السيسي يوجه رسالة لأهل الشر (شاهد)

أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن إعجابه بشباب الخريجين، قائلا: “كان لازم أسجل ده لأن ده إحساس اتولد في حينه وما لحقتش أقوله امبارح”.

الرئيس السيسي: النبي محمد علمنا الثبات في مواجهة العواصف الهوجاء (شاهد)

وتابع "السيسي" خلال كلمته في احتفال المولد النبوي الشريف، الذي تقيمه وزارة الأوقاف، اليوم الأربعاء: “أنا بقول كده للناس علشان الفترة اللى إحنا فيها كتير من البهتان والإفك والإثم والشرور، والكلام الذى لا يليق”.

ووجه الرئيس رسالة لأهل الشر، قائلًا: "أقول لكل الناس اللى بتتكلم بالطريقة دى، مفيش أمم قامت على الكذب والافتراء ولا على الهدم، الأمم تقوم على الصدق والعمل والأمانة”.
 

وذكر السيسي، أن سيرة حياة النبي محمد نبي الرحمة والهدي تحمل قيما عظيما عابرة للزمان والمكان، لعل من بينها الثبات على الحق والإيمان خاصة في الأوقات الصعبة والقاسية. 

أزمة النقد الأجنبي

وشدد على أن النبي محمد كان عليه اجتياز المحن والشدائد التي تعرض لها وتعرضت لها الرسالة المحمدية وتعلمنا الثبات في مواجهة العواصف الهوجاء، مؤكدًا أن النبي محمد كان عظيما وشامخا في نصرة الله وعمل مستمر لا يعرف للتواكل طريقا.

ولفت الرئيس، أن الدولة تبذل مجهودا كبيرا لتخفيف صعاب الظروف الاقتصادية على المصريين، موضحًا أن الجميع مر بظروف عالمية صعبة.

وشدد على أن أزمة النقد الأجنبي في مصر جاءت نتيجة الأزمات العالمية وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن أزمة فيروس كورونا، وبعدها الأزمة الروسية الأوكرانية أثَّرتا بشكل كبير على الجميع.

وكان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قدم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللأمة العربية والإسلامية بذكرى مولد سيدنا محمد، قائلًا: “محمد صلى الله عليه وسلم رسول الإنسانية، ورحمة الله للعالمين، وبرسالته التي سوف تبقى ما بقي الليل والنهار منارة الإنسانية، وضوءها الذي يرشدها، ويصحح مسيرتها، كلما ضلت الطريق، وتقطعت بها السبل”.

تعاليم الأنبياء ضرورة لازمة

وأضاف “الطيب” خلال كلمته في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن النبوة، وتعاليم الأنبياء ضرورة لازمة لا مفر منها لاستقامة حياة الأفراد والمجتمعات، وإسعادهم في الدنيا والآخرة، ولا يمكن أن يستعاض عنه بغيره من القوانين والسياسات والأعراف والعادات.

وتابع: “الإنسان كائن اجتماعي، لا مفر له من العيش مع آخرين من بني نوعه، يحتاج إليهم ويخالطهم، ويدخل معهم في علاقات اجتماعية شديدة التعقيد، مع وجود حالة من الخلاف والتنازع، والحب والبغض، والخير والشر، وغير ذلك من الثنائيات المتضادة المغروسة في فطرة الإنسان وطواياه، وكلها تدور على الصراع بين المصلحة العامة والمنفعة الشخصية، التي عادة ما تتغلب على نوازع الخير والعدل والرحمة، المركوزة في نفسه”.

المصدر: بوابة الوفد