صدى البلد:
2025-01-18@12:29:28 GMT

الرئيس السيسي لـ شيخ الأزهر: أحسنتم

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

أثنى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في احتفالية المولد النبوي الشريف، موجهًا حديثه لشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب: "أحسنتم"، وذلك في تعليقه على كلمة فضيلته خلال الاحتفالية.

وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أطلق مجموعة من الرسائل المهمة، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، اليوم الأربعاء.

وقدم فضيلة الإمام الأكبر عدة رسائل، خلال كلمته باحتفال وزارة الأوقاف المصرية بذكرى مولد النبي محمد- صلى الله عليه وسلم-، مؤكدا فيها أن رسالة الإسلام ستبقى- ما بقي الليل والنهار- منارة الإنسانية، وضوءها الذي يرشدها، ويصحح مسيرتها، كلما ضلت الطريق، وتقطعت بها السبل.

وأكد شيخ الأزهر، أن النبوة وتعاليم الأنبياء ضرورة لازمة لا مفر منها لاستقامة حياة الأفراد والمجتمعات وإسعادهم في الدنيا والآخرة، مضيفا أن الصراع بين المصلحة العامة والمنفعة الشخصية والتدافع الاجتماعي لا يمكن ضبطه إلا بقانون علوي حاكم يحمي الناس حقوقهم ويحقق لهم الطمأنينة والرضى والسعادة.

وأشار إلى أنه لا يمكن أن تقوم العلوم والفنون والترقي الحضاري المادي مقام النبوة، لأن القانون البشري لم يستطع أن يوفر للناس حياة طيبة، لأنه يولد من رحم مليئة بثغرات لا نهائية من النزعات الفردية والقطرية والقومية والفاشية والنازية والآرية والسامية والرأسمالية.

وشدد على أن العالم  في أشد الحاجة إلى قانون علوي يعلن المساواة والمؤاخاة بين الناس ويغري بالتراحم وبالرحمة يضعها فوق العدل، وبالضعيف يحميه، ويرد عنه غائلة القوي والمتجبر وهذا موجود فقط في برامج النبوة والأنبياء.

النبوة أعظم نعمة

وقال شيخ الأزهر، إن النبوة أعظم نعمة أنزلها الله تعالى على عباده وأهمها على الإطلاق.. من باب اللطف الإلهي بالإنسان، مضيفا أن النبوة من نعم الله على البشرية أوجبها على نفسه من باب وجوب الرحمة على نفسه الكريمة تفضلا منه وإحسانا وامتنانا.

وأكد أن النبوة بهديها وتعاليمها تبقى أمل الإنسانية وفردوسهم المفقود الذي يبحثون عنه ويتطلعون إليه وهو بين أيديهم وعلى مرمى نظرة إلى أطراف أصابعهم.

ونوه الإمام الأكبر، بأن رسالة الإسلام عامة للناس جميعا تتخطى حدود الزمان والمكان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهذا العموم لم يزعمه المسلمون من عند أنفسهم لترويج الإسلام في العالم، موضحا أن رسالة الإسلام قدمت كل ما تحتاجه البشرية في الجوانب الروحية والأخلاقية، لذلك لم تحتاج إلى نبوة أخرى، وتابع: ورغم مرور خمسة عشر قرنا على رسالة الإسلام؛ إلا أن معارفها الأخلاقية لا تزال الأنموذج الذي يوزن به كل تطور مادي.

واختتم شيخ الأزهر، رسائله في احتفالية المولد النبوي الشريف، بأنه رغم تطور العلوم المادية والمعارف الحسية التي كانت تحكم المجتمعات البشرية إبان ظهور الإسلام؛ فقد تبدلت عشرات المرات، ولا يوجد منها الآن أثر واحد يوجه حياتنا العملية، وهو أكبر دليل على قصر نظر النظرة البشرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رسالة الإسلام شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

مدير وعظ الأزهر الشريف يطالب بالتصدى للشائعات الهدامة بالإسكندرية

أكد الدكتور إبراهيم الجمل مدير وعظ الأزهر الشريف، ان الشائعات ليست ظاهرة حديثة بل لها جذور تاريخية مستشهدًا بحادثة الافك التى تعرضت لها السيدة عائشة رضى الله عنها، ودعا الجمل إلى التمسك بالقيم الدينية والتصدى للشائعات التى تهدف إلى هدم المجتمعات.

 

جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية بعنوان " الأمن السيبرانى ومواجهة الشائعات " التى عقدها  مجمع إعلام الجمرك التابع للهيئة العامة للاستعلامات، في إطار حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" التي أطلقها الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، بهدف تعزيز الوعي بمخاطر الشائعات والجرائم الإلكترونية.

 

قالت أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، أن الحملة تهدف إلى رفع الوعي العام بالمخاطر التي تواجه الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا، مع التركيز على أهمية مواجهة الشائعات التي تشن حروبًا نفسية تستهدف استقرار المجتمع.

 

أوضح المهندس يوسف الدالي استشاري تكنولوجيا المعلومات، أن التطور التكنولوجي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ساهم في انتشار الجرائم الإلكترونية وتفاقم الشائعات، مشيرًا إلى أن المجرمين يستغلون تطبيقات وبرامج متطورة لإخفاء هوياتهم، مما يزيد من صعوبة ضبطهم.

 

وأضاف الدالي، أن التوعية التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية يمثلان الخطوة الأولى لمواجهة التحديات، محذرًا من الموافقة العشوائية على شروط استخدام التطبيقات، ونصح الشباب والفتيات بعدم نشر الصور الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي لتجنب الوقوع ضحية للابتزاز أو التلاعب.

 

وأوضحت الدكتورة نجلاء صبرة مدير إدارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الصحة بالإسكندرية، أن الشائعات تُعد وسيلة خبيثة لنشر المعلومات المضللة التي تستهدف استغلال قلة الوعي المجتمعي، مشددة على أهمية تحري الدقة في تداول المعلومات والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على الحقائق.

 

واختُتمت الندوة بتوجيه توصيات مهمة، أبرزها تعزيز الوعي التكنولوجي، والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات، وتجنب الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، في خطوة تهدف إلى حماية المجتمع من مخاطر الشائعات وتأثيراتها السلبية على استقرار الوطن.

مقالات مشابهة

  • ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف
  • حميد النعيمي: قراء القرآن الكريم سفراء رسالة الإسلام السامية
  • مدير وعظ الأزهر الشريف يطالب بالتصدى للشائعات الهدامة بالإسكندرية
  • معرض الكتاب 2025.. جناح الأزهر يشارك بـ«حقائق إسلامية في مواجهة حملات التشكيك»
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب "حقائق إسلاميَّة في مُواجَهةِ حملاتِ التَّشكيكِ"
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب حقائق إسلاميَّة في مُواجَهةِ حملاتِ التَّشكيكِ
  • رجب.. خصائص الأشهر الحرم وأهميتها في الإسلام
  • رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره الكيني يسلمها سفير مصر
  • ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير
  • الأزهر الشريف: صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته سيسطره التاريخ