صحيفة أثير:
2025-04-10@02:43:35 GMT

لماذا مكتب لـ “أثير” في سوريا؟

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

لماذا مكتب لـ “أثير” في سوريا؟

 

أثير- ليزا ديوب، مديرة مكتب أثير في سوريا

احتدام الأحداث وتواليها حول العالم بوتيرةٍ متسارعة على مختلِف الأصعدة السياسية الاقتصاديةِ والاجتماعية والثقافية وما لها من تداعيات على المنطقة العربية بصورة عامة وعلى سوريا بصورة خاصة، كان الدافع والمحرك الأساسي لمؤسسةٍ إعلاميةٍ كأثير التي هي جزء من منظومةٍ مؤسساتيةٍ متكاملةٍ تنضوي تحت مظلةِ دولةٍ عريقةٍ هي سلطنةِ عمان التي تنتهج سياسة تعميم ِالسلام والوفاق بين الدول ومنها سوريا أحد الأعضاء المؤسسين لجامعة الدول العربية.

سوريا كانت وما تزال قلب العروبةِ النابض الذي عاد إلى حضن الأمة العربية لتتوج هذه العودة بحضور اجتماعات الجامعة بعد غياب دام أحد عشر عامًا دون أن يخفى على أحد الدور الأساسي لعمان في كسر عزلة الدولة السورية عن محيطها العربي؛ فكانت أول دولة عربية تعيد سفيرها إلى سوريا، ويتم بعدها توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في المجالات الإعلامية والاقتصادية كتأسيس مجلس الأعمال العماني السوري، ولتتوج بزيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى عمان مثمنا ومنوها بأن المنطقة تحتاج إلى دور الوسيط النزيه كسلطنة عمان بما يخدم مصالح شعوبها من أجل تعزيز العلاقات بين الدول العربية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وانطلاقا من الثوابت العمانية والحقائق ومالها من أثر كبير على مؤسسةٍ إعلاميةٍ كأثير التي أخذت على عاتقها مهمة نقل الحقيقةِ كما هي وحفظها لتتابع الحراك الثقافي والاقتصادي والسياسي أتت خطوة افتتاح مكتب أثير سوريا كأول مؤسسة صحافية خليجية خاصة تبادر بذلك بعد مكتبي مصر وتونس لتكمل ما بدأته من مواكبةٍ لكل مجريات الأحداث ولتكون همزة وصل بين الشعوب العربية بالعموم وبين الشعب السوري والعماني بشكل خاص.
سيكون لمكتب سوريا بالغ الأثر في متابعة الحراك في المجالات كافة كإعادة الإعمار في الفكر والحجر والبشر وإيجاد صيغ التقارب والألفة؛ لتتمتن العلاقات العمانية السورية أكثر ولتكون “أثير” حيث يجب أن تكون.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

هل تعمل تركيا وإسرائيل على صياغة “اتفاقية خفض التصعيد” في سوريا؟

أنقرة (زمان التركية) -تحدث تقرير عن اتصالات مباشرة لتجنب أي سوء فهم بين الجيشين التركي والإسرائيلي بعد أيام من قصف إسرائيل لقاعدة التيفور الجوية في حمص بسوريا.

وذكر مسؤولان غربيان لموقع ميدل إيست آي (MEE) أن تركيا وإسرائيل تجريان محادثات لإنشاء خط لخفض التصعيد في سوريا لتجنب أي سوء فهم واشتباكات محتملة بين جيشيهما.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد شن خلال الأسبوع الماضي العديد من الهجمات في سوريا استهدفت مناطق عسكرية بما في ذلك قاعدة حماة الجوية وقاعدة تيفور الجوية التي تخطط تركيا لنشره قواتها بها قريبا.

جاءت الهجمات في وقت كانت أنقرة تستعد لإرسال فريق فني لمعاينة قاعدة التيفور وإجراء تقييم أولي لإعادة الإعمار.

وأوضح مسؤولان غربيان لموقع ميدل إيست آي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أخبر نظرائه أن إسرائيل لديها وقت محدود لضرب القاعدة قبل تمركز تركيا بها.

وبحسب ما ورد فإن نتنياهو ذكر أن القاعدة ستغلق أمام العمليات الإسرائيلية بمجرد أن تستقر تركيا بها.

ويحمل تعرض الجيش التركي لهجوم من الجيش الاسرائيلي ولو عن طريق الخطأ في طياته خطر تأجيج صدام كبير بالمنطقة، غير أن تركيب أنظمة الدفاع الجوي في القواعد سيؤدي أيضًا إلى ردع الطائرات الإسرائيلية عن خرق الاجواء، حيث تسعى تركيا لنشر أنظمة دفاع جوي من نوع Fortress في القواعد التي تخطط للتمركز بها.

