رسميا.. وزارة الداخلية العراقية تكشف سبب حريق قاعة الأفراح في نينوي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأربعاء، أن التقرير الأولي لحادث حريق قاعة الحمدانية بمحافظة نينوي، يشير إلى أن الحادث ليس جنائياً وإنما بسبب فقدان إجراءات السلامة والأمان.
وقالت وزارة الداخلية العراقية، إنه تم تشكيل لجنة تحقيق في حريق الحمدانية برئاسة مدير استخبارات ومكافحة إرهاب نينوى.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء خالد المحنا، أنه تم إصدار أمر من وزير الداخلية بإتخاذ الإجراءات القانونية بحق الذين لا يلتزمون بتوصيات الدفاع المدني.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية في تصريحلت صحفية، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن سبب الحريق هو استخدام ألعاب نارية بشكل كثيف بداخل القاعة.
وأوضح المحنا أنه تم توجيه الاتهامات لأصحاب قاعة الأفراح بـ الحمدانية لمخافتهم شروط السلامة والأمان.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية "واع"، اليوم الأربعاء، أن هناك أوامر صدرت بالقبض على 4 من أصحاب قاعة الأفراح في الحمدانية بمحافظة نينوى والتي اشتعلت بها النيران وتحولت إلى كارثة.
وشهدت محافظة نينوي، بالموصل العراقية، فجر اليوم الأربعاء، حريقًا ضخمًا في قاعة حفلات يقام فيها حفلات زفاف، ما أسفر عن مصرع وإصابة المئات من الحاضرين لها.
القبض على 4 متورطين.. أول إجراء من العراق بعد كارثة حريق فرح نينوى بعد مصرع 114 شخصا.. السعودية تعرب عن تعازيها في ضحايا زفاف العراقالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية العراقية نينوي حريق الحمدانية حريق نينوي العراق حريق العراق وزارة الداخلیة العراقیة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف ملابسات مأساة عبدالله خميسي واولاده
كشف الاعلام الامني التابع لوزارة الداخلية ملابسات وفاة ستة أشخاص من أسرة واحدة، بينهم فتاة في مديرية الزهرة في محافظة الحديدة.
وذكرت شرطة المديرية أنها تلقت بلاغ حول وفاة 6 أشخاص من اسرة واحدة اثناء ممارستهم السباحة في وادي مور وأنها فور تلقي البلاغ عن حادثة الغرق تحرك رجال الشرطة وتم انتشال جثث المتوفين وهم إسماعيل عبدالله شعبين خميسي وأولاده (ناجي - وسيم - حسام - رعد - غادة).
وجددت مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية تحذيرها للمواطنين من تواجدهم في ممرات السيول والوديان والشعاب أثناء هطول الأمطار أو عند توقع هطولها.
وحذرت المصلحة من السباحة في السدود والبرك أو السماح لأطفالهم من الاقتراب منها، باعتبارها أماكن غير صالحة للسباحة حتى للأشخاص الماهرين في السباحة.