قدم الإمام الأكبر عدة رسائل في كلمته باحتفال وزارة الأوقاف المصىرية بذكرى مولد النبي محمد صل الله عليه وسلم،  وهي:-

- رسالة الإسلام سوف تبقى -ما بقي الليل والنهار- منارة الإنسانية، وضوءها الذي يرشدها، ويصحح مسيرتها، كلما ضلت الطريق، وتقطعت بها السبل
-  النبوة وتعاليم الأنبياء ضرورة لازمة لا مفر منها لاستقامة حياة الأفراد والمجتمعات وإسعادهم في الدنيا والآخرة.

- الصراع بين المصلحة العامة والمنفعة الشخصية والتدافع الاجتماعي لا يمكن ضبطه إلا بقانون علوي حاكم يحمي الناس حقوقهم ويحقق لهم الطمأنينة والرضى والسعادة.

- لا يمكن أن تقوم العلوم والفنون والترقي الحضاري المادي مقام النبوة، لأن القانون البشري لم يستطع أن يوفر للناس حياة طيبة.. لأنه يولد من رحم مليئة بثغرات لا نهائية من النزعات الفردية والقطرية والقومية والفاشية والنازية والآرية والسامية والرأسمالية.

-  العالم  في أشد الحاجة إلى قانون علوي يعلن المساواة والمؤاخاة بين الناس ويغري بالتراحم وبالرحمة يضعها فوق العدل، وبالضعيف يحميه، ويرد عنه غائلة القوي والمتجبر وهذا موجود فقط في برامج النبوة والأنبياء.

-  النبوة أعظم نعمة أنزلها الله تعالى على عباده وأهمها على الإطلاق.. من باب اللطف الإلهي بالإنسان.

-  النبوة من نعم الله على البشرية.. أوجبها على نفسه من باب وجوب الرحمة على نفسه الكريمة تفضلا منه وإحسانا وامتنانا.

-  النبوة بهديها وتعاليمها تبقى أمل الإنسانية وفردوسهم المفقود الذي يبحثون عنه ويتطلعون إليه وهو بين أيديهم وعلى مرمى نظرة إلى أطراف أصابعهم.

- رسالة الإسلام عامة للناس جميعا تتخطى حدود الزمان والمكان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهذا العموم لم يزعمه المسلمون من عند أنفسهم لترويج الإسلام في العالم.

- رسالة الإسلام قدمت كل ما تحتاجه البشرية في الجوانب الروحية والأخلاقية.. لذلك لم تحتاج إلى نبوة أخرى.

-  رغم مرور خمسة عشر قرنا على رسالة الإسلام إلا أن معارفها الأخلاقية لا تزال الأنموذج الذي يوزن به كل تطور مادي.

- رغم تطور العلوم المادية والمعارف الحسية التي كانت تحكم المجتمعات البشرية إبان ظهور الإسلام، فقد تبدلت عشرات المرات، ولا يوجد منها الآن أثر واحد يوجه حياتنا العملية، وهو أكبر دليل على قصر نظر النظرة البشرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمام الأكبر أحمد الطيب الإمام الأكبر وزارة الأوقاف مولد النبي رسالة الإسلام

إقرأ أيضاً:

لردّه ربع مليون جنيه.. وزير الأوقاف يعلن الشيخ شريف إبراهيم إمامًا مثاليًا

أشاد وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري بالشيخ شريف إبراهيم، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، لردّه مبلغ ربع مليون جنيه بعد أن تم تحويله عن طريق الخطأ إلى حسابه الشخصي، واصفًا إياه بـ "الإمام المثالي".

وفي رسالة تقدير للشيخ شريف إبراهيم، قال معالي الوزير: "أنت نموذج مشرف وإنسان مثالي، ضربت مثلًا رائعًا في الالتزام بالخلق القويم، وفي العمل بما تدعو الناس إليه، فالتأثير بالتطبيق والعمل أبلغ وأعمق من التأثير بالقول والكلام، موقفك هذا أبلغ من ألف خطبة عن الأمانة، ويسعدني أن أمنحك لقب الإمام المثالي".

كما أعلن الوزير أنه سيستقبل الشيخ شريف في مكتبه مطلع الأسبوع القادم لتكريمه وتسليمه درع وزارة الأوقاف وشهادة الإمام المثالي، تقديرًا لتصرفه النبيل وأخلاقه الرفيعة.

واختتم الوزير رسالته بدعوة جميع أبناء وزارة الأوقاف إلى الاقتداء بهذا النموذج، والتنافس في تقديم أمثلة عملية تعكس السلوك والأخلاق العالية، حيث التأثير بالصدق والأفعال يتفوق على التأثير بالكلام والخطب.

مقالات مشابهة

  • المولد والسقطري والمحضار يلتقون بعثتي ناديي ردفان سقطرى ووحدة المكلا
  • السني مديراً للموارد البشرية في جامعة الإمام
  • جامعة أسيوط تُكرم الفائزين في المسابقة الدينية الكبرى بمناسبة «المولد النبوي»
  • علاء مرسي يوجه رسالة لـ نور النبوي: «يمتلك موهبة رائعة»
  • علاء مرسي يوجه رسالة للفنان نور النبوي بعد مشاركته بمسلسل 6 شهور
  • وزير الأوقاف يكرم الشيخ شريف إبراهيم.. رد ربع مليون جنيه لصاحبها
  • لردّه ربع مليون جنيه.. وزير الأوقاف يعلن الشيخ شريف إبراهيم إمامًا مثاليًا
  • نور النبوي يوجه رسالة لعلاء مرسي بعد ظهوره في مسلسل «6 شهور»| صورة
  • مستشارة الإمام الأكبر تدعو خريجي الأزهر ليكونوا خير سفراء للمؤسسة الدينية وإظهار حقيقة الإسلام
  •  إسلام 11 شخصًا في وقت واحد من الجالية الفلبينية في "هداية الخبر"