قرقاش: عودة سوريا للجامعة العربية قرار صائب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة الدكتور أنور قرقاش، خلال جلسة عقدها ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي في دبي، تحت عنوان "المنطقة العربية: السيناريو والمستقبل"، أن السياسة الخارجية لدولة الإمارات عنوانها الاستقرار للجميع، مشيراً إلى الحاجة لتعزيز التعاون في جميع المجالات.
د.قرقاش: لابد من إعادة استرجاع صيغة التعاون العربي بعيداً عن الصياغة القديمة
وأضاف د.
واستذكر الدكتور أنور قرقاش تعليقاً على الصداقات الدولية وأهميتها، بحديث لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أشار فيه إلى أنه لا يوجد هنالك سقف محدد للصداقات بين الدول، ونريد لعلاقتنا الدولية أن تتعزز، ونريد لعلاقتنا أن تكون أكثر اقتصادية من سياسية. عودة سوريا
وفي الشأن العربي، صرح الدكتور أنور قرقاش بأن عودة سوريا لجامعة الدول العربية هو قرار صائب، ولكن يجب على دمشق تسهيل القرار العربي. لافتاً إلى أنه لابد من إعادة استرجاع صيغة التعاون العربي بعيداً عن الصياغة القديمة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال الدكتور أنور قرقاش، وفقاً للحساب الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي عبر منصة "X"، إن "دولة الإمارات تسعى لتنمية اقتصادها من خلال مسارات مختلفة ومنها التكنولوجيا مثل الاستدامة، والذكاء الاصطناعي"، مؤكداً على أن طموح الإمارات لا يقتصر فقط على الاقتصاد والتجارة، بل اللوجستية ورفع شعار الازدهار.
وحول الاستعدادات لاستقبال مؤتمر الأطراف COP28، قال قرقاش إن" هذا المؤتمر هو أحد أهم المؤتمرات التي تقام في دولة الإمارات، وهنالك حاجة لتحقيق تقدم"، مؤكداً أن الإمارات كانت من أول الدول التي أطلقت مبادراتها في هذا المجال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منتدى الإعلام العربي الإمارات الدکتور أنور قرقاش
إقرأ أيضاً:
توقيع كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقيمت، أمس الثلاثاء، فعالية توقيع النسخة الرابعة والأحدث من كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين.. قضايا وتحديات في عالم متغير»، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وذلك في جناح مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والثلاثين.
حضر التوقيع سعادة الدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ونخبة كبيرة من المفكرين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، وأبدى الجميع إعجابهم بالكتاب، وحرصوا على اقتناء نسخ منه بتوقيع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي.
في بداية الفعالية، قدم الدكتور سليمان الهتلان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «هتلان ميديا»، نبذة مختصرة عن الكتاب، متناولاً محاوره الرئيسية التي تشمل المبادرات المجتمعية الهادفة التي تعزز الوحدة والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، كما أشار إلى الدور الكبير الذي تلعبه هذه المبادرات في بناء مجتمع مستدام ومترابط، يسهم في تحقيق رؤية وطنية واحدة للخير العام والتطور المستدام.
وقال السويدي، إن الكتاب يتناول جميع القضايا، التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة ويتحدث عن الجوانب السبعة المطلوبة لإحداث التنمية السياسية فيها، كما يتحدث عن النهج الذي تبنته دولة الإمارات العربية المتحدة، في التنمية السياسية، ويؤكد أنه يتّسم بالشمولية، والتدرج المحسوب، والخصوصية، والاستمرارية والتمحور حول المواطن.
وأضاف معاليه إلى أن كتابه يسعى إلى استشراف مستقبل مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل بيئة عالمية متغيرة، ويبرز تداعيات العولمة والمتغيرات الدولية الكبرى على الهوية الوطنية وسيادة الدولة وحقوق الإنسان ودورة المرأة والمجتمع المدني، مضيفاً أن الكتاب يستعرض الخطوات والبرامج، التي انتهجتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز قيمة المواطنة، ويبرز القيم الجديدة والإيجابية التي صنعتها تجربة الوحدة.
وقدم السويدي الشكر لمنظمي الحفل والحضور، مشيداً بحُسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، وأكد أهمية دور هذه الفعاليات في تعزيز الثقافة والوعي المجتمعي، مشيراً إلى أن الكتاب يمثل خطوة أولية نحو فهم أعمق لتطور المجتمع الإماراتي ورؤيته للمستقبل.
كما عبر عن سعادته بالتفاعل الإيجابي من قبل الحضور، متطلعاً إلى أن يساهم الكتاب في إثراء النقاشات حول تطور المجتمع في القرن الحادي والعشرين.