غزة.. إصابة 11 فلسطينيا برصاص إسرائيلي قرب السياج الفاصل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
غزة – أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، إصابة 11 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “أصيب 11 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة”، دون توضيح طبيعة الإصابات.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر طبية ميدانية، بأن عددا من الشبان الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق جراء تفريق الجيش الإسرائيلي للتظاهرات قرب السياج.
والثلاثاء، تظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين، لليوم العاشر على التوالي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وتأتي التظاهرات بدعوة من شبان يطلقون على أنفسهم “الشباب الثائر” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “تنديدا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية واستمرار حصار غزة”.
وبالتزامن مع انطلاق فترة الأعياد اليهودية، التي بدأت مساء 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، بحلول عيد “رأس السنة العبرية” وتتواصل حتى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، تكثف جماعات يمينية إسرائيلية اقتحاماتها للمسجد الأقصى.
ومنذ 2007، تفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة، نجم عنه تدهور كبير في الأحوال الاقتصادية والمعيشية.
وتشهد الضفة الغربية منذ العام الماضي حالة من التوتر الشديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والمخيمات الفلسطينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قرب السیاج قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمين عام مجلس التعاون يدين اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى
أدان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، اقتحام وزير متطرف من حكومة قوات الإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى.
وقال معالي الأمين العام : إن استمرار هذه الممارسات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية يمثل استفزازًا صارخًا لمشاعر المسلمين حول العالم، واعتداءً سافرًا على حقوق الشعب الفلسطيني، ما يعكس التجاهل المتعمد لقوات الاحتلال الإسرائيلية لكافة القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد معاليه، أن التعدي على حرمات المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، وترويع الآمنين أمسى نهجًا طبيعيًا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن هذه الحكومة لا تحترم القوانين والنظم الدولية، ولا تؤمن بحقوق الإنسان، وتنتهج سياسات عنجهية وغير إنسانية تتنافى مع المبادئ الأساسية للعدالة والقيم الإنسانية، وهو أمر يتطلب تحركًا دوليًا جديًا وعاجلًا وفاعلًا يضمن حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.