نيرة أشرف جديدة.. التحقيق في قضية «شيماء صلاح سالم»: طاردها وأطلق عليها النار
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شيماء صلاح سالم.. تواصل نيابة شرق القاهرة الكلية الاستماع إلى أقوال شهود العيان في مقتل فتاة على يد خطيبها السابق وسط الشارع أمام أعين المارة، بمنطقة عمارات العبور بمنطقة بصلاح سالم، والمعروفة إعلاميا بقضية «شيماء صلاح سالم».
قضية شيماء صلاح سالم تهز مصر الجديدةوقال الشهود إن الفتاة كانت تعمل بإحدى الشركات في المنطقة وأثناء سيرها في الشارع فوجئت بخطيبها السابق الذي أقدم على قتلها، وأثناء مطاردتهم للحاق به قال إنها تركته بدون أسباب ورفضت الرجوع إليه.
تفاصيل تلك الواقعة بدأت بينما كانت تسير الفتاة في شارع صلاح سالم كان الشاب يتتبعها ويحاول الحديث إليها وعندما رفضت الوقوف معه، أخرج سلاحا ناريا كان بحوزته وسدد لها رصاصة استقرت في صدرها، فوقعت جثة هامدة على الفور.
أقوال شقيق شيماء فتاة مصر الجديدةأوضح شقيق الفتاة أن شقيقته كانت مخطوبة للشاب منذ 10 سنوات، لكنهما انفصلا مؤخرًا لخلافات شخصية، مشيرًا إلى أن الجاني حاول الرجوع إليها أكثر من مرة لكنها رفضت.
وأضاف شقيق فتاة صلاح سالم أن المتهم هدد شقيقته أكثر من مرة وكان يتعمد مضايقتها في الشارع، معقبًا: «مكنتش متخيل إنه ممكن ينفذ تهديداته لكن هو قتلها قدام كل الناس».
ضبط المتهم بقتل شيماء في مصر الجديدةوكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تلقت بلاغا عن قضية شيماء صلاح سالم بمصرع فتاة تدعى شيماء بعد إطلاق عيار ناري نحوها، وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، وتم نقل جثة الفتاة إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وتعيد قضية شيماء صلاح سالم إلى الأذهان قضية نيرة أشرف التي ذبحت على يد شاب أمام جامعة المنصورة.
اقرأ أيضاًنيرة أشرف جديدة في صلاح سالم.. شاب يقتل خطيبته السابقة بالرصاص.. فيديو
عاجل.. أول صورة لـ فتاة بورسعيد.. ذبحها شقيقها على طريقة نيرة أشرف
عاجل.. نيرة أشرف تتكرر ببورسعيد.. شاب يذبح فتاة في الشارع أمام المسجد
نيرة أشرف جديدة في الفيوم.. كواليس مقتل سيدة ذبحًا على يد طليقها وسط الشارع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنصورة مصر الجديدة نيرة اشرف نيرة أشرف امن القاهرة مقتل شيماء فتاة صلاح سالم قضية شيماء نیرة أشرف
إقرأ أيضاً:
تفاؤل لبنان حذر حيال مهمة هوكشتاين النقاش يتركز على النقاط الحدودية الـ 13 المتنازع عليها
يسود جو من التفاؤل الحذر في مقري رئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة حيال مهمة الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين، ويكتفي المعنيون بالتأكيد أن هناك تقدما جديا في المساعي لقرب التوصل الى حل، بدءا بوقف اطلاق النار، لكن الامور تبقى رهن الموقف الاسرائيلي، خصوصا وان التجارب السابقة غير مطمئنة واخرها انقلاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاتفاق الذي صدر على اثره النداء الاميركي الفرنسي الشهير لوقف النار والذي وقعته دول اوروبية وعربية.
وتقول اوساط مطلعة "أن ما بعد زيارة هوكشتين إلى إسرائيل تصبح الصورة أكثر وضوحا لاسيما بالنسبة إلى مصير الاتفاق لاسيما أن الأجوبة ستقدم والتي لن تخلو من تمسك إسرائيل من أي عمل تدافع فيه عما تعتبره تهديدا لها ولمواطنيها".
وذكرت الخارجية الأميركية "أنه تم تحقيق تقدم بشأن وقف اطلاق النار في لبنان، لكن لا يمكن التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق، ونريد رؤية تطبيق كامل للقرار الاممي 1701".
اضاف بيان الخارجية "سنواصل العمل مع الطرفين لتحقيق وقف النار في لبنان يضمن عودة السكان على جانبي الحدود"، وأشار "الى ان اتفاق وقف النار قابل للتحقيق، لكنه يتطلب عملاً من الجانبين".
وبحسب معنيين مباشرين بالتفاوض "فإن التفاهم قائم حول كل البنود المذكورة في المسوّدة، وإن البحث القائم حالياً، يتعلق بإشكالية واحدة تتصل بالنقاط الحدودية الـ 13 المتنازع عليها والتي ينص القرار 1701 على الانسحاب منها، وهناك خشية لبنانية من العودة إلى ما قبل الخط الأزرق، إذ تسعى إسرائيل إلى تثبيت الوضع القائم حالياً لجهة تركها بعض النقاط واحتفاظها بأخرى، واعتبار الخط الأزرق حدوداً دائمة". كما شملت الصياغة البند المتعلق بلجنة المراقبة للقرار وكيفية إشراك الجانبين الأميركي والفرنسي في اللجنة إلى جانب لبنان وإسرائيل وقوات الأمم المتحدة".
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جدد خلال اجتماعه مع هوكشتاين التأكيد "على أن الاولوية لدى الحكومة هي وقف اطلاق النار والعدوان على لبنان وحفظ السيادة اللبنانية على الاراضي اللبنانية كافة، وكل ما يحقق هذا الهدف له الاولوية".
اضاف: أنّ الهم الاساس لدى الحكومة هو عودة النازحين سريعا الى قراهم وبلداتهم، ووقف حرب الابادة الاسرائيلية والتدمير العبثي الحاصل للبلدات اللبنانية".
وشدد على "تطبيق القرارات الدولية الواضحة، وتعزيز سلطة الجيش في الجنوب".
بدوره قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "ان الوضع جيد مبدئيا وما تبقى لإنجازه هو بعض التفاصيل"، مشيراً إلى أن "هناك ممثلاً عنه، وممثلاً عن الأميركيين لمناقشة بعض التفاصيل التقنية، وبتها قبل الانتقال إلى المرحلة التالية التي ستكون بمغادرة هوكستين إلى إسرائيل، وننتظر ما سيحمله من هناك"، مكرراً أن الأمور "جيدة".
وأكد بري "أن الضمانات فيما يخص الموقف الإسرائيلي هي على عاتق الأميركيين. هوكشتاين يقول إنه نسّق مع الإسرائيليين في ما يخص المسودة"، مضيفا "ليست المرة الأولى التي ينكر فيها الإسرائيليون تعهداتهم".