نجل الشيخ الطاروطي يكشف سبب تكريم والده على كرسي متحرك في «المولد النبوي»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشف نجل القارئ الشهير الشيخ عبدالفتاح الطاروطي كواليس الحالة الصحية لوالده، وسبب جلوسه على كرسي متحرك خلال تكريمه من الرئيس السيسي، قائلا إن والده تعرض لحادث انزلاق داخل المنزل أدى إلى كسر في القدم، ما كان يصعب صعوده إلى منصة التكريم.
الدولة ترعى العلماء والمشايخووجه «محمود» نجل الشيخ الطاروطي خلال حديثه لـ«الوطن» الشكر على تكريمه للعلماء في المولد النبوي الشريف، مؤكد أنّ الدولة ترعى العلماء والمشايخ وتقدر دورهم في معركتهم الفكرية ضد الإرهاب.
ويذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شهد اليوم احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، وجرى تكريم عدد من العلماء، وجاءت قائمة التكريم كالتالي:
صابر عبد الدايم يونس، عميد كلية اللغة العربية بزقازيق الأزهر.
محمود عبد الخالق، مساعد وزير الأوقاف لشؤون الامتحانات.
الشيخ محمد حسن عبد العظيم، إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف.
وفاء عبد العظيم، واعظة معتمدة بالأوقاف ومدير عام بشركة مصر للطيران.
الشيخ محمود حسن الخشت، قارئ معتمد باتحاد الإذاعة والتلفزيون.
الشيخ علي عبد الفتاح الطاروطي، قارئ معتمد باتحاد الإذاعة والتلفزيون.
الشيخ أبو بكر عبدالله، مفتي جمهورية جزر القمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاروطي الأوقاف المولد النبوي
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية كبرى بمسجد محمود حسن
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية بمسجد محمود حسن أغا، التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم.
يأتي هذا في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى، مدير إدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد سيد مدير إدارة أوقاف سنورس ثان، ونخبة من العلماء والأئمة وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت بعنوان: "من دروس الإسراء والمعراج بعد المحن تأتي المنح".
العلماء: درس عظيم من دروس الإسراء والمعراج وهو أن مع العسر يسرًاوخلال الأمسية أكد العلماء على درس عظيم من دروس الإسراء والمعراج وهو أن مع العسر يسرًا، وأن بعد الشدة فرجًا، وأن المحن تتبعها المنح، وأن النصر مع الصبر، فقد جاءت معجزة الإسراء والمعراج في وسط هذه الظروف العصيبة والمحن القاسية، لتتجلى رحمة الله (عز وجل) بنبيه (صلى الله عليه وسلم)، فإن كان قد جفاه بعض أهل الأرض فقد حباه رب الأرض والسماء، فجاءت معجزة الإسراء والمعراج تفريجًا للكرب، وشرحًا للصدر، وتسرية عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم)، وتكريمًا له ولأمته.
وأشار العلماء إلى أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) كان في رحلة الإسراء والمعراج على موعد كريم مع رب العالمين ليختاره دون سائر الخلق، فيكرمه على صبره وجهاده وتحمُّله المحن، ويطلعه على عوالم الغيب، وهذه نعمة عظيمة ومنحة جليلة، ودرس عظيم لكل من يتعرض للشدائد والمحن، أنه إذا صبر فإن الله (عز وجل) سيكرمه بالعطاءات الإلهية والمنح الربانية.
وأوضح العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير؛ في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى”.