"الزراعة" و"الاستشعار من البعد" يوقعان بروتوكول تعاون لحصر وتصنيف المساحات المنزرعة باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شهد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارة، والهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في حصر وتصنيف المساحات المنزرعة للمحاصيل الاستراتيجية خلال عام زراعي كامل للموسم الشتوى 2023 / 2024 والموسم الصيفى 2024.
وقع على البروتوكول الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعه بوزارة الزراعة، والدكتور اسلام ابو المجد رئيس الهيئة القومية للإستشعار من البعد وعلوم الفضاء بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتوسع فى التحول الرقمي والخدمات الالكترونية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في الزراعة وأيضا في اطار الجهود التي تقوم بها وزارة الزراعة لتطوير أعمال رصد وحصر المحاصيل المنزرعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي
وعقب التوقيع قال دكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة ان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كان قد وجه بالبدء في تنفيذ منظومة الحصر الالكتروني للمساحات المنزرعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بدلا من الحصر اليدوي للمحاصيل الاستراتيجية والذي من شأنه يؤدى إلى دقة البيانات ويسهم في توفير المعلومات الصحيحة لصانع القرار.
ومن جانبه أوضح الدكتور اسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ان هذا البرتوكول ياتي في اطار توجيهات د. ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الزراعة لتحقيق أهداف الدولة للتنمية الزراعية وحصر المحاصيل الاستراتيجية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي مشيرا إلى أن هذا البروتوكول بمثابة انطلاق لاستخدام البحث العلمى المتقدم لتطبيقات الفضاء فى خدمة وزارة الزراعة واهداف التنمية وخصوصا ان الدولة والقيادة السياسية تولى اهتمام كبيرا بتكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من البعد
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الفعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
ووقعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مشترك مع الأستاذ لؤى حسام عوني، ممثلًا عن شركة شباب بتفكر بالأخضر وعضو مجلس إدارة الشركة، لدعم وتنفيذ مشروع "التحول الأخضر" الذي تنفذه الشركة بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر، ويهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر بمنطقتي برج العرب ووادي النطرون.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف خلال توقيع البروتوكول أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب والمجتمعات المحلية، في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور الاستثمار في البحث العلمي والشراكات لتطوير المشروعات التطبيقية. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، خاصة محور الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار.
مشروع "التحول الأخضر" سيشمل التعاون مع المدارس والجامعات، خاصة مدارس التقنية التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء من خلال حملات توعية ومعسكرات تدريبية حول مبادئ البيئة والاستدامة. كما سيتعاون المشروع مع الصناعات المحلية لرسم عناصر النظام البيئي المحلي وتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة، إلى جانب تنفيذ برنامج متخصص لدعم رواد الأعمال وتطوير مهارات الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
وأوضح لؤى حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات ضمن مشروع "التحول الأخضر".
وعلى هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت التحديات التي تواجه الصناعة وطرحت حلولًا ومقترحات مبتكرة.