لبنان ٢٤:
2024-11-21@20:05:01 GMT

التسوية في المنطقة.. هل تطال لبنان؟

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

التسوية في المنطقة.. هل تطال لبنان؟

بالرغم من كل مايحصل في الحياة السياسية اللبنانية وكل المبادرات التي تطرح سواء لجهة الفرنسية او الحراك القطري و حتى الحراكات الداخلية التي تحصل بين حين واخر، الا ان كل المؤشرات توحي بأن الفراغ الرئاسي سيستمر الى وقتٍ طويل اذ لا يبدو ان هناك افاقا حقيقية توحي بانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال المرحلة القريبة المقبلة.

 

حتى اليوم المؤشرات الأقليمية بالرغم من انها باتت ايجابية للغاية تحديدًا  في العلاقة الايرانية- السعودية، الا انها لا توحي باقتراب الحل من  الساحة اللبنانية فهناك ساحات اخرى لا تزال عالقة مثل الملف السوري. كما ان الملف اللبناني اخرجته ايران من يدها بشكلٍ شبه كامل وسلمته لحزب الله الذي لم يحصل اي تواصل مباشر بينه و بين السعوديه من اجل حل الازمة اللبنانية.
كذلك فأن التوازنات الداخلية لا تزال على حالها ولن تتغير لا بل على العكس من ذلك، ففي حال وصلت كل من الرياض و المملكة العربية السعوديه الى حل ازماتهما الانية والمستعجلة كأزمة اليمن والعلاقات الثنائية وغيرها من الملفات فقد تشعران بانهما غير مستعدتين للدخول في مفاوضات حول ملفات اخرى او غير مستعجلتين لحل الازمات الاخرى في الأقليم. لذلك فأن تأخر حل الأزمة اللبنانية قد يؤدي إلى تأخر اضافي.
اما على الساحة الداخلية اللبنانية فلا يبدو أن الطلاق بين قوى المعارضة وقوى الثامن من اذار قادر لوحده على قلب موازين ومعادلات القوة في البرلمان، ولا يبدو ان اي طرف يرغب في الذهاب الى انتخابات رئاسية بدون توافق او حد ادنى من التوافق، سواء كان حزب الله او حتى قوى المعارضة التي تحاول القول دائماً بانها مستعدة للذهاب بعيداً لكنها في الواقع ليست بوارد تخطي حزب الله. 

كما ان الولايات المتحدة الاميركية التي لا تزال اولوياتها بعيدة عن الشرق الاوسط بقدر كبير قد تحقق الكثير من رغباتها السياسية في حال حصل تطبيع بين المملكة السعودية واسرائيل، وهذا ما سيؤدي الى تراجع في اهتمامها على الساحة اللبنانية واختصارها ببعض الملفات مثل ملف النفط والغاز والملف المتعلق بترسيم الحدود والحفاظ على الاستقرار ومنع تدهور الامور الى حرب او معركة بين حزب الله واسرائيل. لذلك فان واشنطن لن تقوم بأي ضغوط فعلية على الساحة اللبنانية لدفعها نحو تسوية وانتخاب رئيس وحل الازمة السياسية.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مجزرتان في جنوب لبنان.. غارات تطالُ بلدتين وسقوط شهداء!

شنَّ العدو الإسرائيليّ، مساء اليوم الأربعاء، غارات جويّة استهدفت بلدتي كفردونين ومعركة في جنوب لبنان.   وذكرت معلومات "لبنان24" أنّ غارة معركة أسفرت عن استشهاد 4 أشخاص على الأقل، في حين أدت ضربة كفردونين إلى سقوط شهداء أيضاً.   وحالياً، تستمرُّ أعمال رفع الأنقاض في المناطق المستهدفة وذلك بحثاً عن مفقودين وناجين.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: بيت لاهيا مستنقع يستنزف قوات الاحتلال وصواريخ حزب الله تطال أسدود
  • هوكستين يشير إلى "نقطتي خلاف" في اتفاق وقف الحرب اللبنانية
  • المعارك مستمرة في الجنوب.. وغارات جديدة تطال صيدا
  • مجزرتان في جنوب لبنان.. غارات تطالُ بلدتين وسقوط شهداء!
  • كاتب صحفي: مصر أصبحت صوت قوي للدول الأفريقية على الساحة الدولية
  • السيسي يستعرض تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية
  • هوكشتاين يصل بيروت لوضع اللمسات النهائية على مقترح التسوية
  • هوكشتاين يصل إلى بيروت ويتسلم ملاحظات على مقترح التسوية
  • عمرو أديب عن الصواريخ اللبنانية: تل أبيب في حالة رعب غير مسبوق
  • المولوي: الغارات التي تطالُ بيروت إجرامية ولبنان لا يقبل بانتهاك سيادته