بوابة الوفد:
2025-01-19@02:27:29 GMT

أوبرا دمنهور تحتفل بالمولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

احتفالا بالمولد النبوي الشريف تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ،سهرة دينية تتجلى فيها الروحانيات الإيمانية من خلال  كلمات الأغاني المتناغمة مع  الموسيقى التي تعظم شعائر الدين الإسلامي، وتحييها فرقة الانشاد الدينى بقيادة المايسترو  عمر فرحات  في الثامنة والنصف مساء يوم الجمعة القادم الموافق ٢٩ سبتمبر على مسرح أوبرا دمنهور.

تقدم الفرقة باقة من أجمل الابتهالات والتواشيح والأغاني الدينية التى تتناغم مع هذه مناسبة المولد النبوي العطرة.

يشارك في الحفل نخبة من نجوم الفرقة هم:

حسام صقر ومحمد عبد التواب وأحمد حسن وطه حسين وحاتم زايد وفارس عبد العال وسماح عباس وضيفة الحفل بسمة عبد القادر.

الجدير بالذكر ان فرقة الانشاد الدينى هى الفرقة الأولى بجمهورية مصر العربية المتخصصة فى تقديم الأعمال والألحان الدينية التراثية والمعاصرة، وقد قدمت عروضها فى جميع محافظات مصر، ولاقت نجاحًا كبيرًا، فاشتركت فى أكثر من مهرجان دولي للإنشاد الدينى منها مهرجان موسيقى الأديان لدول حوض البحر المتوسط بمرسيليا في فرنسا ومهرجان الغناء والمديح بالمملكة المغربية بمدينة الرباط، ومهرجان الموسيقى والإنشاد ببولندا، ‏وقد حققت الفرقة نجاحً باهرًا فى كل هذه المهرجانات الدولية وحفلات متعددة فى عدة بلاد عربية مثل الامارات والسعودية وليبيا والمغرب وتونس وغربية مثل فرنسا وبولندا والبوسنة وغيرها من البلدان.

                   ‏

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوبرا دمنهور تحتفل بالمولد النبوي

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: يزداد التعظيم لحرمات الله بالأشهر الحرم

قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إنه يجب على المسلم أن يعظم شعائر الله في كل وقت وحين.

يزداد التعظيم لحرمات الله

وأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الثالثة من رجب اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أنه يزداد التعظيم لحرمات الله في هذه الأشهر الحرم، بترك المحرمات وتجنب المنهيات، والمسارعة إلى فعل الخيرات، والمسابقة إلى الصالحات، بشرط البعد عن المبتدعات، والمجانبة لاختراع المحدثات. 

وأضاف أن القوة الحقيقية تنبع من روح إيمانية، تشحذ بالطاعة، وتتعزز بالاستغفار، وتثمر بالعمل الصالح،  فهي القوة التي تتصل بربها، فيزيدها عزمًا وثباتًا. قال الله تعالى على لسان هود عليه السلام «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ».

واستند إلى قول الله تعالى: «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ»، و هي آية تختصر مسار الحياة في كلمات بليغة ومعان عميقة، ترسم صورة لمراحل خلق الإنسان. تبدأ بضعف الطفولة تعلو بالقوة، ثم تعود إلى ضعف يزينه الشيب.

وأشار إلى أنها  آية توقظ العقول لتدرك عجز الإنسان، وتلامس القلوب لتظهر حاجته الدائمة إلى ربه، منوهًا بأن هذه الآية هي دعوة للتفكر في أطوار الخلق، وفي تقلب الأحوال بين القوة والضعف.

آية توقظ العقول

وتابع:  وفي قدرة الله المطلقة التي تدبر هذا المسار بحكمة وإتقان. كل شيء بيده، منه المبتدأ وإليه المنتهى، مشيرًا إلى أن الطفولة هي الصفحة الأولى في كتاب الحياة، تبدأ ببراءة ناصعة وضعف يحفه لطف الله ورحمته.

