الرياض – مباشر: ترأّس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية رئيس اللجنة السياسية واللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس اللجنة السياسية واللجنة التنفيذية في مجلس التنسيق السعودي القطري من الجانب القطري الشقيق، في الدوحة، اجتماع اللجنة السياسية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي القطري.

‏وبحث الجانبان، خلال الاجتماع، تطوير العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين في إطار اللجنة السياسية وسبل تعميق هذا التعاون من خلال عددٍ من المبادرات من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاقٍ أرحب بما يلبي تطلعات قيادة البلدين ويحقق مصالح شعبيهما، بحسب بيان للخارجية السعودية.

واستعرض رئيسا اللجنة التنفيذية، خلال الاجتماع، الأعمال التحضيرية للجان الفرعية السبع وفرق عملها خلال الفترة الماضية، وما تضمنته من مبادرات ومخرجات ومذكرات تفاهم من المزمع توقيعها على هامش الاجتماع القادم لمجلس التنسيق السعودي القطري.

‏وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان المجلس الفرعية وفرق عمل الأمانة العامة للمجلس في الجانبين، التي تأتي تحضيراً للاجتماع السابع للمجلس، وشددا على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين بما يحقق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

وحضر الاجتماع، الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، ومدير الإدارة العامة لشؤون الدول العربية السفير محمود قطان، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، والمدير العام للإدارة العامة لأمانات المجالس واللجان، فهد الحارثي.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: اللجنة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

العريبي: لجنة 6+6 لم تقصِ أحدًا.. ومجلس النواب لن يقبل بتعديلات مفصلة لصالح أطراف معينة

ليبيا – العريبي: اللجنة الاستشارية ستقدم مقترحات للانتخابات دون إقصاء أي طرف اللجنة الاستشارية ودورها في العملية الانتخابية

أكد عضو مجلس النواب عيسى العريبي أن اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية ستعمل على تقديم استشارات ومقترحات لدفع العملية الانتخابية إلى الأمام، مشيرًا إلى أن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، عبر لجنة 6+6، قد أنهيا عملهما وصوّت المجلس على قانون انتخاب الرئيس.

وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، أوضح العريبي أن الصراع في ليبيا سياسي وليس قانوني، معتبرًا أن الأهم هو تطبيق المقترحات الانتخابية على أرض الواقع، وليس مجرد تقديمها.

تحديات القوانين الانتخابية وعدم الإقصاء

أشار العريبي إلى أن لجنة 6+6 حرصت عند وضع القوانين الانتخابية على ضمان عدم إقصاء أي طرف سياسي، متسائلًا عن إمكانية قيام اللجنة الاستشارية الجديدة بتقديم قوانين تقصي بعض الأطراف السياسية. وأضاف:

“هل تستطيع هذه اللجنة تقديم قوانين جديدة تقصي طرفًا أو طرفين من المعادلة؟ أعتقد أن هذا صعب. الإشكال أن المجموعات المعترضة على القوانين تريد إقصاء بعض هذه الأطراف.”

دور مجلس النواب في مراجعة مخرجات اللجنة الاستشارية

شدد العريبي على أن مجلس النواب سيقوم بدراسة ما ستقدمه اللجنة قبل اتخاذ قرار بشأنه، موضحًا أن المجلسين (النواب والدولة) منتخبان من قبل الشعب الليبي، وبالتالي فإن أي محاولات لإقصاء أطراف سياسية معينة من الانتخابات قد تؤدي إلى فشل العملية الانتخابية برمتها.

وقال العريبي:
“مجلس النواب موقفه واضح، وسنرى الآن ماذا ستقدم اللجنة، وبعدها سنقرر قبوله أو رفضه، ولكن الحكم النهائي سيكون للشعب الليبي ولصناديق الاقتراع.”

التأكيد على ضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات

أكد العريبي أن أي محاولة لإقصاء شخصيات أو تيارات سياسية ستؤدي إلى فشل الانتخابات، لافتًا إلى أن قوانين لجنة 6+6 لم تقصِ أحدًا، سواء المنفي أو الدبيبة، في إشارة إلى ضرورة احترام التوافقات السياسية السابقة وعدم خلق عراقيل جديدة في العملية السياسية.

مقالات مشابهة

  • لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة تعقد اجتماعها الأول بعد إعادة تشكيلها
  • لبنان: عون هاتف الشرع واتفقا على التنسيق لضبط حدود البلدين
  • لجنة لوضع ضوابط المنح الدراسية في الجامعات الأهلية
  • «الوطني» يترأس الاجتماع الـ«20» للجنة التنسيق البرلماني الخليجية
  • "وفد بني سويف " يرد علي تصريحات ترامب
  • العريبي: لجنة 6+6 لم تقصِ أحدًا.. ومجلس النواب لن يقبل بتعديلات مفصلة لصالح أطراف معينة
  • انعقاد اجتماع الدورة الثالثة للجنة الاستثمار والبيئة والبنى التحتية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني
  • مجلس إدارة اللجنة الأولمبية يقر تجميد عضوية اتحاد القدم
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع سفيرة البحرين بالقاهرة تعزيز التعاون بين البلدين
  • الشورى يشارك في اجتماع لجنة التنسيق البرلماني