لبنان ٢٤:
2025-02-24@14:35:03 GMT

التسوية في المنطقة.. هل تطال لبنان؟

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

التسوية في المنطقة.. هل تطال لبنان؟

بالرغم من كل مايحصل في الحياة السياسية اللبنانية وكل المبادرات التي تطرح سواء لجهة الفرنسية او الحراك القطري و حتى الحراكات الداخلية التي تحصل بين حين واخر، الا ان كل المؤشرات توحي بأن الفراغ الرئاسي سيستمر الى وقتٍ طويل اذ لا يبدو ان هناك افاقا حقيقية توحي بانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال المرحلة القريبة المقبلة.

 

حتى اليوم المؤشرات الأقليمية بالرغم من انها باتت ايجابية للغاية تحديدًا  في العلاقة الايرانية- السعودية، الا انها لا توحي باقتراب الحل من  الساحة اللبنانية فهناك ساحات اخرى لا تزال عالقة مثل الملف السوري. كما ان الملف اللبناني اخرجته ايران من يدها بشكلٍ شبه كامل وسلمته لحزب الله الذي لم يحصل اي تواصل مباشر بينه و بين السعوديه من اجل حل الازمة اللبنانية.
كذلك فأن التوازنات الداخلية لا تزال على حالها ولن تتغير لا بل على العكس من ذلك، ففي حال وصلت كل من الرياض و المملكة العربية السعوديه الى حل ازماتهما الانية والمستعجلة كأزمة اليمن والعلاقات الثنائية وغيرها من الملفات فقد تشعران بانهما غير مستعدتين للدخول في مفاوضات حول ملفات اخرى او غير مستعجلتين لحل الازمات الاخرى في الأقليم. لذلك فأن تأخر حل الأزمة اللبنانية قد يؤدي إلى تأخر اضافي.
اما على الساحة الداخلية اللبنانية فلا يبدو أن الطلاق بين قوى المعارضة وقوى الثامن من اذار قادر لوحده على قلب موازين ومعادلات القوة في البرلمان، ولا يبدو ان اي طرف يرغب في الذهاب الى انتخابات رئاسية بدون توافق او حد ادنى من التوافق، سواء كان حزب الله او حتى قوى المعارضة التي تحاول القول دائماً بانها مستعدة للذهاب بعيداً لكنها في الواقع ليست بوارد تخطي حزب الله. 

كما ان الولايات المتحدة الاميركية التي لا تزال اولوياتها بعيدة عن الشرق الاوسط بقدر كبير قد تحقق الكثير من رغباتها السياسية في حال حصل تطبيع بين المملكة السعودية واسرائيل، وهذا ما سيؤدي الى تراجع في اهتمامها على الساحة اللبنانية واختصارها ببعض الملفات مثل ملف النفط والغاز والملف المتعلق بترسيم الحدود والحفاظ على الاستقرار ومنع تدهور الامور الى حرب او معركة بين حزب الله واسرائيل. لذلك فان واشنطن لن تقوم بأي ضغوط فعلية على الساحة اللبنانية لدفعها نحو تسوية وانتخاب رئيس وحل الازمة السياسية.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: سنبقى في سوريا وبعض المواقع في لبنان 

#سواليف

قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، مساء امس الأحد، خلال حفل تخرج دورة ضباط قتاليين إن #قوات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي ستبقى في بعض النقاط في #لبنان و #سوريا، وأكد: “نحن نطالب بنزع السلاح الكامل من جنوب سوريا من قوات النظام الجديد. كما أننا لن نسمح بأي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا”.

وأضاف نتنياهو قائلاً: “في سوريا، ستبقى قوات الجيش الإسرائيلي في هضبة #الجولان وفي المنطقة العازلة لفترة غير محدودة، من أجل حماية مستوطناتنا وإحباط أي تهديد. لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام التي يقودها رئيس سوريا الجديد أو للجيش السوري الجديد بالدخول إلى الأراضي جنوب دمشق”.

وعن لبنان، قال نتنياهو: “نحن نحتفظ بالمواقع الاستراتيجية على طول حدودنا الشمالية داخل لبنان، وأمام مستوطناتنا، حتى يلتزم الجيش اللبناني وحكومة لبنان بكافة التزاماتهم بموجب الاتفاق”.

مقالات ذات صلة أطباء بريطانيون يحذرون: آلاف الغزيين سيلقون حتفهم بسبب الأمراض 2025/02/24

من جانبه، أيدّ وزير حرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس تصريحات نتنياهو، وقال: “نحن نراقب جميع الأوضاع اليوم، خاصة في سوريا. لقد تعهدنا بعدم السماح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر، وسيكون ذلك. هناك واقع جديد في جنوب سوريا، كما أشار نتنياهو. الجيش لن يسمح للقوات المعادية بالتواجد في المنطقة الآمنة جنوب سوريا، وسنتخذ إجراءات ضد أي تهديد”.

وأضاف كاتس: “سنعزز العلاقة مع الأصدقاء في المنطقة، مع التركيز على السكان الدروز، الذين يشكلون امتدادا للدروز لدينا، وسنبقى في قمة هضبة الجولان وفي المنطقة العازلة لفترة غير محدودة لضمان أمن مستوطنات الجولان والشمال وجميع المستوطنين دون استثناء”.

ودخل جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة في الجولان صباح اليوم التالي لسقوط نظام بشار الأسد، وأوضح الجيش حينها أنه “نظرًا للأحداث في سوريا وبناءً على تقدير الموقف واحتمال دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة، نشر الجيش قواته في المنطقة العازلة وفي بعض النقاط اللازمة للدفاع عن مستوطنات الجولان”.

ونقل جيش الاحتلال في تلك الفترة رسائل تحذير للمسلحين الذين سيطروا على الجولان السوري وأسقطوا نظام بشار الأسد بعدم عبور خط ألفا، الذي يبدأ منه المنطقة المنزوعة السلاح. وفي الوقت نفسه، رفع قائد لواء الشمال في جيش الاحتلال حالة التأهب وطبق خطط الطوارئ لتعزيز الدفاعات في الجولان.

في لبنان، بعد ستة أشهر من البدء العملي للحرب الثالثة على لبنان، عاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد 25 عامًا من الانسحاب من الشريط الأمني؛ ليسيطر جزئيا عليه مرة أخرى، وهذه المرة هناك خمسة مواقع، على مسافة عدة مئات من الأمتار من السياج الأمني، وسيتم مركزة جنود الاحتلال فيها، حتى يتم اتخاذ قرار سياسي آخر.

مقالات مشابهة

  • رئيس المصرية اللبنانية يؤكد ضرورة الشراكة مع القطاع الخاص لدعم تطوير منظومة التجارة الداخلية
  • نتنياهو: سنبقى في سوريا وبعض المواقع في لبنان 
  • شاهد / القصيدة التي ابكت الملايين في لبنان للشاعر الجنيد
  • باحثة سياسية: حزب الله يدخل مرحلة جديدة وينفتح على الدولة اللبنانية
  • 87% زيادة في معدلات التسوية بـ"لجان التوفيق والمصالحة"
  • تشيع الشهدين “نصر الله وصفي الدين” في العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة نحو 79 دولة
  • الطيران الإسرائيلي يشن غارة استهدفت بلدة على الحدود اللبنانية السورية وأنباء عن وقوع إصابات
  • غارات على الحدود اللبنانية السورية.. وبيان للجيش الإسرائيلي
  • عضو كتلة الوفاء اللبنانية: تشييع السيد نصر الله هو يوم تجديد العهد لقائدنا
  • القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا: ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع