مسؤول صيني: الإمارات شريك استراتيجي في "الحزام والطريق"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي والإمارات الشمالية لي شيوي هانغ، أن دولة الإمارات تشكل نقطة التقاء لطريق الحرير البري والبحري، مما يجعلها شريكاً مهماً واستراتيجياً في مبادرة "الحزام والطريق".
وأكد هانغ، على هامش ندوة حوارية عقدت في إمارة دبي بمشاركة مسؤولين من مختلف القطاعات لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، أهمية المبادرة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الدول العربية والصين، وتوفير فرص جديدة للتنمية المشتركة.وأوضح أن الصين هي أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات لسنوات عديدة، فيما أصبحت الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للصين في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن كونها أكبر سوق تصدير للصين وأكبر وجهة استثمارية.
وذكر هانغ أن أبوظبي هي المقر الرئيسي للبنك الآسيوي للاستثمار خارج الصين، فيما افتتحت شركة "مبادلة" مكتبًا لها في بكين مؤخرًا، موضحاً أن شركة مبادلة للاستثمارات أنشأت صندوق استثمار مشترك بقيمة 100 مليار دولار مع البنك الصيني للتنمية والإدارة الوطنية للنقد الأجنبي في عام 2015.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الاقتصاد عبد الله آل صالح، أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والصين تتمتع بالنمو والازدهار تحت إطار مبادرة "الحزام والطريق"، مشيراً إلى دعم الإمارات الثابت لهذه المبادرة.
بدوره، أشار رئيس جمعية الدبلوماسية العامة الصينية هاي لونغ، إلى أن مبادرة "الحزام والطريق" حققت نتائج إيجابية خلال العقد الماضي، حيث ساهمت في تعزيز التعاون بين الصين والدول العربية في مجالات متعددة مثل السياسة والتجارة والاستثمار.
من جهته أكد السفير الصيني السابق لدى السعودية وسوريا والعراق لي هوا شين، أن الدول العربية تعد شريكاً مهماً في مبادرة "الحزام والطريق"، لافتاً إلى أن هذه المبادرة حققت نجاحات كبيرة وتوفر فرصا هائلة لتحقيق التنمية المشتركة.
وفي ختام الندوة، أعرب المشاركون عن تطلعهم إلى مواصلة التعاون الوثيق بين الصين والدول العربية في إطار مبادرة "الحزام والطريق" لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحزام والطریق
إقرأ أيضاً:
انطلاق مبادرة "إحياء العمارة" في متحف عُمان عبر الزمان.. الأربعاء
◄ المبادرة تأتي استكمالًا لمسيرة جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري
◄ المبادرة تهدف لتعزيز الوعي بقيمة العمارة كأحد مكونات الهوية الوطنية
◄ مناقشة 4 محاور رئيسية لضمان إعادة إحياء الفن المعماري العُماني
مسقط- الرؤية
تنطلق مساء يوم الأربعاء المقبل مُبادرة إحياء العمارة، التي ينظمها مكتب صاحب السموّ السيّد بلعرب بن هيثم آل سعيد، وتستمر خلال الفترة من 19 حتى 22 من فبراير الجاري بمتحف عُمان عبر الزمان بولاية منح.
وتأتي مبادرة إحياء العمارة استكمالاً لمسيرة جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري بدورتيها الأولى والثانية، ومسابقة تصميم جناح سلطنة عُمان في إكسبو اليابان 2025 في إثراء المجال المعماري في سلطنة عُمان، وتستهدف المبادرة مختلف فئات المجتمع المهتمة بالتصميم المعماري ومحبيه من المتخصصين والخبراء والطلبة الدارسين لهذا المجال.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بقيمة العمارة كأحد مكونات الهوية الوطنية وتحفيز المجتمع على استكشاف العمارة العُمانية وفهم تأثيرها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وإبراز الابتكار في العمارة من خلال استعراض الأساليب التي استخدمها العُمانيون خلال مختلف الأزمنة والتقنيات المتقدمة في التصميم والبناء وتشجيع استخدامها؛ بما يعزز الإرث المعماري ويقدم نماذج ناجحة تجمع الابتكار مع الإرث، كما تهدف المبادرة إلى إشراك فئات المجتمع المختلفة في الحوارات والنقاشات حول العمارة وتوفير بيئة داعمة للإبداع والريادة، إضافةً إلى تعزيز فرص الكادر المعماري في سوق العمل العُماني.
وستناقش المبادرة على مدار 3 أيام 3 محاور رئيسية تصب في خدمة المجال المعماري وإعادة إحيائه في سلطنة عُمان، وتتمثل هذه المحاور في محور التعليم المستمر، ومحور الابتكار، ومحور جاهزية السوق.
وستُتاح للمهتمين بمجال التصميم المعماري، إمكانية الحضور والاستفادة من فعاليات مبادرة إحياء العمارة، بدءًا من يوم الخميس بتاريخ 20 من فبراير 2025.