هنأت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس الفلسطينية، الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والأمتين العربية والإسلامية، بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف.

وعّبرت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، عن أطيب التهاني وأصدق المشاعر المقرونة بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الكريمة وقد حقق شعبنا أهدافه بالعودة وتقرير المصير، ونال حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها الأبدية مدينة القدس، وعلى الشعوب العربية والإسلامية، والإنسانية جمعاء، بالمزيد من السلام والرقي والرخاء.

وقالت: في الوقت الذي يجب أن يحتفي فيه الشعب بهذه المناسبة العطرة بحرية وطمأنينة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، الذي يئن هذه الأيام تحت وطأة الاقتحام والتهويد، فإن الاحتلال وأذرعه المختلفة وجماعات التطرف، يتخذون من الأعياد والمناسبات اليهودية ذريعة لممارسة القمع والبطش في القدس والأقصى وساحاته، ويسابقون الزمن لفرض إجراءات التهويد فيه، وفي الحرم الابراهيمي.

وتوجهت اللجنة بهذه المناسبة الكريمة الى أهلنا في مدينة القدس المحتلة والمرابطين في ساحات الأقصى وعلى بواباته، والى أبناء شعبنا في الشتات وفي عموم وطننا الذي ينزف دماً وألماً ومعاناة، وتستباح أرواح أطفاله وشبابه ورجاله ونسائه وشيوخه، بالتحية والإجلال والإكبار على صبرهم وبطولاتهم في الدفاع عن حقهم الأزلي في أرضهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الأمتين العربية والإسلامية المولد النبوى الشريف

إقرأ أيضاً:

الشيخ صبري: فلسطين حقنا وكل المؤامرات تهدف إلى تسليم الأقصى لليهود

الوحدة نيوز/ اكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن “كل المؤامرات الحالية”، وحتى “صفقة القرن” التي طرحها سابقاً الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تستهدف تسليم “الأقصى” لليهود.

وقال الشيخ صبري خلال لقاء مع جمعية “جيهان الأمة” (أهلية) حول موضوع “فلسطين حقنا” اليوم : إن “فلسطين حقنا، وعندما نقولها نتكلم باسم جميع المسلمين في أرجاء المعمورة، لا نتكلم باسم الفلسطينيين فقط، نقول حقنا بأدلة وليس مجرد عواطف”، مضيفاً: “نحن كمسلمين جميعا نحب القدس والأقصى، ولكن العاطفة هذه لا تكفي”.

وأوضح أنه “لا بد أن يكون دفاعنا عن حقنا بالأدلة والبراهين، وحقنا يتضمن مجموعة حقوق وليس جانبا معينا، وأول هذه الجوانب الحق العقدي الإيماني بأن فلسطين هي جزء من عقيدتنا”.

وحول ما تتعرض له القدس حاليا، قال صبري: “يحاول الاحتلال منع رفع الأذان، وخاصة الفجر والعشاء، بحجة أنه يزعج المستوطنين الذين أتوا غرباء لفلسطين، حاولوا منع الأذان عدة مرات وفشلوا، فإن نداء الله أكبر سيبقى قائما حتى يوم القيامة”.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل، ومنذ احتلالها للقدس الشرقية عام 1967، تكثف إجراءاتها لتهويد المدينة، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وهم يتمسكون بشرقي القدس، عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية التي لا تعترف باحتلال “إسرائيل” المدينة ولا بضمها إليها عام 1981، مردفاً: “مَن ينزعج من الأذان عليه أن يرحل، أما نحن فمتجذرون بأرضنا ومتمسكون بحقنا”.

وتابع: “نطمئن جميع المسلمين بأن شعب فلسطين متمسك بحقه ملتزم بدينه لن يستسلم، رغم ما حصل ويحصل الآن في غزة العزة، إننا أقوياء في حقنا لأن صاحب الحق قوي”.

وشدد صبري على أن “ثبات أهل فلسطين ثبات إيماني، ولو أن المؤامرات التي لحقت بفلسطين أصابت دولا أخرى لانقرضت، ولكن القضية الفلسطينية منذ 100 عام بقيت قائمة، لأن الأقصى في قلب فلسطين”.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد : تمر الأمة العربية والإسلامية بعصر يسوده انهيار قيمي وأخلاقي
  • «مخاتير فلسطين» تنفي مهاجمة رموز الدول العربية والإسلامية: نقدر جهودها ونرحب بدعمها
  • هذا الصباح يحتفي بذكرى وفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في ذكرى وفاتها
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى القدس المحتلة
  • أسوان فى24ساعة.. فعاليات متنوعة للإحتفال بالعيد القومى.. وافتتاح لمشروعات عديدة بهذه المناسبة
  • صبري: مؤامرات تهدف إلى تسليم الأقصى لليهود
  • شيخ الأزهر: تغليب روح الوحدة العربية والإسلامية ضرورة لمواجهة العدوان على غزة
  • الشيخ صبري: فلسطين حقنا وكل المؤامرات تهدف إلى تسليم الأقصى لليهود
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية من الاحتلال (شاهد)
  • الشيخ صبري يحذر من المؤامرات لتسليم الأقصى إلى اليهود