القائد العام لقوة دفاع البحرين يتلقى برقية تعزية من معالي وزير الداخلية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تلقى صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين من معالي الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية برقية تعزية ومواساة في استشهاد الملازم أول مبارك هاشل زايد الكبيسي والجندي أول يعقوب رحمت مولاي داد من منتسبي قوة دفاع البحرين البواسل المشاركين في الواجب الوطني ضمن صفوف التحالف العربي بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة إثر عمل عدائي غادر.
وأكد معاليه في برقيته بأن ما قدمه شهداء الواجب الأبرار من تضحيات جليلة في الدفاع عن كرامة الأمة ونصرة الحق لهو وسام فخر سيظل راسخاً وخالداً في الضمائر والوجدان، سائلاً معاليه الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار، وأن يمنّ على إخوانهم المصابين بالشفاء العاجل القريب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".