التجاري وفا بنك يعزز التعاون الاقتصادي والمالي والاستثماري بين المغرب والصين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نظم التجاري وفا بنك، إلى جانب شركاته الصينيين بما فيهم مكتب المراقبة المالية لبلدية بكين، والمكاتب التمثيلية ل Exim Bank و Bank of China بالمغرب، و CAD Fund مؤتمرا حول التعاون الاقتصادي والمالي والاستثماري بين المغرب والصين.
وأوضحت "التجاري وفا بنك" في بلاغ بهذا الخصوص، أن هذا اللقاء، الذي انعقد تحت شعار "تعزيز دور التمويل وتقاسم فرص التنمية"، جمع حوالي 200 فاعلا اقتصاديا وشريكا للمجموعة، بحضور العديد من المسؤولين المغاربة والصينيين رفيعي المستوى.
وشكل هذا المؤتمر أيضا فرصة للتوقيع على اتفاقية تعاون بين مجموعة التجاري وفا بنك والصندوق الصيني الإفريقي للتنمية، وتهدف هذه الاتفاقية إلى تقوية أوجه الشراكة بين الطرفين والعمل على تكثيف فرص الاستثمار والتمويل في المغرب وإفريقيا. ومن ثم سيقوم الشريكان بإنشاء نظام تعاون من أجل إنشاء منصات تبادل لتنظيم ندوات الأعمال والزيارات المتبادلة وسيتيح هذا التعاون أيضا تقديم دعم متنوع في مجال الاستثمار والتمويل للشركات.
يتواصل توطيد العلاقات التجارية بين المغرب وجمهورية الصين الشعبية، مدعوما يتوقيع المملكة، كأول دولة في شمال إفريقيا، على اتفاقية تعاون «الحزام والطريق» ، وذلك بهدف إنشاء تعاون اقتصادي وتجاري وثيق بين الطرفين.
جاء هذا التعاون على خلفية الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس للصين سنة 2016 والتوقيع التاريخي على اتفاقية للتجارة الثنائية مع رئيس جمهورية الصين الشعبية Xi Jinping، وذلك لأجل تكثيف المشاريع الاستثمارية واليوم، تعد الصين شريكا تجاريا رئيسيا للمغرب، وهي علاقة تعززت من خلال عشرات المشاريع الاستثمارية الصينية في المغرب والاستثمارات المغربية في الصين، مدعومة بتدخل المؤسسات المالية من كلا البلدين.
وأكدت مجموعة التجاري وفابنك التزامها بهذه الدينامية، بما يخدم تعزيز الروابط التجارية والمالية والاستثمارية بين المغرب والصين. لقد كانت المجموعة جزءا من هذه الشراكة الاستراتيجية لعدة سنوات، وهذا الالتزام ترجمه افتتاح مكتبها التمثيلي في بكين من أجل التنمية الاستباقية لتدفقات الأعمال بين الصين والمغرب، وبشكل عام، القارة الإفريقية.
وتشكل مجموعة التجاري وفابنك، المتواجدة في 26 بلداء منها 15 بإفريقيا، صلة وصل بين القارة الإفريقية والصين حيث تدعم الفاعلين الاقتصاديين من كلا الجانبين، وذلك من خلال تفعيل مجموعة من التدابير في الصين وفي مختلف البلدان التي توجد بها التجاري وفابنك.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بین المغرب
إقرأ أيضاً:
المغرب يعزز حضوره في الإتحاد الإفريقي والجزائر تحضى بمنصب إداري فقط(تحليل)
انتهت العملية الانتخابية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بعد ست جولات متقاربة، حيث كانت النتائج متعادلة أحيانًا أو بفارق يتراوح بين صوتين إلى أربعة أصوات كحد أقصى.
وحسب مراقبين فإنه في حين ادعت الجزائر أنها حققت فوزا ساحق بفوزها بمنصب نائبة المفوضية فإن ذلك يبقى فوزا زائفا لأنها استفادت من ظرفية خاصة لكون ستة دول صديقة للمغرب كانت ممنوعة من التصويت لأسباب مسطرية إدارية متعلقة بهياكل الاتحاد الإفريقي.
ومن الناحية السياسية لا يعكس هذا « الفوز » التوازنات السياسية ولا الثقل الجيوسياسي للمغرب بالقارة.
هذا بالإضافة إلى أن منصب نائبة الرئيس هو منصب إداري محض ولا يرقى للثقل السياسي الذي يظل مرتبطا بمنصب رئيس المفوضية.
ومع ذلك، لاحظت جميع الوفود الحاضرة وجود فرق شاسع بين المرشحة المغربية وبقية المرشحات، خاصة المرشحة الجزائرية، سواء من حيث الخلفية، أو مدى قوة الرؤية، وجودة العرض الذي قُدم أمام رؤساء الدول.
ويتساءل المراقبون عما إذا كانت « الحقائب الجزائرية » قد عوّضت أوجه القصور لدى مرشحة هذا البلد.
من الجدير بالذكر أنه خلال التصويت، لم تتمكن ستة بلدان صديقة وحليفة للمغرب، وهي: الغابون، والنيجر، وبوركينا فاسو، ومالي، وغينيا، والسودان، من المشاركة بسبب تعليق عضويتهم، وهو ما كان سيُحدث فرقًا في النتيجة.
ومع ذلك يواصل المغرب الحفاظ على حضور قوي داخل هذه المؤسسة من خلال منصب المدير العام، وهو ثالث أعلى منصب في المنظمة، الذي يشغله فتح الله سجلماسي.
كما تمكن المغرب وحلفاؤه من انتخاب الجيبوتي علي محمود يوسف رئيسًا للمفوضية، وهو ينتمي لدولة تدعم الوحدة الترابية للمملكة وسبق لها أن افتتحت قنصلية في مدينة الداخلة.
كلمات دلالية الجزائر القمة الإفريقية المغرب