شبكة انباء العراق:
2025-05-01@22:54:49 GMT

موسم الخشخاش (نشر الغسيل )

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

بقلم _ عباس الزيدي ..

ايام قليلة وتنطلق الماكنة الاننخابية للاحزاب المشاركة في انتخابات مجلس المحافظات ومعها تنطلق الحملات الدعائية واعلانات المرشحين
الامر الذي لم تدركه معظم الأحزاب ان العملية الانتخابية هي حسابية علمية تنقسم الى جانب فني واخر سياسي اكثر مما هي دعائية •
نعم هناك تاثير لاستهداف الشرائح والفئات واسلوب الدعاية والخطاب لكن للاسف الشديد يلجاء الكثير الى اسلوب الاسقاط والتسقيط ونشر الغسيل _ البعض منها صحيح والاغلب الاعم مبالغ فيه ولا اساس له من الصحة بعيد عن المصداقية والأخلاق والاعراف والمهنية والاليات الديمقراطية الصحيحة والتنافس الشريف الذي يركز على العطاء وحجم الخدمات المبذولة للمجمتع المترجم عبر برامج خدمية وسياسبة
وان عمليات نشر الغسيل والفبركات تتجاوز الخطوط الحمراء في كثير من الاحيان ولايوجد ضابط او معيار او رادع لذلك علما في المجمل وبعد نهاية العملية الانتخابية ستجد جميع الاحزاب تجلس على طاولة المفاوضات لاقتسام الكعكة وفاتهم ان ما بدر منهم ساهم الى حد كبير في اسقاط جميع الاحزاب في العقل الجمعي للجمهور وهكذا دواليك تتفاقم النقمة ويزداد الامتعاض من جميع الوجودات والطبقة السياسية الذين هم شر لابد منه بل وضروره قصوى لتمثيل توجهات الشعب وبيان ارادته لان عدم وجود الاحزاب يعني الاستسلام للديكتاتورية▪︎
نحن مع نشر الحقائق والاشارة الى الفاسدين واصحاب المآرب والاهداف الشخصية والفئوية الضيقة بل من الواجب فضح اولئك اذا ماكانت هناك ادلة دامغة و وثائق معتبرة لان الامر يتعلق بحاضر ومستقبل ومقدرات العراق وشعبه وهي مسؤولية الجميع •
ان اللجوء الى الكذب والافتراء والاساليب القذرة حالة مرفوضة
وهناك قضايا اخرى تساعد على انتشار وترسبح تلك الاساليب منها
1_ الانفس المريضة لاصحاب الطموح غير المشروع والمصالح الضيقة ( من احزاب ومرشحين )
2_ عديمي العطاء والاخلاق ممن ليس لديهم القدرة على بناء ذاتهم لذلك يلجأون الى عملية هدم الاخر لعلهم بذلك يرتفعوا ولو بمقدار
3_ وسائل الاعلام والمنصات التي تعتاش على القمامة والفضلات بطرق الابتزاز
4_ مروجي الفتن من اهل النفاق والشقاق وجملة من الاعداء
4_ قلة الوعي لدى المواطن سواء السياسي اوالثقافي.

.الخ وهذا مايراهن عليه كثير من الاعداء في تجذر تلك الظاهرة •
الكيانات والكتل السياسية مع الشعب العراقي عاش تجربة الانتخابات لمرات عديدة ومن المفترض ان يكون مؤهلا للانتقال الى مراحل متقدمة في مضمار الديمقراطية والياتها ويبتعد ويعرف اساليب الغش والكذب والافتراء والاحتيال والضحك على الذقون من خلال الاطلاع على سيرة الاحزاب وشخصياتها ومصداقية ماترفعه من شعارات وما تعلنه من برامج وماتنفذه من خطط وتقدمه من خدمات •
وافضل طرق المعالجة يكمن في تفعيل دور القضاء والقوانين على مستخدمي تلك الاساليب الهدامة.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

دفع الله الحاج.. او الرجل الذي يبحث عنه البرهان ..!!

لم تكن المذيعة المرموقة تتوقع خشونة من ضيفها الدبلوماسي السوداني والذي سالته حول التسوية مع قوات الدعم السريع ..أصر دفع الله ان تقرن المذيعة صفة قوات الدعم السريع المتمردة قبل الإجابة على اي سؤال.

اليوم تم تعيين السفير دفع الله الحاج علي قائما بأعمال رئيس الوزراء او في رواية اخرى رئيس وزراء مكلف..من هنا تبدّأ العقدة.. لكن دعونا ننظر لماذا اختيار دفع الله في هذا التوقيت.
١-ابو الدفاع كما يحلو لانداده مناداته ولج إلى السلك الدبلوماسي قبل ميلاد الإنقاذ بنحو عقد من الزمان فبالتالي ليس مشتبها في ان يكون اسلاميا بالميلاد وفي ذات الوقت خدم نحو ثلاثة عقود في عهد الإنقاذ بالتالي يحقق الوزنة التي يبحث عنها الجنرال البرهان وهى التعامل مع الإسلاميين دون تحمل التكلفة السياسية خاصة مع الأشقاء والأصدقاء غربا.

٢- السفير دفع الله نجح وساعدته الظروف في العبور بالعلاقة بين الخرطوم والرياض من التردد إلى التفهم ثم إلى تطابق وجهات النظر وقد اتضح ذلك مؤخرا في مؤتمر لندن حول الأزمة السودانية..وهذا يعني ان الحكومة السودانية لن تتجه شرقا كما توقع البعض بل ستظل في ذات المحطة تلوح بالانعطاف شمالا دون ان تغادر المسار الحالي.

٣- السفير دفع الله عرف بين اقرانه بقوة الشخصية والإبانة في المواقف السياسية وحينما تردد وزير الخارجية السابق على الصادق في تأييد إجراءات اكتوبر ٢٠٢١ ومن بينها تكليفه بمنصب وزير الخارجية كان الحاج اكثر وضوحا وهو يعمل وكيلا لوزارة الخارجية ثم مبعوثا للبرهان عقب اندلاع الحرب في منتصف أبريل ٢٠٢٣ فهذا يعني انه خيار مجرب يتمتع بقوة الشخصية في الحد المعقول والذي لا يحدث صراع بين العسكريين والقائم بأعمال رئيس الوزراء.

٤- تمثل خطوة تكليف دفع الله بالمنصب الكبير جس نبض في تمدين السلطة التنفيذية ان مضى الأمر بسلاسة ربما تصبح الخطوة القادمة في تعيين الرجل او غيره في منصب رئيس وزراء بكامل الصلاحيات وان تعثرت الخطوة يتم استخدام الكوابح والتي من بينها انه مجرد قائم بالأعمال.

٥- تعيين دفع الله يمثل القسط الأول في سياسية الحفر بالإبرة في كل الاتجاهات ..لان تعيين رئيس وزراء جديد تترك له مهمة اختيار وزرائه بالكامل غير مطروحة الان عند البرهان ورفاقه بمنطق لا صوت يعلو على صوت المعركة.

٦- اختيار السفير دفع الله هو امتداد لسياسة ( الرجل الذي نعرف خير من الذي لا نعرف)حيث من الصعب استيعاب لاعب جديد في الساحة وفي ذات الوقت يعتبر امتدادا لحكومة كبار الموظفين حيث لا يفضل البرهان الذي يتميز بالغموض التعامل مع الغرباء .

٧- وفقا للذين يعرفون السفير دفع الله فهو يتميز بالهدوء والوضوح وقوة الشخصية و فوق ذلك له خبرة أربعين سنة في الدبلوماسية..حينما تخلط كل ذلك تجد الرجل الذي يبحث عنه البرهان.

-عبدالباقي الظافر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترامب: يجب وقف جميع مشتريات النفط من إيران
  • دفع الله الحاج.. او الرجل الذي يبحث عنه البرهان ..!!
  • الوزير الشيباني: نحن نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيداً عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية الكاملة، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية دون إرادة
  • الدُّب … الذي بكته السماء !
  • واشنطن تتوعد طهران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين في الوقت والمكان الذي نختاره
  • وكيل وزارة الأوقاف يناقش مع مدير الجوازات تسهيل إجراءات الحج للمواطنين في جميع المحافظات
  • من الغسيل إلى الطهي.. 7 فوائد نفسية للأعمال المنزلية اليومية
  • من هدوء المدينة إلى نار الاشتباكات والطائفية... ما الذي حدث في جرمانا السورية؟
  • المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