العُمانية – أثير

تقدمت سلطنة عُمان ١٠ مراتب بحسب تقرير مؤشر الابتكار العالمي لعام ٢٠٢٣ الذي أصدرته المنظمة العالمية للملكية الفكرية، لتحصد المرتبة الـ٦٩ عالميًّا من بين ١٣٢ دولة التي قُيِمت وفق ٧ ركائز، حيث حققت سلطنة عُمان أعلى أداء لها في ركيزتي الرأسمال البشري والبحوث وركيزة البنية الأساسية.

وأوضحت نتائج التقرير تقدم سلطنة عُمان في مخرجات الابتكار بمعدل ٩ مراتب، وجاء تصنيف السلطنة ضمن أفضل ٢٠ دولة عالميًّا في ٥ مؤشرات فرعية، حيث حققت المرتبة الثانية عالميًّا في نسبة خريجي العلوم والهندسة من إجمالي الخريجين والتاسعة عالميًّا في نسبة الإنفاق الحكومي لكل طالب والمرتبة الـ ١٦ عالميًّا في إتاحة تقنيات نظم المعلومات والاتصالات والـ ١٩ في سياسات ممارسة الأعمال ومثلها في نمو إنتاجية العمل حيث قفز هذا المؤشر ٩٣ مرتبة مقارنة بالعام الماضي.

وكشف التقرير عن تقدم سلطنة عُمان في 17 مؤشرًا فرعيًّا حيث حققت مراتب متقدمة فيها، إذ تفاوت التقدم في بعض المؤشرات ما بين ٢٤ إلى ٩٣ مرتبة مقارنة بتقرير العام الماضي، فعلى سبيل المثال تقدمت سلطنة عُمان في مؤشر براءات الاختراع بواسطة المنشأ على مليار دولار للنتاج المحلي الإجمالي ٧٣ مرتبة، وفي مؤشر إنتاج المعرفة ٢٦ مرتبة، وفي مؤشر نشر المعرفة تقدمت ٢٤ مرتبة وفي مؤشر الصادرات عالية التقنية من إجمالي التجارة ٢٤ مرتبة.

وأكّد سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار رئيس الفريق الوطني لتحسين أداء سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي

إلى أنّ الفريق بدأ عمله بعد صدور تقرير الابتكار في العام الماضي، حيث عمل على تحليل جميع المؤشرات الفرعية وعمل حلقات عمل متخصصة لمناقشة المؤشرات الفرعية كمجموعات بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة المباشرة بهذه المؤشرات ودراسة فرص التحسين الممكنة واعتماد العديد من مبادرات التحسين.

وبيّن سعادته أنّ هناك العديد من السياسات والقرارات التي اتخذتها الحكومة نحو تحسين بيئة الاستثمار والتنويع الاقتصادي وغيرها انعكست إيجابًا في تقدم سلطنة عُمان ١٠ مراتب خلال عام واحد.

وأكّد سعادته أن هناك الكثير من الجهود ما تزال قائمة في سبيل تحسين المؤشرات وأن هناك فرصًا للتحسين في العديد من المؤشرات الفرعية التي نأمل أن تنعكس إيجابًا في التقارير القادمة.

يُذكر أنّ مؤشر الابتكار العالمي يتكون من ٨٠ مؤشرًا فرعيًّا تتوزع على مدخلات الابتكار التي تحوي ٥ ركائز، ومخرجات الابتكار التي تتكون من ركيزتين.

ويُعدُّ هذا التقرير “السادس عشر” الذي تصدره المنظمة العالمية للملكية الفكرية منذ عام ٢٠٠٧م؛ بهدف مساعدة واضعي السياسات حول العالم لتحسين فهمهم لمواطن القوة وجوانب الضعف التي تتسم بها أنظمتهم الابتكارية الوطنية، وتحديد اتجاهات واضحة لسياساتهم.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: مؤشر الابتکار العالمی فی مؤشر مؤشر ا

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض الفنون التشكيلية العمانية البحرينية

 مسقط- الرؤية

افتتح صباح اليوم بمقر الجمعية العمانية للفنون بغلا بولاية بوشر معرض الفنون التشكيلية العمانية البحرينية، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب وسفارة مملكة البحرين في سلطنة عمان، وبالتعاون مع جمعية الصداقة العمانية البحرينية، وبمشاركة 14 فنانا وفنانة منهم 10 من سلطنة عمان و4 من مملكة البحرين يقدمون 67 عملا فنيا بين فن تشكيلي ونحت وتصوير ضوئي وغيرها من الفنون البصرية.

ويشارك  الفنانين العمانيين بعدد 32 عملا فنيا فيما يشارك الفنانين من مملكة البحرين بعدد 35 عملا فنيا ويستمر المعرض لمدة يومين

 وأقيم حفل الافتتاح تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، وبحضور سعادة الدكتور جمعه بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، وردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، وعدد من المدعوين ومحبي الفنون التشكيلية

وأكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أن إقامة هذا المعرض في نسخته الثالثة له الكثير من الدلالات على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين.

وقال سعادته: "هذا المعرض بات تظاهرة ثقافية سنوية ينتظرها فنانو البلدين وقيمة مضافة أيضا لثقافة وتاريخ سلطنة عُمان ومملكة البحرين".

وقالت ردينةو بنت عامر الحجرية رئيس جمعية الصداقة العمانية البحرينية: "تنظيم هذا المعرض يأتي ضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي نظمتها الجمعية خلال هذا العام وبمشاركة ١٤ فنانا من البلدين الشقيقين بعدد ٦٧ عملا فنيا له الكثير من الدلالات على نجاح من هذه الفعاليات".

وصاحب المعرض جلسة حوارية حول تاريخ الفنون التشكيلية العمانية البحرينية بعنوان: "أبعاد المشهد التشكيلي العماني البحريني"، بمشاركة الفنان خليل الكلباني والفنانة التشكيلية حليمة البلوشية من سلطنة عمان والفنانة التشكيلية نور الصيرفي والفنان التشكيلي زهير السعيد من مملكة البحرين وأدارت الجلسة أميمة العجمية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض الفنون التشكيلية العمانية البحرينية
  • نحلم ونحقق.. السعودية تقفز 25 مرتبة لتصبح الرابعة عالميًا في تطور الخدمات الرقمية
  • عبر منصة الجزيرة 360.. رحلة يخاطب الحواس بجولة فريدة في سلطنة عمان
  • عمان تتقدم 9 مراكز في التصنيف  العالمي بمؤشر الحكومة الإلكترونية
  • عمان تستضيف "الملتقى العربي الثاني لإحصاءات السياحة".. 14 أكتوبر
  • المملكة الرابعة عالميًا في الخدمات الرقمية والأولى على المنطقة
  • «العالمي للمرافق» يعزز الابتكار في قطاعي المياه والكهرباء
  • مؤشر عالمي لنزاهة الانتخابات: 2023 سجّل أكبر انخفاض على الإطلاق
  • أكتوبر المقبل.. انطلاق فعاليات المعرض الدولي للتمور والعسل بسلطنة عمان
  • أسبوع عمان للمناخ ينطلق فبراير المقبل