تعيين السفير إيهاب نصر مساعدًا لوزيرة الهجرة للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أصدرت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، قرارًا وزاريًا بتعيين السفير إيهاب نصر، مساعدًا للوزيرة للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي.
وإذ تهنئ السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، السفير إيهاب نصر على منصبه الجديد، كما تعرب عن سعادتها لانضمام سيادته إلى عائلة وزارة الهجرة، واثقة أنه سيكون إضافة متميزة لفريق العمل بالوزارة لما يتمتع به من خبرة كبيرة وباع طويل في العمل الدبلوماسي.
والسفير إيهاب نصر حاصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية ١٩٨٤ جامعة القاهرة، ويجيد اللغات العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية والروسية، وكان يشغل منصب مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية منذ عام 2021، وحصل على درجة سفير ممتاز في 2018، كما حصل على عدة أوسمة وهي: ميدالية العمل الدبلوماسي من جمهورية سلوفاكيا في أغسطس 2014، ووسام الصداقة من روسيا الاتحادية عام ٢٠٢١، ووسام الشراكة للتنمية الدبلوماسية من جمهورية بيلاروسيا في أكتوبر 2021.
كما شغل منصب سفير مصر لدى روسيا الاتحادية، وسفير غير مقيم لدى جمهورية بيلاروسيا وجمهورية طاجكستان وجمهورية تركمانستان من 2017 إلى 2021، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية من 2016 إلى 2017، ممثل وزارة الخارجية بالأمانة الدائمة لمجلس الأمن القومي المصري من 2015 إلى 2017، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول أمريكا الشمالية من 2015 إلى 2016، وسفير مصر لدى سلوفاكيا من 2010 إلى 2014.
كما شغل نصر منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شرق جنوب ووسط أوروبا والمنظمات الأمنية والاستراتيجية الأوروبية من 2008 إلى 2010، ونائب رئيس البعثة في موسكو وروسيا الاتحادية من 2004 إلى 2008، ومدير شئون دول وسط أوروبا والبلطيق وجنوب أوروبا والبلقان في وزارة الخارجية المصرية من 2002 إلى 2004، ونائب رئيس البعثة سفارة مصر في كييف أوكرانيا من 1998 إلى 2002، وسكرتير أول بمكتب مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية من 1997 إلى 1998، وسكرتير ثان بالقسم السياسي في سفارة مصر في بوينس آيرس - الأرجنتين من 1993 إلى 1997، ونائب مدير إدارة إيران وأفغانستان في وزارة الخارجية المصرية من 1992 إلى 1993، وسكرتير ثالث ببعثة رعاية مصالح المصرية في طهران – إيران من 1991 إلى 1992، ومن 1988 إلى 1991 شغل منصب ملحق دبلوماسي بسفارة مصر في بغداد – العراق، وملحق دبلوماسي - قطاع الشئون البرلمانية من 1987 إلى 1988، والالتحاق بالسلك الدبلوماسي - دورة التأهيل بمعهد الدراسات الدبلوماسية المصري من 1986 إلى 1987.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصريين بالخارج السفير إيهاب نصر مساعد وزیر الخارجیة إیهاب نصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: ما تتعرض له غزة من إبادة يعد أكبر اختبار للنظام الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي ، اليوم، وفد المملكة المشارك في مؤتمر القاهرة الوزاري للمساعدات الإنسانية لغزة، المنعقد بالقاهرة.
واكد وزير الخارجية السعودي في كلمته خلال المؤتمر إن تداعيات التصعيد القائم، وتوسع دائرة الصراع إقليميًا ينذر بخطورة الوصول إلى حرب شاملة يصعب احتواؤها"، مشيراً إلى أن الأزمة الإنسانية في فلسطين بلغت حدًا لا يُحتمل، ولا يمكن بأي حال السماح بتدهور الأوضاع في المنطقة أكثر من ذلك، حيث فقد ما يقارب 44 ألف فلسطيني حياتهم على يد آلة الحرب الهمجية، وأصيب أكثر من 100 ألف، ويعيش قرابة 350 ألف في ظروف كارثية غير إنسانية.
وأوضح أن ارتكاب المجازر ضد الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنى التحتية في قطاع غزة، وانتهاج سياسة القمع والحصار والتهجير القسري الذي طال قرابة المليونين شخص ومصادرة الأراضي الفلسطينية من قبل الإسرائيليين يكرس المعاناة، ويغذي التطرف في المنطقة، ويعمل على توسيع رقعة الصراع، وتقويض فرص التعايش والسلام المستدام.
وأكد وزير الخارجية السعودي، أن توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية والإجراءات التي تمس الوضع القانوني والتاريخي للقدس تمثل اعتداءات مباشرة على القانون الدولي وتهدد حل الدولتين، مطالباً بوضع حد لتلك الإجراءات لتجنب إطالة أمد دائرة العنف والدمار.
وجدد التأكيد على أهمية الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والتحلي بالمسؤولية للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وبذل كل الجهود الممكنة لمنع اتساع رقعة العنف وتفعيل آليات المحاسبة، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب والمعايير المزدوجة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأعرب عن إدانة السعودية بشدة تعريض العمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية للانهيار، وتقويض أسس النظام الدولي، من خلال الهجمات الإسرائيلية على العاملين في الأمم المتحدة وأجهزتها، بما في ذلك الأونروا واليونيفيل.
وحذر من أن إقرار الكنيست الإسرائيلي لقانون يحظر على وكالة "الأونروا" ممارسة أنشطتها في "إسرائيل" سيكون له تبعات كارثية على الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية السعودي، أن المملكة لم تدخر جهداً أو تتأخر في تقديم العون والمساعدة لضحايا الاعتداءات الإسرائيلية، حيث بلغ إجمالي ما قدمته المملكة من برامج ومشروعات بقطاع غزة منذ بدء الأزمة وحتى تاريخه أكثر من 500 مليون ريال، كما بلغ حجم المساعدات العينية التي قدمتها المملكة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من (6,600) طنًا من المواد الغذائية والإيوائية والأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف.
وقال: "إن الأوضاع المأساوية التي تشهدها المنطقة تدفعنا نحو بذل المزيد من الجهود للحيلولة دون اتساع رقعة النزاع ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتهيئة الظروف لعودة الاستقرار وإيجاد أفق حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام وفقاً لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية."
وأكد أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير المصير هو حق أصيل، ومسؤولية يترتب عليها أمن المنطقة ومصداقية النظام الدولي وشرعيته، مشدداً على أهمية الالتزام بالقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي 2735 المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة وقرار مجلس الأمن 2334 بشأن وقف الاستيطان الإسرائيلي غير المشروع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي ختام كلمته أكد وزير الخارجية السعودي أن ما تتعرض له غزة من إبادة وحشية يعد أكبر اختبار للنظام الدولي، مشدداً على الحاجة الملحة إلى المضي قدماً بجميع الوسائل المتاحة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بواقعية وإنسانية وعدالة.
حضر المؤتمر، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح الحصيني، ومدير عام مكتب وزير الخارجية السعودي عبدالرحمن الداود.