في نهاية المطاف، يهدف الجيش التركي إلى إنشاء نظام دفاع جوي متعدد الطبقات بقدرات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى ضد تهديدات المقاتلات والطائرات المسيرة والصواريخ داخل القاعدة وحولها. وتشمل الخطط النشر المؤقت لأنظمة الدفاع الجوي الروسية الصنع من طرازS-400 حتى يتم الانتهاء من إعادة بناء القاعدة.

وبحسب المصادر الغربية نفسها، يعتقد نتنياهو أنه تم إحراز تقدم وأن المفاوضات مستمرة للتوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد مع تركيا في أعقاب الضربات الجوية. وشدد نتنياهو على إصرار إسرائيل على التجريد الكامل لجنوب سوريا من السلاح بما في ذلك وجود تركيا.

وأكد مصدر آخر مطلع على التوتر التركي الإسرائيلي أن كلا البلدين يتفاوضان لإنشاء خط لخفض التصعيد منذ أن ضربت إسرائيل قاعدة تيفور قائلا: “أدلى كل من المسؤولين الإسرائيليين والأتراك بالتصريحات عينها في اليوم نفسه بتأكيدهم أنهم لا يريدون الاشتباك مع بعضهم البعض في سوريا ويبدو أن هذه التصريحات منسقة”.

فيدان: تركيا لا ترغب في الصدام

وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قد أكد في تصريح لوكالة رويترز يوم الجمعة الماضي أن تركيا لا تريد مواجهة إسرائيل في سوريا.

وذكرت رويترز أن مسؤولا إسرائيليا كبيرا استخدم العبارات نفسها.

وأضاف المصدر أنه على الرغم من التهديدات الواضحة فإنه يمكن لإسرائيل أن تقبل قواعد عسكرية تركية في حماة وتدمر كجزء من اتفاق خفض التصعيد.

هذا وأثار سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول وظهور تركيا كقوة إقليمية مهيمنة في سوريا قلق إسرائيل، التي ترى أن أنقرة قد تشكل تهديدا أكبر من إيران. وتتفاوض أنقرة ودمشق على اتفاق دفاعي منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي عقب الإطاحة بالأسد.

وينص الاتفاق المقترح على توفر تركيا الحماية الجوية والعسكرية للحكومة السورية الجديدة، التي لا تملك جيشا نظاميا بالوقت الراهن.

وتهدف تركيا إلى تكثيف العمليات ضد داعش وهو شرط أساسي للولايات المتحدة للنظر في الانسحاب من المنطقة.

وأكد المصدر أن الولايات المتحدة لا تزال صاحبة القوب الفصل في سوريا وأنه يبدو أن واشنطن تريد من كل من إسرائيل وتركيا وقف التصعيد.

ويشير المسؤولون الأتراك إلى أن تركيا تخطط لإنشاء قواعد عسكرية في شرق سوريا كجزء من حملتها ضد داعش. وتحاول أنقرة إنشاء منصة إقليمية تضم الأردن ولبنان وسوريا والعراق لمواصلة العمليات ضد داعش في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن للانسحاب من سوريا.

ويُنظر إلى قاعدتي التيفور وتدمر على أنها حاسمة ضد عناصر داعش المتبقية في المنطقة، غير أن قلق إسرائيل الرئيسي مع سوريا هو أن نشر عناصر الدفاع الجوي التركية سيحرم الطائرات الإسرائيلية من التجول بالمجال الجوي السوري بشكل مريح وشن غارات جوية.

والليلة الماضية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من واشنطن خلال لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض : “تركيا دولة تربطها علاقة جيدة مع الولايات المتحدة. نريد تجنب الصراع مع تركيا في سوريا”.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، أشاد الرئيس الأمريكي ترامب بالرئيس رجب طيب أردوغان، وقال ترامب لنتنياهو: ”أنا أحب أردوغان وهو يحبني“، مضيفًا: “إذا كانت لديك أي مشاكل مع تركيا، يمكنني حلها. بالطبع، عليك أن تكون عقلانيًا”.

 

Tags: Fortressالتطورات في سورياالتوترات بين تركيا واسرائيلالغارات الاسرائيلية على سورياالقوات التركية في سورياقاعدة تيفور

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • “العين للفروسية” يستضيف “السباق الختامي” للخيول العربية اليوم
  • في ظل الحكم الجديد في سوريا.. هل تولد نسخةٌ مطورة من “داعش”..!
  • 16 حكماً في “جولة الرياض” للجياد العربية
  • أكثر من 500 إعلامي في “جولة الرياض” للجياد العربية
  • أمير حائل يستقبل مدير مكتب صحيفة الساحات العربية بالمنطقة
  • “هيومن رايتس ووتش” تدعو المجتمع الدولي للمساعدة في إزالة مخلفات الحرب في سوريا
  •  غداً.. وبجوائز تتجاوز  24 مليون يورو..  انطلاق “جولة الرياض” ضمن جولات الجياد العربية
  • هل تعمل تركيا وإسرائيل على صياغة “اتفاقية خفض التصعيد” في سوريا؟
  • أمريكا تستخدم قواعد هذه الدول “العربية” للعدوان على اليمن