أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، عن أملها في أن يبدأ الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية السنة مفاوضات لانضمام أوكرانيا ومولدافيا إليه، داعية إلى عدم "تخييب" آمال هاتين الدولتين المرشحتين.

وفي لقاء أجرته، الثلاثاء، مع "يوروبيين نيوزروم" (European Newsroom) التي تضم وكالات أنباء أوروبية من بينها وكالة "فرانس برس"، قالت المسؤولة المالطية ردا على سؤال حول الموعد الذي اقترحه رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، لتوسيع الاتحاد الأوروبي في عام 2030 "بدلا من التركيز على التاريخ مع أنه من الجيد أن يكون هناك تاريخ مطروح على الطاولة، لنركز على بدء مفاوضات الانضمام بحلول نهاية العام على ما نأمل".

وأضافت "إذا كانت أوكرانيا ومولدافيا مستعدتين، يمكن البدء بمفاوضات الانضمام ومن ثم اتخاذ التدابير تدريجا، خطوة خطوة. كل دولة تتبع مسارها، ولكن دعونا لا نخيب آمال الملايين من الناس الذين يعتبرون أوروبا ديارهم".

ولطالما أظهرت رئيسة البرلمان الأوروبي دعمها لأوكرانيا ولانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي. 

وكانت أول مسؤولة في هيئة تابعة للاتحاد الأوروبي تزور كييف، في أبريل 2022، بعد بدء الغزو الروسي للبلاد.

وفي يونيو 2022، منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا وضع مرشحة لعضوية الاتحاد في لفتة رمزية، وكذلك لمولدافيا.

وفي المقابل، رفض منح هذا الوضع لجورجيا، مطالبا تبليسي بمزيد من الإصلاحات.

ومن أجل الانتقال إلى المرحلة التالية المتمثلة في فتح مفاوضات الانضمام، حددت المفوضية الأوروبية سبعة معايير لكييف كشروط لبدء مفاوضات الانضمام، لا سيما تعزيز مكافحة الفساد المستشري والقيام بإصلاحات قضائية.

وفي تقييم مرحلي في يونيو، قدرت المفوضية أنه تم استيفاء معيارين وأن المعايير الخمسة الأخرى كانت "على مستوى معين من التقدم".

ويفترض أن تقدم المفوضية تقريرا في نهاية أكتوبر حول وضع التقدم الذي أحرزته أوكرانيا ومولدافيا قبل أن تبحث الدول الأعضاء الـ27 المسألة خلال قمة بروكسل في منتصف ديسمبر.

وقد تستغرق هذه المفاوضات بعض الوقت قبل أن تفضي إلى الانضمام.

وإلى جانب أوكرانيا، نالت خمس دول من غرب البلقان (ألبانيا والبوسنة ومقدونيا الشمالية ومونتينغرو وصربيا) ومولدافيا وضع مرشحة للانضمام. 

وبدأ بعضها مفاوضات الانضمام منذ أكثر من عشر سنوات، فيما توقفت المفاوضات مع تركيا منذ سنوات عدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی مفاوضات الانضمام

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يطالب بالتحقيق مع منصة "إكس" وإيلون ماسك

عرضت قناة العربية تقريرا عن تجدد الخلافات بين منصة “اكس” للتواصل الاجتماعى والاتحاد الأوروبي.

وحسب التقرير المعروض فإن الخلاف عاد للطاولة بعد أن وقع عدد 41 عضوا في البرلمان الأوروبى وقعوا على طلب التحقيق مع منصة “إكس”، وذلك لأن المحتوى مخالف لقانون الخدمات الرقمية الخاص بالاتحاد dsa.

منصة إكس تثير الجدل بتغييرات على وظيفة البلوك .. ما تأثيرها على تجربة المستخدمين؟ صحيفة "الجارديان" البريطانية تقرر غلق حساباتها على منصة "إكس" خطابات الكراهية

وتابع التقرير أن القانون يجبر منصات التواصل الاجتماعى على منع نشر خطاب الكراهية والعنصرية وينص على تطبيق عقوبات مالية على مخالفة ذلك.

وأشار التقرير إلى أن إيلون ماسك يعزز وصول منشورات تخالف قانون الاتحاد الأوروبى.

مقالات مشابهة

  • نهاية الأسبوع في «مهرجان الشيخ زايد» تجذب 36 ألف زائر
  • زيلينسكي يتوقع موعد نهاية الحرب في أوكرانيا
  • هل ترفع الدول الغنية مبلغ اتفاق كوب29 إلى 300 مليار دولار؟
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بالتحقيق مع منصة "إكس" وإيلون ماسك
  • COP29.. تقدم كبير في تنفيذ إستراتيجية التغير المناخي لـ”أبوظبي 2023-2027″
  • البرلمان الأوروبي يؤيد إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا
  • رئيسة البرلمان الأوروبي تؤيد إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • صفقة كواليس البرلمان الأوروبي: هل هي تثبيت المفوضين؟ أم تجاوز للشفافية؟
  • الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غزة مأساة من صنع الإنسان