"بينانس" للعملات المشفرة تبيع أنشطتها في روسيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت بورصة العملات المشفرة "بينانس"، أنها أبرمت اتفاقية لبيع أعمالها وأنشطتها في روسيا بشكل كامل إلى شركة CommEX.
إقرأ المزيدوقالت البورصة في بيان نشرته على صفحتها في شبكة "إكس" (تويتر سابقا): "لقد أبرمت "بينانس" Binance اتفاقية لبيع أعمالها الروسية بالكامل إلى CommEX".
و"بينانس" هي منصة لتداول عملات مشفرة مثل البيتكوين وإيثيريوم، وتأسست المنصة في 2017 وتعتبر أكبر منصة لتداول العملات المشفرة حسب حجم التداول في العالم.
وتقدم "بينانس" خدماتها لأكثر من 150 مليون مستخدم مسجل في أكثر من 180 دولة، وتتيح المنصة لتداول 350 عملة مشفرة، بحسب الموقع الرسمي للمنصة.
وبعد فرض الغرب عقوبات واسعة على موسكو في العام الماضي 2022، قررت مجموعة من الشركات الغربية مغادرة السوق الروسية.
من جهتها أكدت موسكو أن الفراغ في السوق لن يستمر إلى الأبد، وستأخذ الشركات الوطنية ومن الدول الصديقة مكان الشركات التي غادرت، وهو ما أكده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بيتكوين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا عملات رقمية مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
دميترييف: موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات بشأن المعادن والمشاريع في روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف بأن موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات حول المعادن الأرضية النادرة وحول مشاريع شتى في روسيا.
وقال دميترييف لصحيفة "إزفيستيا": "المعادن الأرضية النادرة مجال مهم للتعاون، وبالتأكيد بدأنا مناقشات حول معادن أرضية نادرة مختلفة ومشاريع في روسيا"، مضيفا أن بعض الشركات أبدى بالفعل اهتماما بهذه المشاريع.
يأتي ذلك بعد أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع حول تطوير صناعة المعادن الأرضية النادرة في نهاية فبراير الماضي أن تطوير هذا القطاع ضروري للمنافسة بنجاح في الأسواق العالمية وتطوير أهم مجالات الاقتصاد الروسي.
ولاحقا، أعرب الرئيس الروسي في مقابلة مع مقدم برامج القناة الروسية الأولى بافل زاروبين عن استعداد موسكو لعرض فرص التعاون مع الولايات المتحدة في مجال المعادن الأرضية النادرة.
وخصصت السلطات الروسية حوالي 60 مليار روبل لتطوير صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة ضمن مشروع "تنمية صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة".
وسبق أن أشار دميترييف إلى أن الشركات الأمريكية خسرت أكثر من 300 مليار دولار جراء انسحابها من السوق الروسية، مؤكدا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى الحوار وإيجاد الحلول على العكس من إدارة سلفه جو بايدن، وأن هناك الكثير ممن يحاولون إفشال هذا الحوار.