الذهب بتراجع لأدنى مستوياته في أكثر من شهر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- انخفضت أسعار الذهب لأدنى مستوياتها في أكثر من شهر، اليوم الأربعاء، بضغط من قوة الدولار مع تعديل الأسواق توقعاتهم لسيناريو استمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول.
وتراجع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2% إلى 1,896.43 دولار للأوقية، الساعة 0505 بتوقيت غرينتش، مسجلاً أدنى مستوياته منذ الثاني والعشرين من أغسطس/آب.
وظل الدولار قوياً عند أعلى مستوياته في 10 أشهر أمام نظرائه الرئيسيين وسط استمرار ارتفاع عائدات السندات، على خلفية احتمالية الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول.
وقال نيل كاشكاري، رئيس فيدرالي "مينابوليس"، أمس الثلاثاء، إن هناك احتمالية بنسبة 40% إزاء رفع الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل كبير لمحاربة التضخم.
ويُشار إلى أن راتفاع أسعار الفائدة يقلل جاذبية المعدن الأصفر، حيث يرفع تكلفته نظراً لأنه مقوم بالدولار ولا يحمل فائدة.
وقال يب حوون رونج، استراتيجي الأسواق لدى "آي جي"، إن الكلام حول استمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول يطغى على تدفقات الملاذ الآمن للمعدن النفيس.
وأوضح المحلل أن الأمر قد يتطلب النظر في سلسلة من البيانات المقبلة، ولاسيما التضخم والوظائف للحصول على بعض المبررات بأن الفيدرالي قد لا يضطر لرفع الفائدة مرة أخرى ويحظى ببعض المرونة لخفض الفائدة إذا لزم الأمر.
وتصدر بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، المقياس المفضل للتضحم بالنسبة للفيدرالي، يوم الجمعة، فيما يصدر مكتب العمل التقرير الشهري للوظائف بوم السادس من أكتوبر/تشرين الأول، يليه تقرير أسعار المستهلكين يوم الثاني عشر من أكتوبر/تشرين الأول.
وانزلقت ثقة المستهلكين الأمريكيين لأدنى مستوياتها في سبتمبر/أيلول، ما ألقى بثقله على المخاوف المستمرة بشأن ارتفاع الأسعار وأثار مخاوف الركود.
وأعلن صندوق "إس بي دي آر"، أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم، أن حيازاته لامست أدنى مستوياتها في أكثر من أربعة أعوام.
وانخفض السعر الفوري للفضة بنسبة 0.8%، مسجلاً أدنى مستوياته في 12 يوماً عند 22.69 دولار للأوقية، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% إلى 904.87 دولار.
نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة أسعار النفط ترتفع مع التركيز على ضيق المعروض نفط ومعادن الدولار عند أعلى مستوياته في 10 أشهر وسط استمرار التوترات عملات وول ستريت تتراجع وسط ارتفاع العائدات إثر مخاوف الفائدة مؤشرات عالمية رجل أعمال روسي: توقعت إفلاس الكرملين إثر العقوبات وصمودها فاجئني تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الأونصة تسجل أعلى ارتفاع لهذا القرن.. هل يكسر الذهب حاجز الـ3000 دولار في 2025؟
بغداد اليوم - متابعة
الذهب مكاسب هائلة في 2024 تخطت حدود الـ26 في المئة وهو الربح الأكبر منذ عام 2010، في عام أتسم بالتوترات والأحداث الجيوسياسية في أقصى الشرق وأقصى الغرب وأوروبا وكذلك منطقة الشرق الأوسط.
واختتم المعدن النفيس آخر جلسات تداول السلع في العام الماضي على المنوال نفسه، فمع إغلاق التداولات في آسيا يوم الثلاثاء الماضي الموافق 31 ديسمبر (كانون الأول) ارتفعت أسعار الذهب لتصل إلى 2626.80 دولار للأونصة الواحدة، مسجلة أحد أعلى معدلات الارتفاع السنوية لهذا القرن وأكبر مكسب منذ عام 2010.
وكانت ذروة مكاسب المعدن الثمين في عام 2024 مع نهاية آخر جلسات شهر أكتوبر (تشرين الأول) عندما وصل سعر أونصة الذهب إلى 2790 دولاراً.
وأرجعت مجلة Forbes أرباح المعدن الأصفر القياسية إلى التوترات الجيوسياسية إضافة إلى السياسة النقدية المرنة التي تبناها مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في النصف الثاني من 2024، إذ خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات على التوالي في العام الماضي، في ظل توقعات أن يخفضها مرتين فحسب في العام الحالي 2025 بسبب ارتفاع التضخم.
وأشارت Forbes إلى أن بحث المستثمرين الدائم عن الملاذات الآمنة في ظل عالم مليء بالتقلبات السياسية، دفعهم إلى زيادة استثماراتهم في سبائك الذهب على رغم أنها أصل غير مدر للعائدات، مما أثار موجة من الطلب الكثيف، لافتة إلى أن الأمر لم ينحصر على المستثمرين فحسب، بل أن البنوك المركزية أيضاً توسعت في اقتناء الذهب مما عزز الطلب المتزايد. وأضافت المجلة أن مسار أسعار الذهب في 2025 ستحدده السياسة النقدية الأمريكية.
وعلى رغم أن "الفيدرالي" أعلن عن تهدئة في شأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، إلا أن ذلك لن يمنع ارتفاع أسعار الذهب، إذ إن سياسات الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب الذي يتولى منصبه رسمياً في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الجاري، التجارية عامل حاسم في تحديد مسار التضخم، مما يؤثر في قرارات "الفيدرالي" ومن ثم في أسعار الفائدة وهو ما يعزز أسعار الذهب مرة أخرى، إضافة إلى ذلك قد تستمر البنوك المركزية في دعم الطلب على الذهب، على رغم تباطؤ وتيرة الشراء في الربع الثالث من 2024.
وقالت Forbes إن العديد من الأخطار الجيوسياسية من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا، إضافة إلى أن العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين ستدعم بالطبع أسعار الذهب، ولذلك لن تقف خفوض الفائدة الأميركية البطيئة حائلاً أمام صعود المعدن الثمين.
وأوضحت أن الديناميكيات المتغيرة أصبحت السبب وراء تصدر الذهب ليكون أكبر مفاجآت سوق السلع في 2024، إذ سجل ارتفاعات مستمرة نحو نهاية العام، في حين عانت المعادن الأخرى، سواء النفيسة أو الصناعية، من الركود نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين.
ويترقب المستثمرون في العام الحالي أن يكسر الذهب حاجز الـ3000 دولار للأونصة، وتؤمن مؤسسات مالية واقتصادية عالمية أن أسعار الذهب لديها القدرة للوصول إلى هذا الرقم في 2025، إذ يتوقع بنك "غولدمان ساكس" كسر أسعار الذهب حدود الـ3000 دولار هذا العام، ويدعمه في ذلك "بنك أوف أميركا" الذي يؤمن بوصول الذهب لهذا المستوى، خصوصاً في النصف الثاني من 2025.
واختتمت Forbes تقريرها أنه في النهاية، سيحدد المناخ الاقتصادي والجيوسياسي في النصف الأول من العام الاتجاه المستقبلي للذهب، مع رهانات حذرة على مسار صعودي للمعدن النفيس الذي يعتبر بالفعل مكلفاً.