وأردف:  طفل صغير لا يملك من أمره شيئًا، أودع الله في قلوب منحوله حبًا وحنانًا، وأحاطه بأيد ترعاه وتخفف عنه ضعفه، و هذه الآية مشهد مهيب يبين عظمة التدبير الإلهي، إذ يحفظ الله هذا الطفل الضعيف، ويمنحه العون من حيث لا يدري، مبينًا مراحل نمو الإنسان من خروجه ظلمات بطن أمه لا علم له ولا قدرة، في عجز تام جهل مطبق، ثم فتح الله له أبواب العلم، ووهب له السمع والبصر والفؤاد لينهل بها من معين التعلم والمعرفة.

ونبه إلى أن كل ما اكتسبه الإنسان من علم أو قوة هو هبة من الله وعطاء من كرمه، قال تعالى «وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»، فهذه الآية تغرس في القلوب أدب العبودية، وتزرع في النفوس تواضع المخبتين، فلا يطغى الإنسان بعلمه، ولا يغتر بقوته.

هبة من الله

وأفاد بأنه ينبغي على الإنسان أن يدرك أن كل ذرة من قوته وكل حركة في جسده هي نعمة تستوجب شكرًادائمًا وخضوعًا كاملًا. فالعبد، مهما علا شأنه، يظل فقيرًا إلى ربه، محتاجًا إلى فضله في كل لحظة حياته كلها هبة من الله، تستحق الحمد في كل حين. 

وواصل : فما أعظم غنى الله، وما أبلغ فقر العبد بين يديه، موضحًا أن هذه المرحلة تكتب فيها أعظم قصص الكفاح، وتُبنى أقوى صروح الحضارة، فلا تقوم قائمة للأوطان ولا تنهض أمة إلا بسواعد الشباب اليافعة وهممهم العالية.

وأبان  أن قوة الشباب تزدهر حين تتفيأ ظلال الدين، وتسمو حين تتغذى من معين القيم والأخلاق، وتتجلى في سماء المجد حين تسخر لخدمة البلاد و العباد، مضيفًا: ومن أهدر شبابه فقد أهدر عمره كله، فهو لحظة عابرة في زمن الحياة، ومن استثمره في الخير والنفع خلد أثرًا طيبًا، وجنى ثمارًا يانعة في الدنيا والآخرة.

ونوه بأن حدود زمن الطفولة والقوة ثم الضعف والشيبة هي متوسط عمر الإنسان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك».

ولفت إلى أنها رحلة قصيرة في ميزان الزمن، لكنها تذكر بالمال المحتوم وأن النهاية تقترب مع كل لحظة تمر، داعيًا لاغتنام كل لحظة من العمر، فالعمر محدود، والفرصة لا تعود والأعمار لا تقاس بعدد السنين، بل بما يترك فيها من أثر خالد وعمل صالح.

مقالات مشابهة

  • غدا.. اللجنة الاستشارية لتجهيز كلية الطب بجامعة الاسكندرية تتفقد جامعة دمنهور
  • كيف نضبط الخطاب الدينى لمواجهة الإلحاد؟.. شوقي علام يجيب
  • مهرجان Joy Awards يحتفي بصنّاع الترفيه في الرياض
  • خطيب المسجد النبوي: يزداد التعظيم لحرمات الله بالأشهر الحرم
  • وزير الشباب ومحافظ جنوب سيناء وسفير فرنسا يشهدون ختام فعاليات مهرجان الهجن والتراث
  • رئيس جامعة دمنهور يبحث مع ممثلي اللجنة الاستشارية تجهيز كلية الطب والمستشفى الجامعي
  • رئيس جامعة دمنهور يستقبل ممثلي اللجنة الإستشارية لتجهيز كلية الطب
  • البخارة التونسية تفوز بجائزة مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة عشرة
  • وزير خارجية فرنسا: لا يقين بشأن مصير رهينتين فرنسيين إسرائيليين في غزة
  • رحلة نجاح صنعت البهجة على الشاشة.. ياسمين عبد العزيز تحتفل بعيد ميلادها