الكرملين: أطراف ثالثة تقوم بمحاولات عقيمة بشأن كاراباخ
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
موسكو (زمان التركية) – انتقد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، التدخل الاوروبي للوساطة بين أذدرمينيا وأذربيجان، وقتل إنه من المهم للغاية تجنب المحاولات العقيمة من قبل أطراف ثالثة ليس لديها القدرة على الوساطة في كارباخ.
وأدلى بيسكوف بتصريحات يوم الثلاثاء للصحفيين في العاصمة موسكو حول آخر التطورات في كاراباخ، وقال مقيمًا اللقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في ناختشيفان: “نأمل دائمًا أن تساهم جميع لقاءات الرئيس الأذربيجاني، والرئيس التركي، في أمن المنطقة وتطبيع الحياة في كاراباخ”، وأوضح بيسكوف أن تركيا وأذربيجان دولتان تتمتعان بالسيادة وتربطهما علاقات وثيقة، مشيرًا إلى أن روسيا أيضًا دولة تربطها علاقات وثيقة مع أنقرة وباكو.
وانتقد محاولات الوساطة بشأن كاراباخ، التي تقوم بها بعض الدول الاوروبية، أطلق عليها “الطرف الثالث”، وقال بيسكوف إن الشيء المهم هو حل الوضع، ويجب تجنب المحاولات العقيمة من قبل أطراف ثالثة ليس لديها القدرة على الوساطة لضمان وجودها في القوقاز.
يذكر أن وفدا من أرمينيا وأذربيجان التقيا يوم الثلاثاء في بروكسل بوفود دول أوروبية، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في إسبانيا في 5 أكتوبر.
وسيحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل الاجتماع في نطاق قمة المجموعة السياسية الأوروبية.
–
Tags: أذربيجانأرمينيا وأذربيجانالاتحاد الأوروبيتركياكاراباخ
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا وأذربيجان الاتحاد الأوروبي تركيا كاراباخ
إقرأ أيضاً:
لافروف يؤكد لفوتشيتش دعم موسكو لحماية مصالح الصرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اتصال هاتفي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، وقوف موسكو مع بلغراد بشأن حماية الحقوق الأصلية للشعب الصربي.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان إلى أن الطرفين أكدا خلال محادثة جرت بمبادرة من الجانب الصربي على عدم مقبولية "تخريب بريشتينا على مدى سنوات عديدة لاتفاقات إنشاء مجتمع البلديات الصربية في كوسوفو".
وأضافت: "تم التعبير عن موقف مشترك بشأن ضرورة إنهاء الإرهاب المستمر الذي تمارسه سلطات ألبان كوسوفو ضد الصرب الإقليميين، وانتهاك حقوقهم الأساسية. وأكد سيرغي لافروف تضامن موسكو مع بلغراد، وهو ما عبر عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا بشأن حماية حقوق السكان الأصليين من أبناء الشعب الصربي وفقا لمبادئ القانون الدولي".
وأشارت الوزارة إلى أن المحاورين ناقشوا أيضا التعاون في قطاع النفط في سياق فرض العقوبات غير القانونية من قبل الغرب.
وأضاف: "تمت مناقشة قضايا التعاون الثنائي، بما في ذلك في مجال صناعة النفط والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وتم تبادل وجهات النظر حول سبل مواصلة التعاون، وهو ما يحاول الغرب منعه من خلال فرض إجراءات تقييدية أحادية الجانب وغير قانونية".
وبالإضافة إلى ذلك، أعرب الجانبان عن قلقهما بشأن الوضع في البوسنة والهرسك، حسبما أكدت وزارة الخارجية الروسية.
وأشارت الوزارة إلى أنه "تم التأكيد مجددا على أهمية احترام وضع الكيانات والشعوب المكونة للدولة وفقا لاتفاقية الإطار العام (دايتون) للسلام في البوسنة والهرسك من أجل الاستقرار في هذا البلد".