مرسى علم تحتفل باليوم العالمي للسياحة بمشاركة 22 دولة: مسابقات ومعارض
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تحتفل مرسى علم، جنوب محافظة البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، باليوم العالمي للسياحة، بمشاركة آلاف السائحين، وذلك بالتزامن مع ختام فعاليات كرنفال نظمته المدينة بمشاركة 22 دولة أجنبية في أحد المنتجعات الكبرى، تحت رعاية الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة ووزارة السياحة والآثار.
احتفالات مرسى علم بيوم السياحة العالميوذكر إيهاب شكري، عضو جمعية مستثمري البحر الأحمر، لـ«الوطن»، أن 22 دولة أجنبية تشارك في احتفالات مرسى علم بيوم السياحة العالمي على الشواطئ، تزامنًا مع ختام فعاليات كرنفال مرسى علم الدولي تحت رعاية وزارة السياحة والآثار.
وأضاف «شكري»، أن الدول المشاركة في فعاليات يوم السياحة العالمي هي روسيا وأوكرانيا ورومانيا، وإيطاليا، وألبانيا، ولبنان، وصربيا، وكازاخستان، وبيلا روسيا، واليونان، وإسبانيا، وألمانيا، والتشيك، وبولندا، وبلجيكا، وفرنسا، والنمسا، وإنجلترا، وسلوفاكيا، والمجر.
كرنفالات الشاطئومن جانبه، كشف الفنان التشكيلي محمد حميدة، منظم فعاليات كرنفال مرسى علم الدولي، نجاح فعاليات الكرنفال على شواطئ مرسى علم في ربط السياحة بالفنون، والتي تمثل القوى الناعمة والترابط والتعايش بين الشعوب والثقافات وتنشيط السياحة في مرسى علم.
وذكر لـ«الوطن»، أن الكرنفال شهد مسابقات متنوعة وجولات سياحية وبرامج ثقافية وورش للفنون التشكيلية وورش فنون، من رسم وتصوير ونحت وتشكيل مجسمات، ومعرض لفنون الميكس ميديا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسي علم يوم السياحة العالمي شواطيء مرسي علم مرسى علم
إقرأ أيضاً:
خبير سياحي: زيارة السيسي وماكرون لخان الخليلي فرصة ذهبية للترويج العالمي للسياحة
قال الخبير السياحي هشام إدريس، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للحفاظ على السياحة الثقافية، إن الجولة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في منطقة الحسين والأزهر وشارع خان الخليلي، تمثل فرصة ذهبية للترويج للسياحة المصرية، خاصة الثقافية والدينية، في ظل التغطية الإعلامية الدولية الواسعة التي حظيت بها.
وأشار إدريس إلى أن الجولة التاريخية، التي شملت تناول العشاء في مطعم «نجيب محفوظ» الشهير التابع لشركة مصر للسياحة (إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام)، لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل حملت رسائل قوية للعالم حول أمن واستقرار مصر، وجاذبيتها كمقصد سياحي عالمي يجمع بين الأصالة والضيافة والتراث.
وأضاف أن اختيار منطقة الحسين والأزهر وخان الخليلي تحديدًا يعكس حرص القيادة السياسية على إبراز الوجه الثقافي والروحاني للقاهرة الإسلامية، كأحد أهم المقاصد السياحية في العالم، مؤكدًا أن "خان الخليلي ليس مجرد سوق شعبي، بل هو متحف مفتوح يمثل جزءًا من ذاكرة العالم الإسلامية والإنسانية، وكل زاوية فيه تروي قصة من عبق التاريخ".
وأوضح إدريس أن تناول العشاء في مطعم مصري شهير تابع لكيان وطني بحجم شركة مصر للسياحة، يعزز من صورة المطاعم والمقاصد السياحية المصرية عالميًا، وللطعام المصري، مشددًا على ضرورة استثمار هذا الحدث في الحملات الدعائية، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية.
وأكد أن "ظهور الرئيس الفرنسي في قلب القاهرة القديمة، وسط المواطنين وفي أجواء تقترب من الأجواء الرمضانية الساحرة، هو أبلغ رسالة طمأنة للعالم بأن مصر بلد آمن، ويستحق الزيارة والاستكشاف"، لافتًا إلى أن وكالات الأنباء والصحف العالمية مثل "رويترز" و"فرانس برس" و"لو فيغارو" و"نيويورك تايمز" أبرزت الجولة ووصفتها بـ"الدافئة والمليئة بالرمزيات الحضارية".
وطالب إدريس بضرورة تحريك أدوات الترويج السياحي فورًا من خلال إعادة بث مقاطع وصور الجولة عبر حسابات وزارة السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة والسفارات المصرية بالخارج، والهيئة العامة للاستعلامات ومكاتبها الإعلامية الخارجية، وربط هذه المشاهد ببرامج الزيارات السياحية الرسمية، بحيث تشمل الأماكن التي زارها الرئيسان ضمن مسارات سياحية معتمدة.
واختتم قائلاً: "الجولة الرئاسية رسالة قوية للعالم بأن مصر تجمع بين الحداثة والعراقة، وبين التعايش والحضارة، وعلى القطاع السياحي أن يترجم هذه الصورة إلى واقع ملموس بزيادة أعداد السائحين ورفع معدلات الإنفاق والإقامة."
اقرأ أيضاًدبلوماسيون: زيارة مثمرة للرئيس ماكرون حملت رسائل دعم فرنسية لمصر
ماكرون: فرنسا تواصل دورها كشريك ثقة في قطاع التعليم بمصر