الأسبوع:
2024-07-03@18:37:04 GMT

ورشة عمل عن التغيرات المناخية استعدادا لقمة المناخ

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

ورشة عمل عن التغيرات المناخية استعدادا لقمة المناخ

أكد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على دور الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية في نشر ثقافة تغير المُناخ، كجزء من قضايا البيئة التي تولى لها مصر اهتمامًا كبيرًا، باعتبارها أحد أهداف خطة التنمية المُستدامة، مشيرًا إلى دعم البحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول عملية مبتكرة، لمجابهة ما يتبع التغييرات المُناخية.

وفي إطار الاستعدادات لمؤتمر الأطراف لقمة المُناخ (COP- 28)، والذي ستستضيفه دولة الإمارات العربية، نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الإمارات، ورشة عمل عن التغيرات المُناخية وتداعياتها على عملية التنمية المُستدامة، وذلك بحضور ورعاية د.جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، ود.مثنى عبد الرزاق رئيس الجامعة الأمريكية بالإمارات، ود.على أبوسنة الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة المصري، وبمشاركة ممثلين لكل من المركز الوطني للأرصاد بأبو ظبي، وجامعة برونيل لندن بالمملكة المتحدة، وجامعة أم القوين بالإمارات، ولفيف من الباحثين والمهتمين بالتغيرات المُناخية.

ومن جانبه، أكد د.جاد القاضي على أن هذه الورش تأتي إيمانًا من المعهد بدوره في خدمة وتنمية المجتمع، وحرصه على إطلاع السادة الباحثين والمختصين والمسئولين المهتمين بظاهرة التغيرات المُناخية وتداعياتها، وكذلك التخفيف من آثارها والتكيف معها، باستخدام مصادر حرارة جديدة ومتجددة، ومنها طاقة الحرارة الأرضية، ولاسيما حصول المعهد على تمويل لعدد من المشروعات البحثية في هذه المجالات والممولة من جهات تمويلية وهيئات محلية ودولية.

كما قام رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية باستعراض خُطة العمل الإستراتيجية التي تبناها معهد البحوث الفلكية لرصد تداعيات الظاهرة على الأراضي المصرية وكذا خُطط التكيف معها والتقليل من آثارها.

وفي كلمته استعرض د.علي أبوسنة الجهود المصرية، الرئيس الحالي لمؤتمر المُناخ والمُستضيف للقمة (COP- 27)، التي انعقدت في شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر الماضي، وتناول في كلمته دور مصر في مراقبة التغيرات المُناخية، والعمل على التقليل من تداعيات الاحتباس الحراري، وكذا الاعتماد على مصادر بديلة للطاقة الأحفورية.

كما قام ممثلو الجهات المشاركة باستعراض خُطط جهاتهم، والدور الذي يتم لمواجهة ظاهرة التغيرات المُناخية على مستوى العالم، حيث استعرض باحثو المعهد الجهود التي يقوم بها المعهد لمراقبة تداعيات التغيرات المُناخية على السواحل المصرية ودلتا النيل، أحد أكثر الأماكن الساحلية عرضة للتأثر السلبي بالتغيرات المُناخية، وكذلك تأثير ذلك على مصادر المياه العذبة من منابع النيل والبحيرات الإفريقية.

وفي مجال الطاقة تم استعراض الجهود والمخرجات البحثية في كل الجهات المشاركة، سواء الطاقة الشمسية، والفوتوفولتية (طاقة الهيدروجين الأخضر)، وطاقة حرارة باطن الأرض.

وقدم باحثون من المعهد وجامعة بورنيل أوراق عمل عن جهودهم في الاعتماد على الطاقة الشمسية، وعرض مخرجات أبحاثهم في استنتاج مواد جديدة لإنتاج وتطوير الخلايا الشمسية، وكذلك تحسين كفاءتها.

و قام ممثلو المركز الوطني للأرصاد بأبو ظبي، بعرض خُطة دولة الإمارات لبرنامج الاستمطار، وهو البرنامج الذي تسعى دولة الإمارات في الاستفادة منه لتوفير بديل للمياه وتغير البيئة الصحراوية الجافة، وكذلك التخفيف من آثار الاحتباس الحراري.

وفي نهاية ورشة العمل خلصت التوصيات إلى بذل مزيد من التعاون، وعقد عدد من اللقاءات المشتركة للباحثين لمزيد من مناقشة وعرض نتائج الأبحاث في تلك المجالات، وكذلك للمجتمع المدني وطلاب المدارس لزيادة مساحة التوعية بالظاهرة وتداعياتها، والتعريف بآثارها وكيفية التخفيف منها، كما تم الاتفاق على فكرة المشاركة في فعاليات على هامش قمة المُناخ (COP- 28)، والمقرر عقدها في نهاية نوفمبر 2023 بدولة الإمارات العربية المتحدة.

جدير بالذكر، أنه خلال العام الماضي قام المعهد بالشراكة مع جامعة برونيل - لندن بتنفيذ مشروع لدراسة ظاهرة التغيرات المُناخية وتداعياتها على المباني والزراعة ومصادر الطاقة، وذلك بتمويل من المركز الثقافي البريطاني، والذي من خلاله تم تنظيم واستضافة عدد من ورش العمل قبل وأثناء قمة المناخ (COP- 27) لعرض المخرجات البحثية الخاصة بذلك.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة التعليم ورشة عمل قمة المناخ تغيرات مناخية

إقرأ أيضاً:

«قمر غزال» بدر شهر محرم 2024.. تفاصيل يكشفها «البحوث الفلكية»

كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل اكتمال قمر بدر شهر محرم 1445 هجريا وموعد اكتماله، موضحا أن 21 يوليو المقبل هو موعد الاكتمال وفقاً للحسابات الفلكية التي أعدها المعهد.

بدر شهر محرم 1445 هجريا

وأوضح المعهد وفقاً لتقرير صادر عنه، أن قرص القمر سيصبح بدرا كامل الاستدارة في 21 يوليو، حيث تبلغ نسبة لمعانه 100%، ويشرق القمر في ذلك اليوم بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، حيث إن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر، لذلك يبدو القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 19 إلى 22 يوليو.

وقال المعهد إن البدر يعرف عند القبائل الأمريكية بقمر غزال، كما يعرف بقمر الرعد وقمر القش، علما بأن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة .

مقالات مشابهة

  • وزير الري: تطوير منظومة الري والتعاون مع دول حوض النيل أهم أهدافنا الفترة المقبلة
  • وزير الري بعد أداء اليمين الدستوري: لدينا خطة محكمة للتعامل مع التغيرات المناخية
  • محافظ الإسكندرية يتسلم الدراجات الكهربائية الممنوحة من فرنسا
  • محافظ الإسكندرية يتسلم الدراجات الكهربائية الممنوحة من الجمهورية الفرنسية
  • التخطيط يستعرض الفرص الاستثمارية في مجال التغيرات المناخية أمام وفد المستثمرين البريطانيين
  • رئيس الوزراء الأسبق: التغيرات المناخية أثرت على التنمية المستدامة في العالم
  • أولويات عمل وزير البيئة الجديد.. مواجهة التغيرات المناخية والتلوث
  • ظهور هلال شهر محرم 1446 هجريا: تفاصيل ومعلومات
  • محاصيل زراعية تتحدى التغيرات المناخية!
  • «قمر غزال» بدر شهر محرم 2024.. تفاصيل يكشفها «البحوث الفلكية»