دعوات سياسية وبرلمانية لإجراء تحقيق عاجل بشأن فاجعة نينوى
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
أصدر العديد من القيادات السياسية والحكومية، اليوم الأربعاء، دعوات لإجراء تحقيق فوري وعاجل لكشف أسباب حادثة حريق قاعة افراح الحمدانية، في محافظة نينوى.
رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، وصف حريق الحمدانية بـ"الفاجعة"، فيما وجه دعوة بشأن ملابسات الحادث.
وقال المالكي، في تدوينة تابعتها السومرية نيوز: "تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ الفاجعة التي هزت قضاء الحمدانية في محافظة نينوى مساء أمس، بسبب الحريق الذي حصل في قاعة لإقامة المناسبات، وأدى الى سقوط العديد من الضحايا والمصابين".
وأضاف: " أمام هذه المأساة الأليمة نعرب عن تعازينا وتعاطفنا وتضامننا مع أسر ضحايا الحادث المأساوي، متمنين الشفاء العاجل للجرحى، مثمنين جهود رجال الدفاع المدني، والاجهزة الامنية والحشد الشعبي، وكل الجهود الشعبية الساندة في مواجهة الحريق".
ودعا المالكي، الى "إجراء تحقيق فوري من أجل تشخيص الخلل ومحاسبة المقصرين، وضمان عدم تكرار حصول مثل هذه المآسي".
بدوره، وجه النائب الأول لرئيس البرلمان، محسن المندلاوي، دعوة الى الوزارات والجهات الساندة بشأن الحريق.
وقال المندلاوي، في بيان ورد لـ السومرية نيوز: "فُجعنا في وقت متأخر مساء أمس بفاجعة الحريق التي طالت احدى صالات الاعراس في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى العزيزة، والتي ذهب فيها العشرات من الضحايا والمصابين، وإننا اذ نُعزي عوائلهم الكريمة، ".
ودعا الوزارات والجهات الساندة والمعنية إلى "استنفار طاقاتها لإنقاذ الجرحى والمصابين ورعاية عوائل ضحايا الحادثة المؤسفة، فضلا عن تعزيز المحافظة بالكوادر الطبية والصحية والتمريضية، وارسال الحالات الحرجة من المصابين للعلاج خارج البلاد، اضافة إلى اجراء تحقيق عاجل لكشف اسباب اندلاع الحريق ومحاسبة المقصرين وفق القانون ".
وأتم حديثه: "نسأل الله العلي القدير ان يرحم الضحايا الابرياء ويلهم ذويهم بالصبر والسلوان ويمن على جميع الجرحى بالشفاء العاجل ". بجانبه، أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار حكيم، ان حادثة الحمدانية تجعلنا ندرك أهمية تعزيز إجراءات السلامة والتوعية.
وقال الحكيم في ورد لـ السومرية نيوز: "فُجِعنا بنبأ الحريق المروع في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى حيث سقوط عدد كبير من الضحايا جلهم من أحبتنا المسيحيين، وفي الوقت الذي نعرب فيه عن عظيم مواساتنا لأسرهم وذويهم نبتهل إلى العلي القدير أن يلبس المصابين رداء الصحة والسلامة ويمنح ذوي المتوفين الصبر والسلوان".
واضاف، أن "هذا الحادث الأليم وغيره من الحوادث المماثلة يجعلنا ندرك أهمية تعزيز إجراءات السلامة والتوعية والتشديد عليها من قبل الجهات المعنية لتلافي وقوعها".
الى ذلك، عزا رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أهالي الحمدانية جراء حادث الحريق.
وقال بارزاني في تدوينة تابعتها السومرية نيوز: "بحزن واسى بالغين تلقينا انباء حريق قضاء الحمدانية الذي ادى الى وفاة وجرح المئات من المواطنين".
وأضاف: "اذ نشاطر الاهالي مشاعرهم، نعزي ذوي الضحايا وندعو الله القدير ان يعجل بشفاء المصابين".
