وأثناء قمة المناخ (COP- 27) لعرض المخرجات البحثية الخاصة بذلك.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة التعليم ورشة عمل قمة المناخ تغيرات مناخية

إقرأ أيضاً:

البحوث الفلكية: تعذر رؤية هلال عيد الفطر من داخل مرصد حلوان

استطلع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية رؤية هلال عيد الفطر 2025 الآن، بالتنسيق مع دار الإفتاء وتعلن «الإفتاء» عن مدى تحقق رؤية هلال شهر شوال 1446هـ، وإعلان موعد أول أيام عيد الفطر من خلال لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في كافة محافظات الجمهورية.

تعذر رؤية هلال عيد الفطر

وقال الدكتور ياسر عبد الهادي رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد، أنه قد تعذر رؤية هلال عيد الفطر، داخل لجنة مرصد حلوان، ما يعنى أن غداً هو آخر أيام شهر رمضان 1446هـ ويوم السبت 29 مارس هو أول أيام عيد الفطر، وتم إبلاغ المفتى وننتظر قراره لأنه هو من يعلن الرؤية الشرعية ويحدد مواعيد بداية الشهور العربية.

وأشار إلي أن السبب في تعذر رؤية هلال عيد الفطر المبارك 2025، هنا داخل معهد البحوث الفلكية ومرصد حلوان، بسبب وجود سحب ملوثات تعوق رؤية الهلال، مؤكداً أنه من الوارد رؤية هلال شهر رمضان من خلال اى من لجان الرصد الموجودة والمنتشرة داخل محافظات مصر.

ولفت الدكتور ياسر عبد الهادي، أن دار الإفتاء هى الجهة المنوطة عن إعلان بداية شهر شهر شوال (بداية عيد الفطر) وباقي الشهور العربية، وأن المركز يقدم لها المشورة عن طريق الرصد والحسابات الفلكية التى يعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية، مشيرا إلى أن منهج دار الإفتاء المصرية في رؤية هلال شهر عيد الفطر هو الجمع بين الرؤية البصرية والحسابات الفلكية.

وأكد استاذ الفلك علي أن الحسابات الفلكية تؤكد ولادة هلال شهر شوال في صباح اليوم وأنه قد حدث الاقتران في تمام الساعة الواحدة ظهراً، وان هلال عيد الفطر يبقى في سماء القاهرة لمدة 11 دقيقة بعد غروب شمس وفي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 12 دقيقة.

مقالات مشابهة

  • نظام المناخ العالمي في خطر.. هل تواجه تيارات المحيطات الانهيار؟
  • أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
  • مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس يواجه التحديات المناخية
  • الجيش الإسرائيلي يصل لقمة جبل الشيخ السوري وينشر صورا وفيديوهات
  • البحوث الفلكية: تعذر رؤية هلال عيد الفطر من داخل مرصد حلوان
  • تضارب الحسابات الفلكية والرؤية الشرعية حول عيد الفطر
  • الحصيني: الحسابات الفلكية تشير إلى أن رمضان 29 يومًا والعيد الأحد
  • البحوث الفلكية تستعد لاستطلاع هلال عيد الفطر المبارك
  • من الميدان.. تواصل منظومة تلقي شكاوي المواطنين بمناخ بورسعيد ليلة رؤية الهلال
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا