الصعاب الحالية إلى زوال قريب.. رسائل السيسي خلال احتفالية المولد النبوي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى،اليوم الاربعاء كلمة خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشـريف، مؤكدًا أن مسيرة حياة النبي الكريم تؤكد لكل ذي بصيرة أن العسر يصاحبه اليسر وأن الله مع الصابرين.
الإمام الأكبر يهنئ السيسي والأمتين العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي نص كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشـريفوترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي رسائل السيسي خلال الاحتفال بالمولد النبوي:
سيرة حياة الرسول الكريم معين لا ينضب من الدروس والعبر
نستلهم من سيرة حياة الرسول قيم الأمانة والصدق والإخلاص والرحمة
نتعلم من سيرة حياة االرسول فضيلة الصبر على المشاق الجسيمة وفى ثناياها وأحداثها
يمر العالم بظروف دقيقة تعيد إلى الأذهان، ذكريات من التوتر والقلق والاضطراب لم تحدث منذ عقود طويلة
جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية عميقة الأثر الناجمة عن توقف عمليـة الإنتاج فى كبـرى دول العالم وأعقب ذلك موجة إرتفاع الاسعار
الأزمة الروسية الأوكرانية تسبب في تفاقم الاسعار بشدة مما دفع الدول الكبرى، لرفع أسعار الفائدة على نحو غير مسبوق لاحتواء التضخم
الصعاب الحالية إلى زوال قريب بإذن الله
لدى اقتصادنا القومى بما يدفعنا إلى اليقين
نبذل أقصى ما فى الجهد والطاقة للتخفيف على أبناء شعبنا
مسيرة حياة النبى الكريم تؤكد لكل ذى بصيرة أن العسر يصاحبه اليسر وأن الله مع الصابرين
نسعى إلى الخير والرشاد والصالح العام
نثق فى الله سبحانه وتعالى وفى قدرة شعبنا الصامد الأبى على اجتياز الصعاب مهما كانت
نثق في الله سبحانه وتعالى وفي قدرة شعبنا الصتمد الابي على تحويل الأحلام إلى حقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المولد النبوي الشريف ذكرى المولد النبوى الشريف حياة الرسول الكريم
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، حيث بيّن أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق ويمنحه الطمأنينة ويبعد عنه الخوف والشك, مبينًا أن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي، إلى أن في قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة وكان حسن ظنها بالله راسخًا قال تعالى (قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ).
وتابع الثبيتي: في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبوبكر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا»، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهما).
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة أقسى الأزمات مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل بل هو محفز على الجد والاجتهاد, وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة دينه وأمته وبناء وطنه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها) وقال جل من قائل (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )).