أعلنت شركة إيرباص العالمية، عن تعيين رئيس تنفيذي استراتيجي جديد لعملياتها في قطاع الطائرات التجارية، ضمن اللجنة التنفيذية، وهو كريستيان شيرير.

قال جيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص: "عملت شركة إيرباص منذ عام 2019 على الجمع بين الأدوار القيادية لشركة إيرباص وأعمال الطائرات التجارية الخاصة بها، وذلك بهدف توفير المرونة وسرعة التنفيذ خلال فترة الأزمات والتغييرات المتعددة، حيث نرى أن الشركة أصبحت على مسار واضح لتحقيق مساعيها نحو تحقيق الريادة في قطاع الطيران المستدام من أجل عالم آمن وموحد".

وأضاف فوري: "سيمكننا تعيين كريستيان في منصب الرئيس التنفيذي للطائرات التجارية من تعزيز التركيز على نجاح أعمال الطائرات التجارية لدينا بينما يسمح لي ذلك بتخصيص الوقت لتوجيه شركة إيرباص للعمل في بيئة عالمية معقدة وسريعة التطور، حيث نجحنا في العمل معاً على مدى السنوات الخمس الماضية وسنواصل في هذه المسيرة خلال المرحلة المقبلة الجديدة، وأؤكد على إعجابي بشخصية كريستيان في عالم الأعمال ويسعدني المضي قدمًا معه لتحقيق طموحات الشركة".

وعلق كريستيان شيرير الرئيس التنفيذي الاستراتيجي الجديد: "فخور بقيادة قطاع الطائرات التجارية في وقت هام جداً بالنسبة للقطاع بشكلٍ عام، حيث سأعمل مع فريق إيرباص لخدمة العملاء وتلبية أهدافهم التشغيلية للوصول إلى النجاح المطلوب وضمان التحسين المستمر والتحضير لمستقبل منتجاتنا وخدماتنا. وسنواصل عملنا بشكلٍ وثيق مع الشركاء والموردين حول العالم ضمن خارطة الطريق المشتركة لإزالة الكربون من قطاع النقل الجوي."

ومن المقرر تأسيس الهيكل التنظيمي الجديد خلال الأشهر القليلة المقبلة بالتعاون مع شركاء الشركة المجتمعيين، بهدف إطلاق المشروع اعتباراً من الأول من يناير 2024.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

العراق وعقد طائرات الكاركال الفرنسية .. شركة مشبوهة وعقد يكتنفه الغموض

آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 10:03 ص بقلم: خالد الخفاجي من المؤمل أن تبدأ وزارة الدفاع العراقية بداية هذا العام (2025) ببدء تسلم الدفعات الأولى من الطائرات المروحية (H225M Caracal) حسب بنود العقد المبرم مع شركة (ايرباص هليكوبتر) الفرنسية. ومع شكوكنا بقدرة الشركة على الإيفاء بالتزاماتها بمواعيد التسليم وإمكانية تنفيذها للمواصفات الفنية المعتمدة للطائرات ومدى توفر شروط النزاهة والشفافية في التعاقد, لوجود سوابق مريرة في هذا المجال مع العديد من دول العالم, وما يضاعف شكوكنا هذه, هو إنها تتعاقد مع مسؤولين في دولة فاسدة, المسؤول فيها فاسد إلى أن تَثبت نزاهته. ومنذ إبرام العقد في 5/9/2024 ظلت بيانات العقد طي الكتمان, وما زالت وزارة الدفاع العراقية والشركة الفرنسية يخفيان قيمة العقد المبرم الى الآن, رغم تواصل العديد من الوكالات الاخبارية المحلية والأجنبية معهما لمعرفة قيمة العقد دون جدوى ! وعلى ما يبدو فإن الشركات الفاسدة والمفلسة غالبا ما تجد ضالتها مع المسؤولين العراقيين لإنقاذها من أوضاعها المزرية وفق مبدأ (فدْ وأستَفدْ), ففي عام 2016 عانت شركة (إيرباص هيليكوبترز) وضعاً مزرياً، وواجهت تحدياً جدياً صعباً مع وزارة الدفاع البولندية نتيجة إلغاء احد العقود الرئيسية معها, اضطرت إلى وضع خطة للتخلص من عدد كبير من الأفراد العاملين في الشركة اختصاراً للنفقات، وهذا ما دفعها أيضا إلى استخدام أسلوب الوسطاء للولوج في أسواق أخرى اقل تشددا في الشروط التعاقدية من الأسواق الأوربية, وللتغاضي عن بعض المواصفات الفنية القياسية وشروط النزاهة والشفافية والجدوى الاقتصادية والفوز بصفقات جديدة في مثل هذا النوع من الأسواق, ونتيجة لذلك، فقد نشط الوسطاء في الأسواق الخليجية واستطاعوا التوسط في إبرام العديد من الصفقات, إلا إن الطرق الملتوية التي تتبعها الشركة سمة من سمات تعاملاتها, وشابت تعاقداتها الجديدة الكثير من مؤشرات الفساد الخطيرة, إضافة الى تنصلها عن سداد عمولات الوسطاء واختلقت أسبابا لعدم دفعها المبالغ المستحقة لهم, والعديد منهم قرر مقاضاة الشركة للحصول على مستحقاتهم. وبأسلوب الوسطاء, تمكنت الشركة من إبرام صفقة مع الكويت قبل عدة سنوات لبيع (30) طائرة مروحية ثقيلة نوع (H225M Caracal) بقيمة (1.13) مليار دولار لصالح القوات الجوية الكويتية، بيد أن تنفيذ الاتفاق شابه العديد من الإخفاقات والشبهات، ففي شباط 2020 تم تعليق تسلم الطائرات على خلفية خلل أصاب بعضها آنذاك، بعدها أعلن وزير الدفاع الكويتي بأن مشاكل فنية ظهرت في طائرتي (كاراكال) بعد استلامهما مباشرة من فرنسا. وتم إيقاف تسلم الطائرات لحين اكتشاف الخلل وإصلاحه, ثم أعلنت رئاسة الأركان العامة الكويتية عن حصول خلل فني في إحدى الطائرات أثناء التدريب، ليحال العقد إلى لجنة تحقيقيه توصلت إلى إن العقد تضمن هدرا للمال العام بقيمة (349) مليون يورو, وإخلال الشركة بالشروط التعاقدية, ومارست التدليس والغش, وإنها دفعت عمولات ورشا لبعض المسؤولين المتعاقدين. الإمارات أيضا وقعت ضحية هذه الشركة, ولم يخلو تعاقدها معها من غش وخداع, فقد تعاقدت على شراء 12 طائرة هليكوبتر من نفس الطراز ((H225 Caracal بقيمة 800 مليون يورو, ثم الغي العقد لافتقار الشركة إلى الرغبة الجادة للاستجابة في تنفيذ الشروط الفنية الإماراتية, إضافة إلى عدم رغبتها في خفض قيمة العقد إلى (620) يورو ليواكب المواصفات الفنية التي وضعتها الشركة, وعلى الأرجح فإن الصفقة الإماراتية الملغاة قد تكون هي ذاتها التي تعاقد عليها المسؤولين العراقيين, خاصة إن السرعة في الانجاز والتسليم تعزز هذه الشكوك. يتضح جليا من سيرة الشركة وما خبرناه عن ذمة وضمير المسؤولين العراقيين إن سر التجاذب بينهما والتعاقد مع هذه الشركة وهذا النوع من الطائرات تحديدا, يكمن في مقدار المنافع المادية من العمولات والرشا التي يمكن ان يحققها العقد لكلا الطرفين المتعاقدين على حساب بناء القدرات القتالية لسلاح الجو العراقي, فلا الطائرات الفرنسية أقوى من الروسية المستخدمة حاليا ولا هي اقل سعرا منها, ولكن كل الطرف يعلم ما يريده من الطرف الآخر .. أما رئيس الوزراء الذي وعدنا بمحاربة الفساد ولجنة النزاهة النيابية وهيئة النزاهة فيبدو إنهم آخر من يعلم عما جرى في عقد ألـ (كاركال).

مقالات مشابهة

  • الإدارة السورية الجديدة تعين اللواء علي النعسان رئيسا للأركان
  • المتحدة تعين عبد اللطيف المناوي رئيسا تنفيذيا للأخبار والصحافة
  • لبنان ينتخب غداً رئيسا جديداً للبلاد
  • وزير الاستثمار يستعرض مع وفد شركة بي إس إتش مصر تطورات مشروع الشركة لإنتاج الأجهزة المنزلية بالعاشر من رمضان
  • رسميا.. سفيان طواهرية رئيسا جديدا لاتحاد الحراش
  • ميقاتي: سيكون لدينا غداً الخميس رئيساً جديداً للجمهورية
  • العراق وعقد طائرات الكاركال الفرنسية .. شركة مشبوهة وعقد يكتنفه الغموض
  • وديع لخضاري رئيسا جديدا لشباب قسنطينة
  • وديع الخضاري رئيسا جديدا لشباب قسنطينة
  • رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يتابع جهود الشركة في التحول الرقمي