حكم الاحتفال بالمولد النبوي وشراء الحلوى.. خطيب بـ«الأوقاف» يوضح
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يحتفل جموع المسلمين اليوم الأربعاء، في شتى بقاع الأرض بذكرى المولد النبوي الشريف، ويتساءل الكثيرون عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي.
حكم الاحتفال بالمولد النبويوأوضح الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مؤكدا أن الاحتفال يمدنا بمزيد من الأمل والنور والبشر لتشد على أيدينا وسواعدنا كي تتوحد كلمتنا وتنطلق مساعينا نحو البناء والعمران؛ رغبةً في استعادة الروح المحبة للحياة والمقبلة عليها.
وقال الخطيب بالأوقاف في تصريحاته لـ«الوطن» إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مظهر من مظاهر شكر الله تعالى على نعمة مولد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وسنَّ لنا سيدنا رسول الله جنسَ الشكر لله تعالى على ميلاده الشريف، فقد صحَّ أنه كان يصوم يوم الاثنين، فلما سُئل عن ذلك قال: «ذلك يومٌ وُلِدتُ فيه».
مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريفوأشار إلى أن هناك مظاهر عدة للاحتفال بالمولد النبوي؛ منها شراء الحلوى والتهادي بها خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك الأمر مباح شرعًا ويدخل في باب الاستحباب من باب التوسعة على الأهل والأسرة والأقارب والجيران في هذا اليوم العظيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي الاحتفال بالمولد النبوي حکم الاحتفال بالمولد النبوی النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
حزب الله مهنئاً بذكرى انتصار الثورة الايرانية: السند الحقيقي
هنأ "حزب الله"، في بيان، الإمام السيد علي الخامنئي، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان و الشعب الإيراني بالذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، التي قادها الإمام الراحل الموسوي الخميني، "فغيّرت مسار الأحداث ووجه التاريخ وأسقطت نظام الطغيان والاستبداد، وأرست دعائم دولة إسلامية قوية ومستقلة، لا تخضع لهيمنة القوى العالمية، بل تستند إلى إرادة شعبها وثوابتها الإنسانية والدينية".
وقال: "لقد استطاعت هذه الثورة، بقيادتها الحكيمة، أن توجّه هذا الشعب العظيم نحو بناء دولة مقتدرة ونموذجية في الاستقلال السياسي، والتطور العلمي، والتقدم الصناعي في مختلف المجالات، رغم كل أشكال الحصار والعدوان والمؤامرات التي استهدفتها. واليوم، بعد أكثر من أربعة عقود، باتت الجمهورية الإسلامية قوة إقليمية راسخة، فرضت مكانتها على الساحة الدولية، وأكدت حضورها كركيزة أساسية في معادلات المنطقة والعالم".
وأشار الى ان "الجمهورية الإسلامية في إيران شكلت منذ نشأتها حاضنةً للقضايا العادلة في المنطقة، فلطالما وقفت إلى جانب الشعوب المستضعفة، وكانت السند الحقيقي لحركات المقاومة، والداعم الأساسي للقضية الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات التصفية والطمس من قبل قوى الاستكبار، لا سيما في ظل الإدارة الأميركية الجديدة التي تسعى لفرض مشاريع التآمر والتصفية وشطب فلسطين من وعي الأمة ووجدانها".
واعتبر ان "الجمهورية الإسلامية كانت شريكًا أساسيًا في كل انتصار حققته حركات المقاومة، لا سيما في لبنان، حيث وقفت إلى جانبها منذ انطلاقتها عام 1982، وقدّمت لها كل أشكال الدعم، لتمكينها من تحرير الأرض ودحر الاحتلال، فكان لهذا الدعم الدور الكبير في تحقيق الإنجازات والانتصارات التي غيرت معادلات الصراع في المنطقة".
وإذ تمنى "حزب الله" للجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي المزيد من الاقتدار والتقدم والمنعة والاستقرار، أكد أنّ "الثوابت التي قامت عليها الثورة، وفي مقدمتها رفض التبعية لقوى الاستكبار والعمل على تحرير فلسطين وتعزيز الوحدة الإسلامية هي الضمانة لمستقبل هذه الأمة".