من جانب آخر، وجه رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، وزارة الصحة بالتحرك الفوري إلى محل الحادث وتقديم المساعدة الممكنة.
وقال بارزاني، في بيان ورد لـ السومرية نيوز: "نتابع باهتمام بالغ وبحزن عميق، حادث الحريق المأساوي داخل قاعة للاحتفالات في قضاء الحمدانية (بغديدا)، مما تسبب في وفاة وإصابة مئات الأشخاص".
وأضاف: "نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسر الضحايا، سائلين الله عزّ وجلّ أن يتغمد أحباءهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمّن على المصابين بالشفاء العاجل".
وذكر بارزاني: "بعد وقوع المأساة، وجهنا وزارة الصحة وجميع الجهات المعنية في حكومة إقليم كوردستان بالتحرك الفوري إلى موقع الحادث لتقديم المساعدة بأسرع وقت".
وأكد رئيس حكومة الإقليم: "نجدد استعدادنا لتقديم كل المساعدة الممكنة في هذه الحادثة المأساوية".
وأعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء 27 أيلول/سبتمبر 2023، حصيلة جديدة لحادثة حريق "عرس الحمدانية" في محافظة نينوى، وذلك بعد وصول وفد وزاري الى مكان الحادثة.
وذكرت الوزارة في بيان ورد للسومرية نيوز، انه "حسب توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وزيرا الداخلية عبد الأمير الشمري، والهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو وصلا الى محافظة نينوى، للاطلاع على تفاصيل وملابسات الحادث المؤسف الذي حصل في قضاء الحمدانية".
في المقابل، أكد رئيس خلية الاعلام الأمني اللواء سعد معن، وفاة 93 شخص واصابة 100 بحادثة حريق "عرس الحمدانية" في محافظة نينوى، مشيرا الى ان التقرير الأولي لحادث قاعة الحمدانية يشير إلى أن الحادث ليس جنائياً وإنما فقدان لإجراءات السلامة والأمان".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی قضاء الحمدانیة فی محافظة نینوى السومریة نیوز
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، يعد حدثا تاريخيا ونقلة نوعية في مسار العدالة الدولية مشيرا إلى أن القرار خطوة غير مسبوقة نحو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، الذي ظل يعاني لعقود طويلة من الجرائم الإسرائيلية الممنهجة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن هذا الحكم يمثل اعترافا دوليا بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، سواء في قطاع غزة أو على مستوى الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان عموما مشيرا إلى أن الانتهاكات التي شملت القصف العشوائي للمناطق السكنية واستهداف المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، وهي جرائم حرب وانتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وترتقي هذه الجرائم إلى مستوى الإبادة الجماعية، الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي ضرورة التحرك الجاد لمحاسبة مرتكبيها، بغض النظر عن مواقعهم السياسية أو العسكرية.
وأكد الدكتور فرحات أن إصدار مذكرة الاعتقال هو رسالة واضحة من المجتمع الدولي بأن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني لن تمر دون عقاب، وأن هناك تصعيدا حقيقيا في محاولات تحقيق العدالة مشددا على أن هذه الخطوة بالرغم من أهميتها تحتاج إلى دعم سياسي ودبلوماسي قوي من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لضمان تنفيذها بشكل فعال.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار يعكس تطورا إيجابيا في تعامل المجتمع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي، ويمثل بارقة أمل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 مؤكدا أن هذه الخطوات القانونية تعزز من الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ومواجهة الجرائم المستمرة بحقه.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل، وتبذل جهودا دؤوبة لإنهاء الصراع وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يحقق مصالح الشعوب العربية كافة داعيا الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وجميع القوى الدولية إلى التعاون الجاد لممارسة الضغوط اللازمة لتنفيذ هذه القرارات مؤكدا أن الالتزام بتطبيق العدالة بمفهومها الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي استفاد منها الاحتلال لعقود.