السفير الفرنسي يغادر النيجر بعد الأمر بطرده
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال مصدران أمنيان، إن سفير فرنسا في النيجر نُقل جواً إلى خارج البلاد في وقت مبكر، من صباح اليوم الأربعاء، بعد حوالي شهر من أمر الحكومة العسكرية بطرده.
وأمر المجلس العسكري، الذي استولى على السلطة في انقلاب يوليو تموز) الماضي، السفير الفرنسي سيلفان إيتي بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة في نهاية أغسطس (آب) الماضي، رداً على ما وصفوه بتصرفات فرنسا "التي تتعارض مع مصالح النيجر".
The AFP news agency quotes security sources as confirming the Wednesday morning departurehttps://t.co/6YsYHVF4Xo
— TRT Afrika (@trtafrika) September 27, 2023ولكن فرنسا تجاهلت الأمر في البداية، ورفضت الاعتراف بقادة الانقلاب، مما أثار احتجاجات يومية أمام السفارة الفرنسية. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الشهر، إن إيتي وموظفيه محتجزون فعلياً كرهائن في السفارة.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قال ماكرون إنه تم سحب السفير وسيعود إلى فرنسا، كما أعلن عن انسحاب 1500 جندي فرنسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فرنسا انقلاب النيجر
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة يغادر عدن للتشاور بشأن التطورات المحلية والاقليمية
شمسان بوست / التلفزيون الحكومي
غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، العاصمة المؤقتة عدن، لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المحلية، وسبل حشد الدعم لمواجهة التحديات الاقتصادية، والخدمية، و تداعياتها الانسانية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية “ان مباحثات فخامة الرئيس ستركز على تعزيز الموقف الدولي الموحد الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، ودعم الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة كشريك استراتيجي للمجتمع الدولي على مختلف المستويات”.
واشار المصدر الى ان المشاورات الرئاسية ستبحث في الجهود الدولية المطلوبة، للتخفيف من المعاناة الانسانية، ودعم تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسساته الوطنية، والامن والاستقرار، والتنمية.
ونوه المصدر في هذا السياق، بدور الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والشركاء الاقليميين، والدوليين في دعم جهود الدولة من اجل الوفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، والخدمات الأساسية..مؤكداً الحاجة الى مضاعفة هذا الدعم في ظل استمرار الازمة التمويلية، جراء توقف الصادرات النفطية للعام الثالث على التوالي.