وصول 42 ألف لاجئ إلى أرمينيا وسط مطالب بالسماح لمراقبين بدخول قره باغ
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت أرمينيا، الأربعاء، وصول 42500 لاجئ من ناغورنو قره باغ إلى أراضيها منذ الهجوم الأذربيجاني الخاطف، أي ما يمثل ثلث عدد سكان الإقليم الانفصالي ذي الغالبية الأرمنية.
وفتحت أذربيجان الطريق الوحيد الذي يصل الإقليم بأرمينيا، الأحد، بعد أربعة أيام من موافقة الانفصاليين على إلقاء السلاح، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار أعاد المنطقة المتنازع عليها إلى سيطرة باكو.
من جهتها، نقلت رويترز عن وكالة روسية قولها إن أكثر من 47 ألفا عبروا الحدود إلى أرمينيا من قرة باغ.
ويبلغ عدد سكان الإقليم المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا 120 ألف نسمة، أغلبهم من عرقية الأرمن.
وأدى الانتصار العسكري الذي حققته أذربيجان قبل أسبوع في الإقليم، الذي كان في السابق خارج سيطرة باكو، إلى واحدة من أكبر موجات النزوح في جنوب القوقاز منذ سقوط الاتحاد السوفيتي.
واكتظ الطريق الجبلي الحاد المتعرج من ناغورنو قره باغ باتجاه أرمينيا باللاجئين. وينام الكثيرون في السيارات أو يبحثون عن الحطب للتدفئة على جانب الطريق، وفقا لرويترز.
وقالت فيرا بيتروسيان وهي معلمة متقاعدة تبلغ من العمر 70 عاما للوكالة، الثلاثاء "تركت كل شيء ورائي. لا أعرف ما الذي ينتظرني. ليس لدي أي شيء. لا أريد أي شيء".
وأضافت "لا أريد أن يرى أحد ما رأيته" وهي تفكر في عمليات إطلاق النار والجوع والاضطراب والمعاناة التي شهدتها قبل هروبها إلى أرمينيا.
وتقيم الآن في فندق على الجانب الأرمني من الحدود مع أذربيجان أصبح منزلها في الوقت الراهن.
وجاء الهجوم الأذربيجاني الذي استمر 24 ساعة في الإقليم وسط حصار فُرض على الجيب في ديسمبر الماضي. ولم يتضح بالضبط ما حدث قبل موافقة قيادة الإقليم على وقف إطلاق النار. وتقول أذربيجان إن المدنيين لم يصابوا بأذى.
وقالت قيادة إقليم ناغورني قرة باغ الانفصالية لرويترز، الأحد، إن الأرمن في المنطقة "سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم لا يريدون العيش تحت سيادة أذربيجان ويخشون من التطهير العرقي".
بالمقابل، تعهد رئيس أذربيجان، إلهام علييف، الاثنين، بـ"ضمان" حقوق الأرمن في الإقليم المتنازع عليه بين باكو ويريفان، في منع الآلاف من سكان الإقليم من النزوح إلى أرمينيا المجاورة، والتي أقامت مراكز لاستقبال النازحين.
وأكد علييف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، في ناخيتشيفان، أن "سكان ناغورني قره باغ، بغضّ النظر عن انتمائهم الإتني، هم مواطنون أذربيجانيون، وستضمن الدولة الأذربيجانية حقوقهم".
في سياق متصل، طالبت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الأربعاء، أذربيجان بالسماح لمراقبين دوليين بدخول منطقة ناغورنو قرة باغ الانفصالية.
وتابعت بيربوك "قررتُ زيادة مساعداتنا الإنسانية بشكل كبير مرة أخرى ورفع تمويلنا الإضافي للجنة الدولية للصليب الأحمر من مليونين إلى 5.28 مليون دولار".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى أرمینیا قره باغ
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يزور أبن عديله ويشيد بدعم السوداني لحكومة الإقليم
آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشادَ رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، امس الثلاثاء، بدعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لحماية حقوق الشعب الكردي.وذكر بيان لرئاسة الجمهورية ، أن “الرئيس عبد اللطيف رشيد، التقى أمس الثلاثاء، في محافظة السليمانية، برئيس الاتحاد الوطني الكرُدستاني بافل جلال طالباني، حيث جرى، خلال اللقاء، التباحث حول الوضع العام في العراق وإقليم كُردستان، حيث تم التأكيد على أهمية نجاح الجهود الوطنية والتنسيق والتعاون بين القوى الوطنية لحل القضايا العالقة وفق الدستور والقانون، وبما يحقق الأمن والاستقرار في البلاد والمنطقة“.وأكد رئيس الجمهورية “دعمه التام لجميع الجهود الوطنية البناءة التي تهدف إلى استتباب الاستقرار، وتقديم الخدمات، وإبعاد البلد عن التوترات التي تشهدها المنطقة“.بدوره، شدد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، على “ضرورة إيجاد الحلول العاجلة لمسألة الرواتب والمستحقات المالية لشعب كردستان”، مبينا أن “الاجتماعات خلال الأيام الماضية في بغداد كانت امتدادا لمساعينا المتواصلة لحل هذه المشكلة، والتوصل إلى نتيجة إيجابية“.وأشاد طالباني بـ”دعم وتعاون رئيس مجلس الوزراء وأعضاء السلطة القضائية، وجهودهم لحماية حقوق شعب كردستان بالاستناد إلى الدستور والقانون، وعدم خلطها بالصراعات الحزبية والسياسية“.ثمن “جهود وحرص رئيس الجمهورية في هذا الشأن، مبينا أن “جهود رئيس الجمهورية كانت باستمرار عونا لنا، وحرصه الدائم على حل هذه المشكلة وصون حقوق مواطني كُردستان“.