لماذا تمر مصر بأزمة اقتصادية .. الرئيس السيسي يشرح الأسباب للمصريين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شرح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشكل مفصل سبب الأزمة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر في الفترة الراهنة مؤكدا أنها ترجع في الأساس للظروف العالمية المحيطة ، وأن مصر لا تعاني وحدها من هذا الوضع ولكن تمر به دول أخرى نامية وحتى متقدمة .
وقال الرئيس إن الكارثة الصحية التي تسبب فيها جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية عميقة الأثر الناجمة عن توقف عجلة الانتاج في كبرى دول العالم وما أعقب ذلك ذلك من موجة ارتفاع اسعار عالمية تسببت الازمة الروسية الاوكرانية في تفاقمها بشدة مما دفع الدول الكبرى لرفع اسعار الفائدة على نحو غير مسبوق أملا في احتواء التضخم وهو ما استدعى نزوحا كثيفا لرؤس الاموال من الدول النامية للدول الغنية من هنا جاءت أزمة النقد الاجنبي التي يمر بها اقتصادنا والعديد من الاقتصادات الناشئة ".
وتابع الرئيس خلال كلمته بالمولد النبوي : “ الحق أقول لكم إن عاصفة طاغية كتلك كانت كفيلة في الظروف العادية باقتلاع اقتصادنابشكل كلي والعصف بمكتسبات الشعب المصري السنوات الأخيرة من العمل المكثف غير المسبوق في نطاقه وسرعته قد أثمرت صلابة ومرونة كبيرة لدى اقتصادنا ".
وبشر الرئيس المصريين قائلا : " الصعاب الحالية إلى زوال قريب خاصة أننا نبذل أقصى جهودنا و المنهج اللي احنا ماشين به منهج بنحاول أنه يبقى مستقيم وأمين ومخلص لله.. ومعنديش شك رغم الظروف اللي بنمر بيها دي أن ربنا سبحانه وتعالى سيسدد الخطى”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
متحدث الأوقاف : الرئيس السيسي وجّه بإحياء الكتاتيب
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن الكتاتيب كانت ولا تزال الينبوع الذي أفرز عقولًا عظيمة وشخصيات بارزة في تاريخ مصر، مما يجعلها مصدر فخر دائم للمصريين.
وأضاف أن الرئيس السيسي يتابع ملفات الدولة كافة بدقة بالغة، متفحصًا الإنجازات المحققة، والخطط المستقبلية، والإطار الزمني المتوقع لتنفيذها.
وأشار رسلان في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، في هذا السياق، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير الأوقاف بحضور رئيس مجلس الوزراء للتأكيد على أهمية الجانب العلمي في مبادرة إحياء الكتاتيب وشدد الرئيس على ضرورة أن تكون المبادرة مدعومة بدراسات شاملة تُجرى قبل وأثناء التنفيذ، مع عمليات دورية لقياس الأثر، بهدف تقييم مدى تحقيق الأهداف وإجراء أي تطويرات مطلوبة، سواء على مستوى الأفراد، المحتوى، أو التجهيزات.
وأشار رسلان إلى أن هذه المبادرة ليست محدودة بموقع جغرافي معين، بل تستهدف جميع أنحاء مصر.
وأوضح أن أحد الأهداف الرئيسية للمبادرة هو التصدي لأفكار التطرف والإرهاب التي اكتوى بها المجتمع لفترة طويلة فعلى الرغم من نجاح الدولة في القضاء على الإرهاب المسلح، إلا أن مواجهة الأفكار المتطرفة تتطلب جهودًا أكبر، حيث تُعد فكرة التكفير الأساس الذي يُنتج العنف والتفجير.