مصرع وإصابة المئات.. أمير الكويت يعزي العراق في ضحايا حريق نينوي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الكويتية، اليوم الأربعاء، أن أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قد بعث برقيتي تعزية إلى أخيه الرئيس الدكتور عبداللطيف جمال رشيد رئيس جمهورية العراق الشقيق وإلى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" عبر في البرقيتين عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الحريق الذي نشب في قاعة للمناسبات أثناء حفل زفاف في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى شمال العراق والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين سائلا المولى تعالى أن يتغمد ضحايا هذا الحادث بواسع رحمته ومغفرته ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وان يحفظ جمهورية العراق وشعبها الشقيق من كل مكروه.
وشهدت محافظة نينوي، بالموصل العراقية، فجر اليوم الأربعاء، حريقًا ضخمًا في قاعة حفلات يقام فيها حفلات زفاف، ما أسفر عن مصرع وإصابة المئات من الحاضرين لها.
وصرحت دائرة صحة نينوى لوكالة الأنباء العراقية «واع» الأربعاء، بأنه قد تم تسجيل 114 حالة وفاة وأكثر من 150 إصابة، كحصيلة أولية جراء حادثة حريق قاعة المناسبات في الحمدانية بمحافظة نينوي، فيما قال الهلال الأحمر العراقي إن حصيلة الضحايا والمصابين تخطت 450.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني استنفار فرق الإطفاء للسيطرة على الحريق.
وذكرت المديرية في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية، أن «الدفاع المدني يستنفر فرق الإطفاء للسيطرة على حادث حريق اندلع داخل قاعة للمناسبات في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى».
وأفادت وكالة الأنباء العراقية "واع"، اليوم الأربعاء، أن هناك أوامر صدرت بالقبض على 4 من أصحاب قاعة الأفراح في الحمدانية بمحافظة نينوي والتي اشتعلت بها النيران وتحولت إلى كارثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ نواف الأحمد الجابر الشيخ نواف أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد أمير الكويت شياع السوداني مجلس الوزراء العراقي محافظة نينوي محمد شياع السوداني الحمدانیة بمحافظة
إقرأ أيضاً:
التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
15 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
يتجول في شوارع بغداد ومدن العراق الأخرى أطفال ونساء ورجال يفترشون الأرصفة ويمدون أيديهم طلباً للعون، لكن المشهد لم يعد مجرد انعكاس للفقر، بل بات يحمل أبعاداً أمنية واجتماعية واقتصادية معقدة.
وأثارت ظاهرة التسول، التي تشهد تصاعداً ملحوظاً، تساؤلات حول أسبابها الحقيقية ومن يقف خلف تنظيمها، خاصة مع رصد جنسيات عربية وأجنبية بين المتسولين، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد.
وتشير المشاهدات الميدانية إلى تنوع ملامح المتسولين، من أطفال يبيعون المحارم الورقية عند الإشارات، إلى نساء يحملن رضعاً يثيرون الشفقة، وصولاً إلى شباب يبدون أصحاء لكنهم يفضلون التسول على البحث عن عمل.
وبرزت في السنوات الأخيرة ظاهرة “التسول الوافد”، حيث ينتقل أفراد من محافظات أخرى أو حتى من دول مجاورة إلى المدن الكبرى مثل بغداد والديوانية وديالى، مستغلين كثافة الحركة التجارية والسكانية.
وتكشف تقارير محلية عن وجود سوريين وبعض الجنسيات الآسيوية بين هؤلاء، ما يثير تساؤلات حول كيفية دخولهم وإقامتهم.
وتفاعلت الجهات الأمنية مع هذا الواقع بإجراءات مشددة، حيث أعلنت مديرية شرطة الأحداث في بغداد عن توقيف العشرات من المتسولين، مع ترحيل بعض الأجانب لمخالفتهم شروط الإقامة.
وأفادت إحصائيات غير رسمية بأن أعداد المتسولين في العراق قد تصل إلى مليون شخص، لكن نسبة ضئيلة فقط، نحو 300 شخص، سجلوا في برامج الرعاية الاجتماعية مقابل التزامهم بترك التسول، بحسب تصريحات وزارة الشؤون الاجتماعية العراقية في نوفمبر 2024.
ويعود ذلك إلى أن بعض المتسولين يجنون مبالغ تفوق رواتب الرعاية بأضعاف، ما يجعل التسول “مهنة” مربحة لبعضهم.
وتعمقت الأزمة مع استغلال عصابات منظمة لهؤلاء الأفراد، حيث كشف باحثون اجتماعيون عن وجود شبكات تدير عمليات التسول، تستغل الأطفال والنساء بشكل خاص، وتتحكم في توزيعهم على مناطق محددة.
وأشار تقرير لمنظمات المجتمع المدني إلى أن هذه الشبكات قد تكون مرتبطة بأنشطة غير قانونية أخرى، مثل الاتجار بالبشر، ما يزيد من خطورة الظاهرة.
و التسول في العراق ليس مجرد نتيجة للفقر، بل خليط من التحديات الاقتصادية، وغياب فرص العمل، وضعف الرقابة الحدودية، إلى جانب استغلال منظم.
وتظهر منصات التواصل الاجتماعي، مثل منشورات على إكس في أبريل 2025، قلق المواطنين من تنامي الظاهرة في الأسواق ومحيط الصيدليات، مع ملاحظات عن إلحاح المتسولين وتنوع جنسياتهم.
ورغم الجهود الأمنية التي قلصت نسبة التسول الوافد في ديالى بنحو 35%، بحسب تصريح صلاح مهدي، مدير المفوضية في ديالى، إلا أن الجذور العميقة للظاهرة تتطلب حلولاً شاملة تشمل تحسين الوضع الاقتصادي، وتفعيل برامج الحماية الاجتماعية، وتشديد الرقابة على الحدود.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts