منظمة النساء الاتحاديات تعتبر تعديل مدونة الأسرة لحظة حقوقية فارقة ينبغي أن تتم بعيدا عن المزايدات واحتكار المشترك الوطني
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت منظمة النساء الاتحاديات، إن تعديل مدونة الأسرة، لحظة حقوقية فارقة، في مسلسل مراكمة المكتسبات لصالح أفق التنمية البشرية والمساواة الشاملة والإنصاف.
وهي اللحظة التي تقتضي بحسب المنظمة النسائية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من الجميع تحمل مسؤولياتهم الوطنية والحقوقية والمواطناتية، عبر الانخراط الفاعل في هذا المشروع الوطني المستعجل، والابتعاد عن المزايدات وكل أشكال احتكار المشترك الوطني.
داعية في بيان لها، توصل “اليوم 24″، بنسخة منه إلى ما وصفته بـ”الاحتكام إلى المصلحة الفضلى للنساء، والأسرة عموما، باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء مجتمع قوي ومواطنات ومواطنين فاعلين”.
وأعلنت منظمة النساء الاتحاديات عقب الرسالة الملكية إلى رئيس الحكومة، المتعلقة بتعديل مقتضيات مدونة الأسرة، انفتاحها على كل المنظمات النسائية والتعبيرات المدنية الديمقراطية وشبكات النساء البرلمانيات من أجل التنسيق وتبادل الرؤى، وبناء ممكنات ترافع قوي على أرضية الإنصاف والمساواة.
كما أعلنت منظمة النساء الاتحاديات أيضا انخراطها المبدئي بحس حقوقي ونفس وطني في المشاورات التي دعا الملك الآلية المشتركة بين وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة إلى الانفتاح فيها على المجتمع المدني، فضلا عن المؤسسات الأخرى ذات الصلة.
وكشفت المنظمة ذاتها، أنها شرعت منذ خطاب العرش لـ 2022 في عقد مجموعة من لقاءات الإنصات لمطالب النساء في مدونة منصفة وعادلة لكل مكونات الأسرة، ومنسجمة مع التحولات الاجتماعية التي تعرف مشاركة أكبر للنساء في تحمل التكاليف الأسرية ماديا ومعنويا، تميزت بالجمع بين الصيغتين الترافعية والاقتراحية.
كلمات دلالية الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الملك محمد السادس تعديل مدونة الأسرة رئيس الحكومة منظمة نسائيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الملك محمد السادس تعديل مدونة الأسرة رئيس الحكومة مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
تحالف منظمات حقوقية عربية وإفريقية يرفض التهجير القسري لشعب فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نددت منظمات مصرية وعربية و إفريقية بالضغوط الأمريكية لإجبار الشعب الفلسطينى على التهجير القسري خارج وطنهم الأم فلسطين، بالإضافة إلى تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الداعية إلى طرح فكرة استقبال دول عربية بينها مصر والأردن لسكان قطاع عزة.
وكشف تحالف منظمات الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان برئاسة المستشار نجيب جبرائيل وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان برئاسة أمينها العام الحقوقى البحريني فيصل فولاذ، والمجموعة العربية الإفريقية برئاسة مدير مكتبها فى القاهرة عمر عبد العلى، رفضها التام لأى مساعي أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية وترحيل سكان غزة خارج أرضهم التاريخية مطالبة المجتمع الدولي مساندة الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة علة حدود عام ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وشكلت المنظمات الثلاثة جبهة لقيادة المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى فى جميع أنحاء العالم ضد الخطط الأمريكية التى تدار لتصفية القضية الفلسطينية ، حيث أكدت وقوفها بجانب الحق العربى والفلسطيني الذى يكفله القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني في حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، بالإضافة إلى ذلك سعى التحالف الثلاثي بين تلك المنظمات التى عقدت اجتماعها في القاهرة إلى رصد وفضح الانتهاكات التى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى والمخالفة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
من جانبه أكد المستشار نجيب جبرائيل ضرورة حشد كافة الجهود الحقوقية لملاحقة مجرمى الحرب فى إسرائيل وتقديمهم للعدالة الدولية جراء المجازر التى ارتكبت بحق الشعب الفلسطينى خلال ١٤ شهرا باعتبار أن محاكمة مجرمي الحرب الإسرائليين هو التطبيق الفعلى و العلقى لمواثيق حقوق الإنسان الدولية مشيدا بموقف مصر قيادة وحكومة وشعبا للتصدي لكافة خطط أمريكا لتصفية القضية الفلسطينية وهو موقف يعكس قوة إرادة مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة تلك الأزمة.
من جانبه أوضح فيصل فولاذ الحقوقى البحرينى والدولي ، أنه سيقود حملة من منظمات المجتمع المدني في الخليج وأوربا للدفاع عن حق الشعب الفلسطينى في العيش على أرضه التاريخية بسلام وإقامة دولته المستقلة، مشيدا بالدور البطولى والريادى الذى يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى في التصدي لمسألة التهجير القسري لشعب فلسطين في قطاع غزة مؤكدا دعمه الكامل لكافة الإجراءات التى تتخذها مصر للحفاظ على الثوابت العربية وحق الشعب الفلسطينى في أرضه التاريخية التى يحاول البعض اغتصابها بالقوة والهيمنة والسيطرة دون وجه حق.
كما أشاد فيصل فولاذ الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان بالتوجهات التي يقودها الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين والتى تتولى مملكة البحرين رئاسة الدورة الحالية لجامعة الدول العربية فى نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، حيث دعمت مملكة البحرين التوجهات العربية وطلب أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد قمة عربية طارئة بالقاهرة يوم ٢٧ فبراير الجارى لمناقشة تداعيات القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري لاهالي قطاع غزة خارج وطنهم.