مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي يختتم أعماله في قطر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اختتم المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي أعماله أمس في قطر، التي استضافته ممثلة في وزارة الثقافة، وبتنظيم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تحت شعار "نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي"، على مدار يومين.
ودعا الوزراء لزيادة التشجيع على الإبداع الثقافي وتجديد الصناعات الثقافية، وتيسير الاستفادة الرشيدة من منتجات التقدم التكنولوجي وآلياته، في إطار الحفاظ على الهوية الثقافية في العالم الإسلامي، وتثمين المعارف التقليدية والقيم الإيجابية السامية التي تميزنا، مع الاستفادة من التجارب الناجحة والمبادرات الثقافية الرائدة التي برزت على الصعيدين الإسلامي والدولي خلال جائحة (كوفيد - 19)، والاسترشاد في ذلك بالمبادرة الرائدة المشتركة بين (الإيسيسكو) ورابطة العالم الإسلامي، متمثلة في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي يحتضنه مقر(الإيسيسكو) منذ نوفمبر 2022.
وأوصى المؤتمر بإنشاء وتطوير منصات رقمية متخصصة بمختلف اللغات؛ لتسهيل الوصول إلى المحتوى الثقافي الإسلامي بأشكاله المختلفة، ووضع خطط متكاملة، وتخصيص الموارد المالية والفنية اللازمة لرقمنة الأعمال والمنتجات الثقافية بمختلف أنماطها وأشكالها، وإتاحتها للجمهور العريض في صيغ رقمية متنوعة مثل الكتب الرقمية والفيديوهات والصيغ الافتراضية من المعارض والمتاحف والمواقع التراثية والجولات الثقافية.
وأوضح أهمية تقديم برنامج عمل وتصورات تنفيذية، بالتنسيق مع المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، من شأنها تعزيز الحفاظ على الثقافة الإسلامية ومعالمها في القدس الشريف، التي تتعرض لعمليات الطمس والتهويد الممنهجة، فضلاً عن دعم السياحة الثقافية والبيئية، والتعريف بما تزخر به دول العالم الإسلامي من ثروات وكنوز ثقافية فريدة. وأكد على أهمية دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة في الصناعات التقليدية والثقافية، وحماية المنتجات التقليدية اليدوية، وتعزيز الاقتصاد الثقافي لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل وتنمية المهارات في القطاع الثقافي، وتطوير الصناعات الثقافية
كما وافق البيان على دعم مبادرة وزارة الثقافة السعودية و(الإيسيسكو)؛ لتوحيد المؤشرات الثقافية في العالم الإسلامي وتطويرها، الذي تم بموجبها أمس توقيع اتفاقية ثنائية بين الجانبين، فضلاً عن دعم مقترح (الإيسيسكو) تخصيص هدف إنمائي ثامن عشر يضاف إلى الأهداف الإنمائية للمجتمع الدولي لعام 2030 من أجل تعزيز دور الثقافة في التنمية ومطالبة منظمة الأمم المتحدة بإضافته إلى أهداف التنمية المستدامة الـ 17
كما أكد على تبني استخدام تقنيات وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في دراسة استشراف مستقبل الثقافة في ظل عالم متغير والعمل بكل مسؤولية على بناء ركائز أساسية تصون هوية العالم الإسلامي الحضارية، وتقرر أن تعقد الدورة المقبلة من المؤتمر في مقر منظمة "الإيسيسكو" في المغرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي قطر فی العالم الإسلامی الثقافة فی
إقرأ أيضاً:
أول بيان من الملك تشارلز بعد الأزمة الصحية الأخيرة
متابعة بتجــرد: في أول بيان يصدره منذ تعرضه لوعكة صحية مؤخرًا، عبّر الملك تشارلز عن حزنه العميق تجاه الزلزال المدمّر الذي ضرب ميانمار وأودى بحياة أكثر من ألف شخص، مُعربًا عن تضامنه الكامل مع المتضررين من الكارثة.
وجاء البيان الذي نُشر يوم السبت 29 مارس عبر الحسابات الرسمية للعائلة المالكة البريطانية على منصة X (تويتر سابقًا) وقصص إنستغرام، بعد يومين فقط من إعلان قصر باكنغهام دخوله المستشفى نتيجة آثار جانبية مؤقتة ناجمة عن علاجه من السرطان.
وقال الملك في بيانه: “لقد شعرَت الملكة كاميلا وأنا بصدمة وحزن عميقين عند سماعنا بنبأ الزلزال المدمر في ميانمار، وما خلّفه من خسائر فادحة في الأرواح ودمار في المنازل والمباني وسبل العيش، إضافة إلى تدمير المعابد والأديرة وأماكن العبادة.”
وأضاف: “أعلم أن شعب ميانمار يواجه الكثير من المشقة والمآسي، وقد لطالما أعجبتُ بصموده وروحه الاستثنائية. نتقدم بأعمق تعازينا لكل من فقد أحبّاءه ومنازله ومصادر رزقه في هذه الفاجعة.”
وكان زلزال بلغت قوته 7.7 درجة قد ضرب ميانمار، ما أسفر عن مقتل 1007 أشخاص وإصابة 2389 آخرين، بينما لا يزال 30 شخصًا على الأقل في عداد المفقودين، وفقًا لما أعلن عنه المجلس العسكري في البلاد وهيئة الإذاعة البريطانية.
وتبع الزلزال الأول هزّة ثانية بقوة 6.4 درجة بعد 12 دقيقة فقط، امتدت نحو 18 كيلومترًا جنوب المدينة، بحسب تقرير أولي صادر عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
في سياق منفصل، أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز نُقل إلى مستشفى “عيادة لندن” يوم الخميس 27 مارس بسبب أعراض جانبية مؤقتة ناتجة عن علاجه من السرطان، وقد تطلبت حالته مراقبة طبية قصيرة.
وبحسب البيان، فقد عاد الملك إلى مقر إقامته في كلارنس هاوس كإجراء احترازي، وتم تأجيل مواعيده المسائية وجدول أعماله ليوم الجمعة، مع توجيه اعتذار من الملك لكل من تأثرت زياراته أو التزاماته الرسمية نتيجة التعديلات المفروضة على جدول أعماله.
A message of condolence from His Majesty The King to the people of Myanmar following the devastating earthquake. pic.twitter.com/0Lfx9iBmMX
— The Royal Family (@RoyalFamily) March 29, 2025 View this post on InstagramA post shared by European Royal Families (@europeroyals)
main 2025-03-31Bitajarod