مشاركة عمانية في المنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية الرابع
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الصين _ اليسع الهادي
انطلقت يوم أمس أعمال افتتاح الدورة الرابعة للمنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية بشنغهاي الصينية، بحضور عدد من السياسيين والمسؤولين السابقين وخبراء، وأكاديميين من الصحافة العربية والصينية.
وجاء المنتدى يهدف المساهمة بإيجابية في رفع جودة تنفيذ أجندة مبادرة "الحزام والطريق"، إضافة لبناء المجتمع الصيني العربي ذي المستقبل المشترك.
وتحدث الدكتور عبدالمنعم الحسني وزير الاعلام السابق عن عمق العلاقات العمانية الصينية الضارة في جذور التاريخ.
وأشار الحسني إلى تكريس الجهود للدفع بعجلة البناء والتنمية وبما يخدم الصين والدول العربية
وقال الحسني أن مبادرة الحزام والطريق منبثقة من طريق الحرير القديم بإعتبارها نسخة حديثة تلائم متطلبات العصر وتخدم الانسان والبيئة المحيطة به.
ويذكر أن في أبريل من العام 2018 أقيمت النسخة الأولى من المنتدى الذي نظمت دورته الأولى في العاصمة الصينية بكين بعنوانها "الحوار بين الحضارتين العربية والصينية، وتبادل التجارب والخبرات في مجالات الإصلاح والتنمية والحكم"
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"الشباب العربي" يطلق الجولة السادسة من مبادرة "حلول شبابية" ويفتح باب التسجيل
أطلق مركز الشباب العربي، بالتزامن مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المقام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وبالتعاون مع مؤسسة الملك خالد، الجولة السادسة من مبادرة حلول شبابية، والتي تهدف لتمكين الشباب العرب من المبدعين والمبتكرين وأصحاب الشركات والمشاريع الناشئة من تقديم حلول للتحديات التي تطرحها المبادرة عبر جولاتها المختلفة، حيث تطرح الجولة السادسة من البرنامج تحدي مكافحة التصحر واستعادة الأراضي، مكافحة الجفاف والاستمطار، وإدارة الأراضي وتحسين الزراعة، تحت شعار ”متحدون من أجل الأرض“.
وأكد الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، على الدور الذي تلعبه مبادرة حلول شبابية في فتح الأبواب أمام إبداعات الشباب وطاقاتهم، وتوجيهها لدعم جهود التنمية في المنطقة، وتقديم الحلول المبتكرة لمختلف التحديات لا سيما تلك المرتبطة بالعمل البيئي.الدكتور سلطان النياديإبداعات الشباب لمواجهة التحدياتوأضاف : ”أن الشباب العربي هم المحرك الرئيسي لمختلف مسارات العمل التنموي وهم الأقدر على تقديم المبادرات المتميزة، والتي يمكن الاستفادة منها على نطاق أوسع ليعم أثرها الإيجابي على المجتمعات، وبما يفتح فرصاً للاستثمار في طاقات الشباب والاستفادة من إمكانياتهم“.
أخبار متعلقة جدة.. استعادة 18 موقعًا على الواجهة البحرية بمساحة 217 ألف م2إحباط تهريب 100 كيلوجرام من القات بجازان والقبض على 5 لتهريبهم 100 آخرينمن ناحيتها قالت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد: ”أن مبادرة حلول شبابية تسهم في إشراك الشباب العربي المبدع، في خلق حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا وبيئاتنا على شتى المستويات، الإقليمية، المحلية، والعالمية“.صاحبة السمو الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود
وتوجهت بدعوة للقادة والمستثمرين وصناع القرار، بإتاحة الفرص أمام الشباب العربي المبدع والمبتكر، وقالت إنهم يشكلون الجزء الأكبر والأساسي، والمفعم بالطاقة من النسيج المجتمعي في مختلف أرجاء الوطن العربي الحبيب، وأن الإيمان بقدراتهم والثقة في إمكانياتهم، تعتبر مفتاحاً لإطلاق الطاقات الموجودة لديهم، وتوجيهها لما يخدم المنطقة العربية.التقديم الشروطوقد تم فتح باب التقديم للجولة الحالية من المبادرة، للشباب السعودي، أو الشباب العربي المقيم بالمملكة العربية السعودية، بشرط أن يكون عمر المتقدم ما بين 18 - 35 عاماً، وأن يكون من أصحاب الشركات أو المؤسسات الناشئة، على أن تكون الشركة في مرحلة التخطيط، أو الإطلاق، أو النمو. وسيتم بعد ذلك اختيار 20 متأهلاً للتصفيات الأولية لخوض مرحلتي التدريب والتأهيل، ومن ثم مرحلة التنافس وعرض الأفكار أمام الشركاء الاستراتيجيين وصناع القرار، وقد بدأ فريق عمل المبادرة بالفعل في استقبال طلبات الترشح.تعاون الشباب والحكومات لحل المشكلاتالجدير بالذكر أن المهمة الأساسية التي من أجلها تم إطلاق المبادرة، هي الربط بين الشباب والحكومات، للتعاون على إيجاد حلول للتوظيف وفرص العمل، وللقطاعات الرئيسية الأخرى من تلك التي تحتاج إلى حلول ممنهجة مثل التعليم والصحة والبيئة، والإعلام والفنون والثقافة، وقد أطلق المركز خمس جولات سابقة، جاءت جولتها الأولى تحت شعار ”البطالة وفرص العمل“، والثانية بعنوان ”التغلب على التحديات“، والثالثة والرابعة تحت العناوين ”تحسين نوعية الحياة في العالم العربي“ و”تمكين المرأة في سوق العمل“ على التوالي، أما النسخة السابقة فقد كانت تحت شعار ”أفضل الممارسات في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي“.
تسعى مؤسسة الملك خالد إلى المساهمة في الوصول إلى مجتمع سعودي مزدهر، فرصه متكافئة وبيئته مستدامة، عبر تدريب واحتضان المنظمات غير الربحية، وتمويل الجمعيات الأهلية ورواد الأعمال الاجتماعيين، وإصدار البحوث والدراسات لدعم سياسات تمكين الأقل حظاً في المملكة، وتعزيز التعليم والإرشاد الديني والتلاحم الاجتماعي من خلال جامع الملك خالد - رحمه الله -.