عقد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، لقاء مع ممثلي مجموعة هايدلبرج ماتيريالز مصر المتخصصة في تصنيع الأسمنت برئاسة السفير ياسر النجار، رئيس مجلس الإدارة، واستعرض اللقاء خطة الشركة خلال المرحلة المقبلة للتوسع بالسوق المصرية. 

الأهداف المستقبلية للمجموعة

وقال وزير التجارة إن اللقاء استعرض الأهداف المستقبلية للمجموعة بشأن الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية من كل منتجاتها بالسوق المصرية ورؤية المجموعة تحت مظلة العلامة التجارية العالمية الجديدة.

تذليل عقبات مجتمع الأعمال والمستثمرين

وأكد حرص الوزارة على الاستجابة السريعة لمطالب الشركات المصنعة للأسمنت، بمد مهلة توفيق أوضاعها فيما يخص القرارات الصادرة بشأن إلزام مصنعي ومنتجي الأسمنت بالمواصفة القياسية (1-4756)، مشيرا إلى أن الوزارة لا تدخر جهدا في تذليل العقبات التي قد تواجه مجتمع الأعمال والمستثمرين والتيسير عليهم بما يسهم في ضخ استثمارات جديدة وتوفير مزيد من فرص العمل.

إيجاد منتج صناعي مصري له قيمة مضافة عالية

وأشار الوزير إلى حرص الوزارة على إيجاد منتج صناعي مصري له قيمة مضافة عالية وينافس في الأسواق العالمية ويسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية، لافتاً إلى أن الوزارة تولي اهتماما بالغا لملف تخفيض انبعاثات الكربون في الصناعة المحلية من خلال بذل جهود كبيرة لتحول القطاع الصناعي لاستخدام التكنولوجيات الخضراء، وتدوير المخلفات الصناعية وتبني مبادئ الاقتصاد الدوار.

خفض انبعاثات الكربون

ومن جانبه، أكد السفير ياسر النجار، رئيس مجموعة هايدلبرج ماتيريالز مصر حرص المجموعة على خفض انبعاثات الكربون في عملياتها التشغيلية وتحقيق الريادة في الاقتصاد الدوار الذي يقوم على الاستخدام المستدام للموارد في قطاع التشييد والبناء، وتطوير مواد بناء ذكية ومستدامة. 

التصدير يشهد تحسنا ملحوظا

ووجه الدعوة للوزير لافتتاح مشروع تحسين كفاءة الطاقة واستعادة الطاقة المهدرة بمصنع حلوان المقرر افتتاحه في الربع الأول من عام 2024 وذلك باستثمارات 25 مليون دولار، لافتاً إلى أن التصدير في الفترة الحالية يشهد تحسنا ملحوظا، على الرغم من صعوبة المنافسة في الأسواق المحيطة حيث صدرت الشركة منذ مطلع العام الجاري نحو 1.350 مليون طن أسمنت وكلنكر وتستهدف زيادتها إلى 1.800 مليون طن بنهاية العام الجاري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التجارة والصناعة الانبعاثات الكربونية هايدلبرج ماتيريالز

إقرأ أيضاً:

“أدنوك” تخفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه النفطي باستخدام الذكاء الاصطناعي

أعلنت “أدنوك”، اليوم، تحقيق معدل رائد على مستوى قطاع الطاقة في خفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه البري التابع لها، بلغ 0.1 “كيلوجرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ”، وهو المعيار العالمي المعتمد لتحديد حجم الانبعاثات في حقول النفط، ويؤكد هذا الإنجاز التزام “أدنوك” بإنتاج أحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم.
ويقع حقل شاه النفطي التابع لـ “أدنوك” على بعد 230 كيلومتراً جنوب أبوظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 70 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في دولة الإمارات.
وتم تحقيق إنجاز خفض الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل عمليات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول “أدنوك” البرية التي تعمل بالكهرباء التي تم توليدها دون انبعاثات عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في “أدنوك”، إن استخدام التكنولوجيا المتقدمة يعد مُمكّناً رئيساً لتحقيق هدف “أدنوك” بالوصول إلى الحياد المناخي، ويعكس هذا الإنجاز في حقل شاه التزامنا بالاستدامة والابتكار.
وأضاف أنه من خلال الاستفادة من الحلول المتقدمة، بما فيها التحول الرقمي وإنجاز العمليات عن بُعد وتحليل البيانات التنبُّؤي، نعمل على تحسين الأداء التشغيلي بالتزامن مع حفض الانبعاثات بشكل كبير، بما يرسخ مكانة ’أدنوك‘ كمُنتّج ومورّد لأحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم ، مؤكداً استخدام أفضل الابتكارات لخفض انبعاثات عملياتنا، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل، وتأمين إمدادات موثوقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.

وتشمل التقنيات المستخدمة في الحقل كل من تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متقدم مصمم لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه مما يوفر الطاقة ويقلل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من “أدنوك”، والذي يساهم في تقليل عمليات الصيانة وزمن التوقف وذلك بالتزامن مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.
جدير بالذكر أن “أدنوك” نجحت في خفض كثافة الانبعاثات الكربونية في عملياتها لتبلغ نحو 7 كيلوجرامات مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ في عام 2023، لترسِّخ بذلك مكانتها في مقدمة منتجي النفط والغاز الأقل كثافة كربونية في العالم، كما حققت خفضاً قدره 6.2 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في انبعاثات النطاقَين 1 و2، بما في ذلك ما يقرب من 4.8 مليون طن من خلال الاستفادة من الكهرباء النظيفة التي يتم توفيرها عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية في تشغيل عملياتها.


مقالات مشابهة

  • تحذير جديد من وزارة التجارة التركية: احذروا من شراء هذه المنتجات لأطفالكم
  • السمدوني: عودة شركات الملاحة العالمية يعزز عوائد قناة السويس والاقتصاد
  • أنقرة ودمشق تتفقان على البدء بمفاوضات إحياء اتفاقية التجارة الحرة بعد تعليقها 13 عاما
  • عاجل - رئيس الوزراء بـ "GEN Z": البحث العلمى يسهم فى إيجاد أفكار ترتكز عليها دول
  • الجبير يبحث تعزيز العلاقات مع وزير التجارة والصناعة في بنما
  • نقابة موخاريق تقلب الطاولة على وزير التربية الوطنية وتتهم الكاتب العام بتمطيط الإجتماعات
  • تقرير: شركات النفط الكبرى تنفق 445 مليون دولار لدعم ترامب والكونغرس
  • وزير المالية: حريصون على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وهونج كونج
  • «وزير المالية»: حريصون على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وهونج كونج
  • “أدنوك” تخفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه النفطي باستخدام الذكاء الاصطناعي