الكنائس الفلسطينية تهنئ الأمتين العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
هنأت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس الفلسطينية، الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والأمتين العربية والإسلامية، بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف.
وعّبرت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، عن أطيب التهاني وأصدق المشاعر المقرونة بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الكريمة وقد حقق شعبنا أهدافه بالعودة وتقرير المصير، ونال حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها الأبدية مدينة القدس، وعلى الشعوب العربية والإسلامية، والإنسانية جمعاء، بالمزيد من السلام والرقي والرخاء.
وقالت: في الوقت الذي يجب أن يحتفي فيه الشعب بهذه المناسبة العطرة بحرية وطمأنينة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، الذي يئن هذه الأيام تحت وطأة الاقتحام والتهويد، فإن الاحتلال وأذرعه المختلفة وجماعات التطرف، يتخذون من الأعياد والمناسبات اليهودية ذريعة لممارسة القمع والبطش في القدس والأقصى وساحاته، ويسابقون الزمن لفرض إجراءات التهويد فيه، وفي الحرم الابراهيمي.
وتوجهت اللجنة بهذه المناسبة الكريمة الى أهلنا في مدينة القدس المحتلة والمرابطين في ساحات الأقصى وعلى بواباته، والى أبناء شعبنا في الشتات وفي عموم وطننا الذي ينزف دماً وألماً ومعاناة، وتستباح أرواح أطفاله وشبابه ورجاله ونسائه وشيوخه، بالتحية والإجلال والإكبار على صبرهم وبطولاتهم في الدفاع عن حقهم الأزلي في أرضهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الأمتين العربية والإسلامية المولد النبوى الشريف
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة والتهجير.. وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان: «ندين جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمارية الضخمة لربط المستعمرات ببعض.
بالإضافة إلى التهام المزيد من أراضي المواطنين، وفي ظل حملة اعتقالات شرسة متواصلة تطال يومياً العشرات من أبناء شعبنا، في سباق إسرائيلي واضح مع الزمن لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، عبر تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني، وضرب وحدته الجغرافية والديموغرافية والسياسية.
وتابع البيان: «نطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة شعبنا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين، وبوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا».
كما حملت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على الشعب في فلسطين المحتلة، وأنه يوفر له الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية الفلسطينية النفخ بالبوق في باحات الأقصى تصعيد خطير نحو هدمه وبناء الهيكل المزعوم
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام المسجد الأقصى
الخارجية الفلسطينية: نجدد مطالبنا بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير