أصدرت وزارة الداخلية العراقية، الأربعاء، أوامر قبض بحق أربعة أشخاص من أصحاب قاعد الأعراس في الحمدانية بمحافظة نينوى، التي شهدت حريق خلف مئات القتلى والجرحى.

وأمر وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري،بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة مدير استخبارات ومكافحة إرهاب نينوى لمتابعة مجريات حادث الحريق.

اقرأ أيضاً : العراق يعلن الحداد 3 أيام عقب حريق بحفل زفاف في نينوى

هذا وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام، على ضحايا حريق الحمدانية.

من جهته، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة فتح تحقيق بحادثة الحمدانية.

اقرأ أيضاً : الداخلية العراقية تكشف سبب وفاة وإصابة مئات الأشخاص خلال حفل زفاف في نينوى

واندلع حريق في قاعة للأعراس بقضاء الحمدانية تسبب بوفاة أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات.

وأعلنت مديرية الدفاع المدني العراقي في وقت سابق استنفار فرق الإطفاء للسيطرة على الحريق.

وذكرت المديرية في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع" أن الدفاع المدني يستنفر فرق الإطفاء للسيطرة على حادث حريق اندلع داخل قاعة للمناسبات في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى".

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حفل زفاف العراق وفيات جرحى

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن

بغداد اليوم - بغداد 

أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".

وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".

وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.

النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.

وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"

وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"

وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"

وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".

ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".

 

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: ركاب يغادرون قطاراً بعد انبعاث رائحة حريق
  • حريق ضخم في العاصمة الأردنية عمان وتحرك عاجل للسلطات
  • الحشد الشعبي والجيش العراقي ينفذان عملية أمنية لتطهير مناطق غرب نينوى
  • إصابة 15 شخصًا في حريق بدار رعاية بألمانيا
  • الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
  • وزير الداخلية العراقي يصل إلى تركيا
  • مسيحيو الحمدانية في نينوى يحيون ليلة الميلاد وسط انتشار أمني (صور)
  • جرحى جراء حريق في دار للمسنين جنوبي ألمانيا
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل