المسماري: عدد ضحايا فيضانات درنة وصل 4120 حتى الآن
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أفاد أحمد المسماري، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية، اليوم الأربعاء، بأن العدد الإجمالي للجثامين المكتشفة في مدينة درنة التي اجتاحتها العاصفة دانيال بلغ حتى الآن 4120 قتيلا.
جاء ذلك في رسم توضيحي نشره المسماري على صفحته على "فيسبوك".
وكان المتحدث باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة في ليبيا محمد الجارح قال أمس الثلاثاء إن إجمالي الوفيات الموثقة لدى وزارة الصحة بسبب السيول حتى اليوم بلغ 3893 حالة.
وكان وزير الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبدالجليل قد أشار يوم الأحد إلى أن عمليات البحث لا تزال جارية، معبرا عن أمله في أن تنتهي قريبا.
كانت مناطق شرق ليبيا قد تعرضت لسيول جارفة جراء الإعصار دانيال، مما أودى بحياة الآلاف وخلّف دمارا واسعا وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية.
وما زالت فرق الإنقاذ تواصل جهودها لانتشال جثث الضحايا في البحر قبالة درنة، التي كانت الأشد تضررا نظرا لانهيار سدين رئيسيين بها جراء السيول.
هذا وقال عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا محمد امعزب إن حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبدالحميد الدبيبة لم توجه لها الدعوة رسميا للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار درنة، الذي دعت له الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد، والمقرر عقده في العاشر من أكتوبر المقبل.
واتهم امعزب في حديث لوكالة "أنباء العالم العربي"، أمس الثلاثاء، حكومة شرق ليبيا "بالممانعة ووضع العراقيل في طريق رأب الصدع والتعاون بين الحكومتين في مجال إعادة إعمار مدينة درنة".
وكانت الحكومة المكلفة من البرلمان قد دعت الأسبوع الماضي إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة بعد تعرض مناطق شرق ليبيا لسيول جارفة جراء الإعصار دانيال، مما أودى بحياة الآلاف وخلّف دمارا واسعا وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسماري قتلى فيضانات درنة عدد ضحايا فيضانات درنة أحمد المسماري
إقرأ أيضاً:
السوداني يمنح الضوء الأخضر لحسم ملف تعويضات فيضانات ديالى 2019
بغداد اليوم ـ ديالى
أكد مجلس محافظة ديالى، اليوم الجمعة (14 شباط 2025)، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أعطى الضوء الأخضر لحسم ملف تعويضات الفيضانات التي اجتاحت المحافظة في ربيع 2019.
وقال رئيس المجلس، عمر الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من مزارعي ديالى نظموا، أمس، وقفة احتجاجية أمام مبنى مجلس المحافظة في بعقوبة، للمطالبة بصرف تعويضات الأضرار الناجمة عن فيضانات ربيع 2019، التي تسببت بخسائر مادية جسيمة لمناطق حوض نهر ديالى، ابتداءً من ناحية العبّارة وصولاً إلى بوهروز، مروراً بمدينة بعقوبة".
وأضاف الكروي، أن "التواصل جرى مع مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي منح الضوء الأخضر لوزارة المالية للمضي بصرف التعويضات وفق الجداول المرفوعة من قبل دائرة الزراعة، والتي تم على أساسها تشكيل لجنة عليا لتقييم الأضرار وتحديد نسب التعويض ورفع أسماء المتضررين".
وأشار إلى أن "الكرة الآن في ملعب وزارة المالية، باعتبارها الجهة المسؤولة عن منح الموافقات النهائية لدفع التعويضات، لا سيما أنها تمثل دعماً مهماً للمزارعين الذين تضرروا، خصوصاً أولئك القاطنين قرب ضفاف نهر ديالى، إضافة إلى المناطق السكنية المتضررة".
وأكد الكروي أن "مجلس ديالى يتابع الملف عن كثب، كما أن مجلس المحافظة سيرسل وفداً إلى وزارة المالية مطلع الأسبوع المقبل، للوقوف على آخر المستجدات الخاصة بتنفيذ تعليمات مكتب رئيس الوزراء بشأن دفع التعويضات".
ولفت إلى أن "محافظات أخرى متضررة من الفيضانات خلال تلك الفترة حصل مزارعوها على تعويضاتهم، بينما لا يزال ملف تعويضات ديالى معلقاً، مما يثير العديد من علامات الاستفهام حول أسباب التأخير مقارنةً بباقي المحافظات".
وكان العشرات من مزارعي ديالى، نظموا يوم الأربعاء (12 شباط 2025)، وقفة احتجاجية أمام مجلس المحافظة للمطالبة بصرف تعويضات عن الأضرار التي لحقت بمزارعهم نتيجة غرقها في ربيع عام 2019.
وقال رئيس اللجنة الزراعية في مجلس ديالى، رعد مغامس التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من مزارعي مختلف مناطق حوض نهر ديالى نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى مجلس المحافظة وسط بعقوبة، للمطالبة بصرف تعويضات غرق بساتينهم ومزارعهم في ربيع عام 2019".
وأضاف أن "التعويضات تم صرفها من قبل الحكومة، لكن لحد الآن لم تعطي وزارة المالية الضوء الأخضر لصرف تلك التعويضات التي ستشمل مئات المتضررين وفق القوائم والجداول التي تم رفعها من قبل دائرة الزراعة في ديالى قبل سنوات".
وتابع التميمي أن "تأخير دفع التعويضات لمدة ست سنوات يثير الكثير من علامات الاستفهام"، موضحاً أن "جميع المحافظات التي تضررت في فترة الفيضانات استلمت مستحقاتها المالية باستثناء ديالى".
وتساءل: "لماذا تبقى ديالى في نهاية المطاف؟"، داعياً أعضاء مجلس النواب في ديالى، وعددهم 15 نائباً، إلى التحرك الجدي للضغط على وزارة المالية لدفع التعويضات، خاصة وأن هذه التعويضات تساهم في معالجة جزء من الأضرار التي لحقت بالبساتين وتسهيل إعادة زراعتها وتأهيلها، مما يسهم في الحفاظ على الثروة الزراعية في المحافظة".
يُذكر أن حوض نهر ديالى، الممتد من المقدادية باتجاه بعقوبة، شهد في ربيع 2019 فيضاناً هو الأول من نوعه منذ أكثر من 30 عاماً، ما أدى إلى غرق البساتين والمزارع وتضرر مئات المنازل السكنية.