الرئيس السيسي: نسعى للصالح العام.. ونثق في قدرة شعبنا على اجتياز الصعاب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنَّ مسيرة حياة النبي الكريم تؤكّد لكل ذي بصيرة أن العسر يصاحبه اليسر وأن الله مع الصابرين الذين يعملون صالحًا ابتغاء مرضات الله وتحقيقي مصالح الناس.
الرئيس السيسي: شعبنا قادر على تحويل الأحلام إلى حقيقةوأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف: «نسعى للخير والرشد والصالح العام ونثق في الله سبحانه وتعالى وفي قدرة شعبنا الصامد الأبي على اجتياز الصعاب مهما كانت وتحويل الأحلام إلى حقيقة وصنع المستقبل المزدهر الأمن».
وهنأ رئيس الجمهورية، الأمة الإسلامية بحلول المولد النبوي الشريف قائلًا: «كل عام وأنتم بخير ورخاء، ومصرنا والأمة الإسلامية والإنسانية كافة في خير وأمان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي السيسي
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي يحذر من 5 أفعال شائعة عند نزول المِحن والبلاء
قال الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، إمام وخطيب المسجد النبوي: لا تستعجلوا حوادث الأيام إذا نزلت، أو الجزع من البلايا إذا أعضلت، أو استطالة زمن البلاء ، ولا تقنطوا من فرج الله ولا تقطعوا الرجاء من الرحمن الرحيم.
لا تستعجلوا حوادث الأياموأوضح " البدير " خلال خطبة الجمعة الثانية من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أن كل بلاء وإن جلّ زائل، وكلّ همّ وإن ثقل حائل، وإن بعد العسر يسرًا، وبعد الهزيمة نصرًا!.
وتابع: وبعد الكدر صفوًا، وبعد المطر صحوًا، و عِنْد تناهي الشدَّة تنزل الرحمة، وعند تضايق البلاء يكون الرخَاء، فلا يكونوا ضحايا القلق وجلساء الكآبة، وسجناء التشاؤم وأسارى الهموم، فسموم الهموم تشتّت الأفكار، وتقصر الأعمار.
ونبه إلى أن لله فِي خلقه أقدار ماضية، لا تُردُّ حكامها، ولا تصدّ عن الأغراض سهامها، وليس أحد تصيبه عثرة قدم ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا وهو في القدر المقدور والقضاء المطور، منوهًا بأن الكمد على الشيء الفائت والتلهف عليه.
وأضاف: وشدة الندامة والاغتمام له، وفرطُ التحسّر وكثرة التأسف والاستسلام للأحزان يقتل النفس، ويذيب القلب، ويهدم البدن، محذرًا من الإفراط في الأحزان وتهييج ما سكن من الآلام والغرق في الغموم والهموم، والإسراف في تذكّر المصائب والأوجاع.
ودعا إلى الاسترجاع بذكر الله والإيمان بقضائه وقدره، إذ جعل الله الاسترجاع ملجأ لذوي المصائب، وعصمة للممتحنين، ووعد الصابرين المسترجعين بمغفرته ورحمته جزاء اصطبارهم على محنه وتسليمهم لقضائه.
فضل الصبر على البلاياواستشهد بما روي عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ: إِنَّا لِلهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا" أخرجه مسلم.
وأشار إلى أن الدنيا دار نكدٍ وكدر، فجائعها تملأ الوجود، وأحزانها كلما تمضي تعود، وكل يَوْم نرى راحلًا مشيعًا، وشملًا مصدَّعًا، وقريبًا مودَّعًا، وحبيبًا مفجَّعًا، فمن رام في الدنيا حياةً خالية من الهموم والأكدار ، فقد رام محالًا.
وشدد على فضل الصبر على البلايا والمحن، واليقين والرضا بقدر الله عند حصول الفواجع والأحزان، فالدنيا دار ابتلاء، لا يجزع فيها العبد المؤمن، ولا يقنط من فرج ربّه ورحمته.
وأوضح أن من آمن بالقضاء والقدر هانت عليه المصائب، فلا يكون شيء في الكون إلا بعلم الله وإرادته، ولا يخرج شيء في العالم إلا عن مشيئته، ولا يصدر أمر إلا عن تدبيره وتقديره، والصبر جنّة المؤمن، وحصن المتوكل.