عاصي الحلاني: لا أخجل من مهن مارستها بالماضي!
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال الفنان اللبناني عاصي الحلاني، إنه لا يخجل من ماضيه ويتحدث بشغف عن مستقبله، ويبدي أسفا على ترويج أغاني "هابطة".
وتابع عاصي الحلاني أنه عاش في بيئة متواضعة وضمن عائلة كبيرة، وكان والده يعاني من أعباء وضغوطات ومصاريف هائلة خاصة خلال فترة الحرب اللبنانية، لذلك كان يعمل في عطلته المدرسية خلال فصل الصيف.
عمل قبل شهرته في مطبخ لصنع الحلويات العربية، ثم عمل نجّاراً، وسائق "بيك أب" ليستطيع إدخار المال لتأمين ثمن تسجيل أغنياته وهذا كان بين عامي ١٩٨٦ و١٩٨٧.
وقال إنه وحتى حين شارك في برنامج "استديو الفن" في العام ١٩٨٨ كان لا يزال يعمل ليغطي نفقاته.
واليوم حين يتذكر تلك المرحلة يشعر بالفخر والاعتزاز، لا يخجل من ماضيه، فهو اشتغل واجتهد وكافح إلى أن وصل إلى ما هو عليه اليوم، ويعتبر نفسه رجلاً عصامياً.
اقرأ أيضا..ما هي ديانة الفنان عاصي الحلاني؟ عاصي الحلاني ويكيبيديا
قال إن صداقة تربطه بكل أعضاء لجنة برنامج "ذا فويس" كإليسا ونانسي عجرم ومحمد حماقي وصابر الرباعي وأحلام وكاظم الساهر وشيرين، "فهؤلاء كلهم فنانون رائعون" كما وصفهم، واعتبر تجربته في هذا البرنامج من أجمل التجارب ومن أفضل الذكريات خصوصاً أنه شارك في خمسة مواسم وقد أحبّه الناس لأنه ظهر فيه على طبيعته وعفويته.
وأشار من جهة أخرى إلى أنه يتلقى عروضات تمثيلية كثيرة لكن شغفه الأساسي هو الغناء.
وفي موضوع آخر، قال الحلاني إن ابنه الوليد وابنته ماريتا لا يتنافسان معه لأنه من جيل مختلف إنما يتنافسان مع فناني جيلهم، "وأنا فخور بما يقدمانه وداعم لهما وطبعاً هما يستشيرانني لكن لهما اختياراتهما"، وفق تعبيره.
وعن زواج ابنته ماريتا قال إنه كان سعيداً بهذا الحدث لكن كانت هناك دمعة، ربما دمعة فرح، ممزوجة بالحزن، وكان الموقف صعباً لكنه رأى أنها في النهاية سُنّة الحياة.
وكان الفنان اللبناني عاصي الحلاني أحيا عدداً من الحفلات مؤخراً في كل من الساحل الشمالي والقاهرة في مصر، وفي لبنان وألمانيا وهولندا، وقد سافر هذا الأسبوع إلى المكسيك وسيتوجّه بعدها إلى البرازيل لإحياء أكثر من حفل، أما بمناسبة رأس السنة فسيكون في دبي لاستقبال العام الجديد، كما قال في حديث ل"العربية نت".
وأطلق فيديو كليب "ملهوف عليك" الشهر الماضي بالتعاون مع المخرج عادل سرحان، وقد تم التصوير في منطقة البقاع في لبنان لمدة يومين حيث ظهر بمشاهد رومنسية تحاكي قصص الحب والاشتياق.
أخر أعمال عاصي الحلاني
المصدر : وكالة سوا-العربية
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عاصی الحلانی
إقرأ أيضاً:
إطلاق الفيلم الوثائقي البرية العربية
أعلن فريق مشروع "عُمان تحت المجهر" بالتعاون مع مشروع "عُمان جوهرة العرب" عن إطلاق فيلم وثائقي جديد بعنوان "البرية العربية"، وذلك ضمن سلسلة أفلام وثائقية تسلط الضوء على جمال الطبيعة العُمانية، ويأتي هذا المشروع استكمالًا للنجاحات السابقة، ومنها فيلم "عُمان كنوز لم تُكتشف" الذي أُطلق قبل عامين برعاية صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد وذلك في دار الأوبرا السلطانية.
ويهدف فيلم "البرية العربية"، المقرر إطلاقه عام 2025، إلى تسليط الضوء على المناظر الطبيعية الخلابة في شبه الجزيرة العربية، بدءًا من صحراء الربع الخالي إلى الجبال والسواحل، مع التركيز على التحديات البيئية وأهمية الاستدامة، وأشار المخرج مايك سلي، المشرف على العمل، إلى أن الفيلم ليس مجرد وثائقي، بل احتفال بجمال التنوع البيئي، وجهود الحفاظ على التراث الطبيعي في سلطنة عمان.
كما يعكس الفيلم رؤية مشتركة تجمع بين الابتكار والاستدامة، حيث يعمل على إبراز المبادرات البيئية الرائدة مثل رحلة "عُمان جوهرة العرب" الاستكشافية لعام 2020. ويهدف إلى زيادة الوعي البيئي من خلال الشراكات مع المجتمعات المحلية والمنظمات العالمية، بدعم من شخصيات بارزة مثل صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وصاحب السمو الملكي أمير ويلز.
ويتولى إنتاج الفيلم فريق عالمي بقيادة المخرج الشهير "مايك سلي"، بالتعاون مع المنتجين "أنيل ريدماير" و "جوليان أوليفر". وأوضحت ميساء الهوئي، مخرجة المشروع، أن توثيق البيئة العُمانية يعد جزءًا من حياتها، وأن العمل الجديد يمثل خطوة إضافية لتوثيق أكبر صحراء رملية في العالم، الربع الخالي، وتقديم قصص بيئية ملهمة.
وقالت: "إن هذا المشروع بمثابة جزء آخر من سلسلة توثيق مقومات سلطنة عمان الطبيعية، فالمشروع الأول (عمان كنوز لم تكتشف) حظي بعرض عالمي في 490 قناة ومنصة".
ومن المقرر أن تُعرض سلسلة "البرية العربية" لأول مرة في عام 2025، مع خطط لتوزيعها عالميًا عبر القنوات والمنصات المختلفة، بهدف إلهام الجماهير وتعزيز فهمهم للتنوع البيئي والثقافي في المنطقة.
ويُعد هذا المشروع خطوة مهمة في توثيق التراث الطبيعي لشبه الجزيرة العربية، ما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة بيئية وثقافية عالمية.
والجدير بالذكر بأن الفيلم يُنتج برعاية فخرية من مكتب محافظة البريمي، وزارة الإعلام، وزارة التراث والسياحة، هيئة البيئة، مجموعة سعود بهوان، العمانية للغاز الطبيعي المسال، شركة أوكيو، الطيران العماني، شركة أوميفكو، شركة أومينفست، بنك صحار الدولي، مجموعة نماء، شركة أو كيو 8، شركة بيئة، شركة أبراج، البنك الأهلي، وشركة عمانتل.