رام الله - صفا

نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأربعاء، تفاصيل الوضع الصحي للأسير نور الدين سعيد داوود (43 عامًا) من مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت الهيئة بعد زيارة محاميها فادي عبيدات للأسير داوود في سجن "النقب"، أن الأسير يعاني منذ عام 2003 من مشكلة فقدانه معظم أسنانه، بسبب الضرب الشديد الذي تعرض له من قبل جنود الاحتلال لحظة اعتقاله.

وأضافت أن الأسير داوود بدأ يفقد ما تبقى من أسنان وطواحين، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون، حيث لم يقدم له أي علاج باستثناء المسكنات، وبناءً على ذلك، تقدم نور الدين بأكثر من شكوى لكن بلا جدوى.

وذكرت أن الأسير يعاني أيضًا من إصابة بالرجل اليسرى قبل الاعتقال وقصر بالوتر حوالي 3 سم مع محدودية بالحركة وآلام شديدة، نتيجة عدم إزالة الرصاص من رجله، ولم يقدم له أي علاج يذكر باستثناء إجراء تصوير، وبلغ بأنه لا يمكن إجراء عملية جراحية له لإزالة الرصاص كون التكلفة مرتفعة.

والأسير داوود معتقل منذ تاريخ 23/4/2003، ومحكوم بالسجن 22 عامًا.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: هيئة الأسرى

إقرأ أيضاً:

مستجدات أزمة الجوع في السودان

وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، سبق وتم تأكيد على وجود مجاعة في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وتواجه 13 منطقة أخرى خطر المجاعة في الأشهر المقبلة..

التغيير: الخرطوم

يواجه السودان أزمة غذائية حادة غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 25 مليون شخص، أي نصف سكان البلاد، من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأُجبرت العديد من الأسر على تناول وجبة واحدة فقط في اليوم، بينما اضطر البعض إلى أكل الأوراق والحشرات للبقاء على قيد الحياة.

وتعود جذور هذه الأزمة إلى النزاع المسلح المستمر بين الجيش والدعم السريع، منذ أبريل 2023، الذي دمر قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية، مما أدى إلى تدمير سبل العيش لملايين السودانيين. كما تم استخدام الغذاء كأداة حرب في العديد من المناطق التي تسيطر عليها الأطراف المتنازعة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.

الوضع الحالي

وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، تم تأكيد وجود مجاعة في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وتواجه 13 منطقة أخرى خطر المجاعة في الأشهر المقبلة. يواجه ما يقرب من 14 مليون شخص إضافيين الجوع الحاد مقارنة بما قبل اندلاع الصراع.

الاستجابة الإنسانية

تعمل المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات الغذائية والتغذوية، إلا أن التمويل المتاح لا يغطي الاحتياجات الكاملة. لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية سوى بنسبة 41% فقط، ومعظم هذه التمويلات وصلت متأخرة جدًا لمنع الوفيات الناتجة عن الجوع.

يجب على المجتمع الدولي تكثيف الدعم المالي والإنساني لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في الوقت المناسب. كما يجب العمل على إيجاد حلول سياسية لإنهاء النزاع، مما يساهم في استقرار الوضع الأمني والاقتصادي في البلاد.

وتتطلب أزمة الجوع في السودان استجابة عاجلة وشاملة من المجتمع الدولي والمحلي لضمان توفير الغذاء والاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين.

 

الوسومآثار حرب الس الجوع في السودان حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • خبراء: الوضع الصحي في غزة كارثي ويحتاج 12 عامًا لبنائه
  • الصليب الأحمر الدولي: قطاع غزة يعاني من تدمير كامل للبنى التحتية
  • الصحة العالمية: شمال غزة يعاني ونصف مستشفيات القطاع تعمل بشكل جزئي
  • كيف يعاني العالم من تجميد المساعدات الأمريكية في عهد ترامب؟
  • كان يعاني من عدة أمراض.. كيف وفرت حماس الرعاية الصحية للمحتجز الأمريكي؟
  • إدارة مولودية الجزائر تطمئن بخصوص الوضع الصحي لنجمها نعيجي
  • عاجل | مصادر للجزيرة: شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار
  • مستجدات أزمة الجوع في السودان
  • Watch it تشارك الجمهور صور من كواليس مسلسل "الشرنقة"
  • جديد الوضع الصحي لأمل التمار بعد نجاتها من حادث سير خطير