الرئيس السيسي لـ«المصريين»: اطمئنوا بالله.. نسير بمنهج مستقيم وأمين ومخلص
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّه لا يوجد نجاح إلا بسبيل المصلحين، فالهدم والخراب والتشكيك والتدمير والظنون وإشاعة الألم والفرقة والانحطاط والانهيار والكذب، لا يمكن أن تكون من سنن الله أبدا.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف: «المنهج اللي ماشيين بيه بيحاول يكون مستقيم وأمين ومخلص لله وشريف، ومعنديش شك إنّه رغم كل الظروف الصعبة ربنا هيسدد الخطى، ولازم يكون عندنا ثقة في الله والمسار اللي ماشيين بيه مهما كانت الظروف صعبة، وبقولكم اطمئنوا بالله، وكل سنة وانتوا طيبين وإن شاء الله مصر تكون بخير وسلام وأمان بفضل الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن ويؤكد: قد يوصف سبحانه بالمحب ولكنه لا يمكن أن يكون اسمًا له تعالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن أسماء الله تعالى الحسنى كلها لطيفة تدور بين الجمال، حين تبعث الأمل ومحبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، كاللطيف والودود والرؤوف الرحيم، وصفات الجلال، وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه، ومن ذلك صفة القوة، والقدرة، والقهر. كالقهار.
وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن اسم الله تعالى «ط. الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، حيث جاء بالأصل في موضعين، أحدها في سورة هود في قوله تعالى:«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود»، والآخر في سورة البروج في قوله تعالى «إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود»، كما جاء مشتقا في مواضع عدة، كما في قوله تعالى «ودت طائفة من أهل الكتاب» وقوله تعالى «وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم»، وقوله «يوادون من حاد الله ورسوله».
وكشف فضيلة الإمام الأكبر، عن أن الود والحب في اللغة العربية قد يأخذ كلاهما معنى الآخر، موضحا أن القرآن الكريم أثبت أن الله تعالى يوصف بالمحب، حيث وردت مادة حب بمشتقاتها في القرآن الكريم في آيات كثيرة جدا وأسندت إلى الله تعالى، كما في قوله تعالى «إن الله يحب المحسنين»، أي أنه محب للمحسنين، مؤكدا أن هذا الاسم «محب» ليس من أسماء الله الحسنى، فهي أسماء توقيفية، نتوقف عند ما مورد في الشرع، وما لم يرد، حتى ولو كان مناسبا لله تعالى، فلا يصح أن يسمى من الأسماء الحسنى.